خبراء الصحة يوضِّحون سبب عدم إصابة الخفافيش بالفيروسات
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يُساعد معدل الأيض القوي في تطوير نظام مناعة أقوى

خبراء الصحة يوضِّحون سبب عدم إصابة "الخفافيش" بالفيروسات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خبراء الصحة يوضِّحون سبب عدم إصابة "الخفافيش" بالفيروسات

الخفافيش
القاهرة - صوت الامارات

يشارك خبراء الصحة والباحثون باستمرار في العثور على أصل الفيروس وانتقاله إلى البشر مع انتشار COVID-19. على سبيل المثال، فإن COVID-19 هو نوع من الفيروسات التاجية وهو حيواني، بمعنى تنتقل الفيروسات إلى البشر من مصدر حيواني، يعتقد بأن COVID-19 يشبه السارس - CoV الذي نشأ من الخفافيش وانتقل إلى الزباد ثم البشر.

ووفقا إلى دراسة نشرت في 3 فبراير 2020، وجد أن تسلسل الجينوم الذي تم الحصول عليه من مرضى COVID-19 مطابق بنسبة 76.6 في المائة لـSARS-Cov، وتبين الدراسة أيضًا أن مستوى الجينوم الكامل لـCOVID-19 مطابق بنسبة 96 في المائة لفيروس "كورونا" في الخفافيش، وهذا يعطي فكرة عن أن اندلاع COVID-19 يمكن أن يرتبط بالخفافيش.

لماذا الخفافيش هي مصدر العديد من الأمراض المعدية؟
وفقا لما نشره موقع "بولد سكاي" أنه من المعروف أن الخفافيش تحمل مجموعة متنوعة من مسببات الأمراض الحيوانية المنشأ، وهي تنتمي إلى ثاني أكبر مجموعة من الثدييات بما في ذلك حوالي 19 عائلة و962 نوعًا حول العالم. تحتوي الخفافيش على أكثر من 130 نوعًا من الفيروسات منها 60 نوعًا تعتبر حيوانية المنشأ وممرضة للإنسان.
وفقًا لدراسة، تعتبر الخفافيش مستودعًا للفيروسات نظرًا لخصائص مذهلة مثل اختيارات الطعام والبنية السكانية والطبيعة الانفرادية والهجرة الموسمية والقدرة على الطيران. العمر الافتراضي، الإسبات، القابلية للفيروس وأنماط الحركة اليومية.
ترتبط الخفافيش ارتباطًا وثيقًا بالفاشيات الوبائية السابقة مثل الإيبولا والسارس والنيباه. هذا بسبب الاتصال العالي بين الخفافيش والبشر بسبب اللحوم أو استخدامها في المنتجات الصناعية، والسبب الآخر هو أن الأنواع المختلفة من الخفافيش تعيش في مستعمرات أو مزدحمة معًا مما يجعل انتقال الفيروسات أمرًا سهلًا فيما بينها، كما أزالوا الفيروس في البيئة من خلال البراز أو اللعاب أو البول الذي ينتقل إلى البشر بسهولة.

لماذا الخفافيش نفسها لا تصاب بالفيروسات؟
الخفافيش لها عمر طويل ويمكن أن تعيش حتى 35 عامًا. إن حياتها الطويلة تجعلها مستدامة للعديد من الفيروسات التي تصيبها بشكل مستمر. مع زيادة عدد الفيروسات التي تصيبها ، تطور أنظمتها المناعية أجسام مضادة وتصبح مقاومة ضد الفيروسات، وهذا هو السبب في أن الخفافيش لا تصاب عادة بفيروسات حيوانية ولكنها قد تسبب أمراضًا شديدة عندما تنتقل هذه الفيروسات إلى البشر.
سبب آخر هو قدرة الخفافيش على الطيران. الخفافيش هي الثدييات الطائرة الوحيدة في العالم. عندما يطيرون، يزداد معدل الأيض لديهم إلى 15-16 مرة، وهو ضعف المعدل الأيضي لقوارض الجري وأعلى ثماني مرات من الطيور الطائرة. أيضا، ترتفع درجة حرارة الجسم خلال الرحلة. يساعد معدل الأيض القوي وارتفاع درجة حرارة الجسم في تطوير نظام مناعة أقوى بكثير يمنع الإصابة بالعديد من الفيروسات. 

قد يهمك ايضا 

دراسة تؤكّد أنّ القطط تستطيع أن تتناقل عدوى "كورونا" فيما بينها

إطلاق سراح اثنين من الجراء ليتجولان بحرية في متحف العلوم البحرية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء الصحة يوضِّحون سبب عدم إصابة الخفافيش بالفيروسات خبراء الصحة يوضِّحون سبب عدم إصابة الخفافيش بالفيروسات



GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates