الرامسي طماطم سعودية بمذاق الفاكهة لا تُزرع في مكان آخر
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يقدمها أهالي العوامية كهدية لأحبتهم في موسم جَنْيها

"الرامسي" طماطم سعودية "بمذاق الفاكهة" لا تُزرع في مكان آخر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الرامسي" طماطم سعودية "بمذاق الفاكهة" لا تُزرع في مكان آخر

طماطم الرامسي
الرياض - صوت الإمارات

على الرغم من أن التصنيف العلمي للطماطم هو أنها ضمن الفاكهة وليست الخضروات، إلا أنه جرى العُرف على اعتبارها خضارًا أساسيًا في غالبية وصفات الطهي، وخاصة "طماطم الرامسي" في بلدة العوامية شرق السعودية، التي ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بتاريخ البلدة.

تصنف "الرامسي" بحسب المعايير العالمية المعتمدة من أجود وأطيب أنواع الطماطم، إذ تجمع بين خصال الفواكه والخضار، وتتمتع بشكل فريد، حتى أنها توصف بلآلئ الرامس الحمراء.

وبسبب تلك المواصفات، تتقدم تجارياً طماطم الرامسي على غيرها من الأنواع، ويتفاخر بها أهالي العوامية، وتعتبر تلك الطماطم المحصول الموسمي النوعي الأشهر على مستوى الإنتاج الزراعي في محافظة القطيف .

أقرا أيضًا: حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في المملكة العربية السعودية

حتى إنها أضحت تشبه بـ "أسطورة" القطيف، فتلك الثمرة لا تزرع إلا في العوامية، ولا يمكن الحصول على نفس الجودة إن زرعت في مزارع تجاور أرض "الرامس".

ويعتبر إهداء طماطم "الرامسي" لدى أهالي العوامية لأحبتهم في موسم جنيها خلال فصل الشتاء، من العادات والتقاليد المتعارف عليها والمحببة لدى أهل البلدة.

أسرار "الرامس"
وبحسب خبراء، فإن سر تلك الثمرة يكمن في أن الأرض حيث تزرع تحمل صفات جيولوجية خاصة، تعود لمحاذاتها البحر وانحدارها عنه، فأرض رامس تمتد بمحاذاة ساحل العوامية لتكون الشريط الأخضر الشرقي لأرض العوامية، ولعل اختلاط المياه العذبة مع المالحة، أكسب أرضها خصوبة خاصة، بعد أن تشربت أملاح البحر الذي تصل مياهه إلى مناطق متقدمة في فترة المد العالي الذي يشهده الخليج العربي.

ويعتبر وقف الرامس أحد أكبر الأوقاف الاجتماعية في السعودية بحسب ما وثقه المهندس نبيه البراهيم في كتابه "وقف الرامس.. نموذج يحتذى به في الأوقاف الاجتماعية"، إذ تبلغ مساحته 8,4 ملايين متر مربع.

وانطلقت فكرة الوقف قبل 141 عاماً بتكفل عمدة العوامية آنذاك سلمان الفرج، شراء قطعة أرض واسعة بمبلغ 20 ألف روبية، ليحولها إلى وقف عمومي لأهالي البلدة، ويتم توزيعها كقطع صالحة للزراعة على أي شخص يتقدم آنذاك لاستصلاحها، شريطة أن يقوم بزرعها، أما إذ أهملها، فتتحول مباشرة إلى شخص آخر من القرية، وعلى هذا المنوال استمر العمل على الأرض منذ وقفها.

"فواكه تؤكل وليست خضاراً تطبخ"!
إلى ذلك، أفاد الباحث التاريخي عبدالرسول الغريافي بأن "الرامس" وطماطمها استرعت اهتمامًا كبيرًا من شركة "أرامكو" في الخمسينيات ضمن مشاريعها الزراعية خلال فحوصاتها على مختلف المحاصيل، وعدتها فاكهة تؤكل أكثر من خضار تستعمل في الطبخ.

في حين أشار عضو مجلس الشورى المهندس نبيه إبراهيم في كتابه "وقف الرامس.. نموذج يحتذى به في الأوقاف الاجتماعية" إلى أن تلك الطماطم تشكل واحدة من سلاّت الغذاء المحلية، مقدمة للوطن العزيز ثمرة مميزة، إذ ما زال الباحثون في المراكز العلمية يبحثون عن أسرار هذا التميز.

واعتبر ابراهيم في كتابه هذا المكان رمزاً من رموز المنطقة ومعلماً من معالمها لا على الصعيد التاريخي والجغرافي فحسب، بل وحتى على الصعيد الإنساني أيضاً، لما تشكله تلك الأرض التي تحمل في تجربة وقفها صورة للتلاحم القروي، يستنفعون فيها من أكثر من 1000 مزرعة.

وقد يهمك أيضًا:

توقعات أحوال الطقس في السعودية السبت

مشروع رائد يهدف للاستفادة من طاقة المد والجزر في أستراليا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرامسي طماطم سعودية بمذاق الفاكهة لا تُزرع في مكان آخر الرامسي طماطم سعودية بمذاق الفاكهة لا تُزرع في مكان آخر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة

GMT 05:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

نادي الفروسية في الرياض ينظم حفل سباقه الـ"52"

GMT 11:23 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جمعية "أم القيوين" الخيرية تتفاعل مع المسنين في عام زايد

GMT 14:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

المخ يدخل في صمت عندما نتحدث بصوت عال

GMT 17:04 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الأزياء التراثية الخاصة بالمرأة تستقطب زائرات المعرض

GMT 11:58 2013 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

"المال" تدعم "ماسبيرو" بـ 700 مليون جنيه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates