سفينة تارا تستكشف ألغاز الشعب الخفي للمحيطات
آخر تحديث 16:41:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بهدف فهم دورها المهم في المنظومة البيئية البحرية

سفينة "تارا" تستكشف ألغاز "الشعب الخفي" للمحيطات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سفينة "تارا" تستكشف ألغاز "الشعب الخفي" للمحيطات

سفينة "تارا
باريس-صوت الامارات

أبحرت السفينة الشراعية "تارا"، السبت، من فرنسا إلى النصف الجنوبي للكرة الأرضية، في مهمة علمية جديدة.وتستهدف المهمة استكشاف ألغاز "الشعب الخفيّ" للمحيطات، أي الكائنات الحية البحرية الدقيقة، بغية فهم دورها المهم  في المنظومة البيئية البحرية.وانطلقت السفينة الشهيرة في الذكرى الخامسة لاتفاق باريس للمناخ متجهة مباشرة إلى بونتا أريناس في جنوب تشيلي، حيث سيصعد على متنها العلماء في فبراير/شباط المقبل للشروع في مهمتهم. وعلى مدى 21 شهراً، تجوب "تارا" ما مجموعه 70 ألف كيلومتر في البحر وتتوقف في 21 محطة.

من ميناء لوريان في بريتانيه (غرب فرنسا) الذي بدت أرصفته مقفرة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، كانت بداية رحلة "تارا" التي صممها المستكشف جان لوي إتيان ويبلغ طولها 36 مترا وعرضها عشرة أمتار. وعلق المدير العام لمؤسسة "تارا أوسيان" رومان تروبليه قائلاً "إنه أمر غريب جداً، إذ ترافق إطلاق رحلاتنا عادةً أجواء احتفالية يشارك فيها حشد من الناس".

وأعرب عن ارتياحه لبدء المشروع أخيراً بعد تأجيله غير مرة بسبب الأزمة الصحية، ورأى أن إبحار السفينة في هذا التاريخ الرمزي "يذكّر بأن المدى القصير الذي تطغى عليه أزمة (كوفيد-19)، يجب ألا يكون سبباً لإهمال القضايا البعيدة المدى" المتمثلة في الاحتباس الحراري الذي تشكّل البحار والمحيطات "ضحية" له.

وتتولى السفينة فحص "الميكروبيوم"، وهو الجانب الخفي للمحيطات المكوّن من ملايين الأنواع، تكون في الغالب غير مرئية بالعين المجردة، كالجراثيم والفيروسات التي يضم سطل واحد من مياه البحر عشرة مليارات منها، والكائنات أحادية الخلية كالطلائعيات أو الأركيا، وهي ليست نباتات ولا حيوانات.

ويمكن أن تعيش عائمة، مرتبطة بكائنات أخرى كالعوالق الحيوانية أو داخل كائنات أخرى، كالكائنات الحية الدقيقة البشرية الموجودة بالمليارات في أمعاء الإنسان.ومن المتوقع أن يتناوب على المشاركة على متن السفينة 15 بحاراً و 80 باحثاً، علماً بأن عدد المؤسسات العلمية المعنية بمهمة "تارا" هو 42 من 13 دولة، من بينها فرنسا وتشيلي والبرازيل وإيطاليا وجنوب أفريقيا.وتشكّل "تارا ميكروبيوم" الرحلة الاستكشافية الثانية عشرة لهذه السفينة الشراعية التي أطلقها إتيان بورجوا ومصممة الأزياء أنييس عام 2003، وقد سبقتها رحلات أخرى، من أبرزها "تارا مايكروبلاستيكس" و"تارا باسيفيك" و"تارا أوشنز".  

قد يهمك ايضا

مبابي ونيمار في قائمة باريس سان جيرمان لمواجهة ليون
فرنسا تهدد بعقوبات على تركيا وفئة ممنوعة من لقاح "فايزر

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفينة تارا تستكشف ألغاز الشعب الخفي للمحيطات سفينة تارا تستكشف ألغاز الشعب الخفي للمحيطات



GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون

GMT 17:22 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فتيات عراقيات يتحدين الأعراف في مدينة الصدر برفع الأثقال

GMT 09:17 2021 الجمعة ,21 أيار / مايو

4.1 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates