دراسة تبحث واقع الطاقة الشمسية في اليمن وتطورها مؤخرا
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عكست التطور نتيجة تفاقم الصراعات السياسية

دراسة تبحث واقع الطاقة الشمسية في اليمن وتطورها مؤخرا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تبحث واقع الطاقة الشمسية في اليمن وتطورها مؤخرا

الطاقة الشمسية
عدن - صوت الامارات

أعدّ "المركز الإقليمي للطاقة المتجدّدة وكفاءة الطاقة" (يضم 17 دولة عربية)، بالتعاون مع البنك الدولي دراسة تهدف إلى تقويم وضع الطاقة الشمسية الكهروضوئية في اليمن، والتطور الحاصل خلال السنوات الماضية.

 وتضمّنت الدراسة "نقاطًا مهمة تعكس الوضع الحقيقي لسوق الطاقة الشمسية الكهروضوئية والازدهار غير المسبوق في انتشارها"، لافتة إلى أن هذا التطور "كان نتيجة تفاقم الصراعات السياسية في اليمن، التي أدّت إلى انقطاع شبكة الكهرباء العامة عن معظم المدن، إضافة إلى أزمات المشتقات النفطية".

 وشملت الدراسة "تقويمًا للقطاعات الحيوية، وبناءً على معايير كثيرة حُدّدت القطاعات التي تحتل أولوية عاجلة لدعم استخدام الطاقة الشمسية الكهروضوئية فيها"، وتطرّقت إلى البرامج التمويلية الخاصة بقطاع الطاقة الشمسية، واقترحت نماذج أعمال فعالة تسعى إلى شراكة مؤسسات التمويل الدولية مع المصارف المحلية، لتقديم الدعم المالي المناسب وتمكين اليمنيين من الوصول إليها، كما ناقشت "سلسلة الإمداد والمواصفات الفنية للمنتجات، والمشكلات التي يواجهها مستخدمو أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية"، وخلصت إلى توصيات مهمة تهدف إلى دعم استدامة سوق الطاقة الشمسية في اليمن.

 وأطلق "مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي" اليمني (المستقل) ورقة سياسات حول "استخدامات الطاقة الشمسية في اليمن، الحاضر والمستقبل" خلال مؤتمر صحافي عقده المركز بالتعاون مع "صندوق المنح الخضراء" في مدينة تعز، واعتبرت الدراسة أن "استخدام الطاقة الشمسية في اليمن وبما ينعم به من مصادر الطاقة المتجدّدة، سيوفّر للاقتصاد اليمني مردودًا اقتصاديًا ضخمًا من العملة الصعبة، من خلال تأمين 675 ألف طن من الوقود التقليدي (البنزين والديزل) بقيمة تساوي نحو 600 مليون دولار في كل غيغاواط من الطاقة الكهربائية".

 وأوضح المدير التنفيذي للمركز محمد اسماعيل، أن إطلاق ورقة سياسات استخدامات الطاقة الشمسية في اليمن، "يندرج في صميم اهتمامات المركز كونه يُعنى بإعداد الدراسات والرؤى والسياسات في مختلف المجالات، خصوصًا أن استخدام الطاقة الشمسية بات مهمًا لأسر يمنية كثيرة كمصدر طاقة"، كما حضّ الحكومة اليمنية، على "استغلال الفرص المتاحة للتحوّل نحو تبنّي استراتيجيات وخطط وبرامج تقود نحو استخدام الطاقة النظيفة، بدلًا من المازوت والديزل الذي يكلّف الدولة مبالغ باهظة".

 واعتبر إسماعيل أن "الوعي المتزايد لدى الجمهور اليمني بأهمية الطاقة الشمسية وترشيد استخدام الطاقة، يمثّل أحد أهم تلك الفرص التي ستساعد الدولة على المضي نحو تبنّي الطاقة البديلة في شكل واسع، سواء في المناطق الريفية أو الحضرية".

 وتطرّقت ورقة السياسات إلى الخطط الحكومية في تبنّي الطاقة المتجدّدة في اليمن والتي بدأت منذ عام 2007، مشيرة إلى أن "مشروع تشجيع نشر استخدامات تكنولوجيا الطاقة الشمسية"، الذي قدّمته وزارة الصناعة والتجارة عام 2014 ، هو المبادرة الحقيقية الأولى للحكومة في الاتجاه الصحيح لكنه تعثّر.

 وعرضت الورقة التي أعدّها الاستشاري في مجال البيئة والطاقة عمر السقّاف تطبيقات الطاقة الشمسية، إذ تبلغ القدرة الإجمالية المركبة لمنظومات الطاقة الشمسية في اليمن 300 ميغاواط من المنظومات الشمسية الكهروضوئية، التي رُكّبت بين عامي 2015 و2017، في حضر اليمن وريفه. وأشارت إلى لجوء مزارعين كثر إلى شركات المضخّات الشمسية.

 ولخّصت الورقة أبرز التحديات التي تواجه الطاقة الشمسية المتمثّلة، بـ "ما يواجهه المواطن اليمني من تضخم اقتصادي وتدنٍ في قيمة العملة المحلية، ما يضعف القدرة الشرائية لمنظومات الطاقة الشمسية المستوردة، إضافة إلى غياب الرقابة على جودة الأنظمة الشميسة، ما جعل الأسواق تعج بالمنتجات المقلّدة والمزيّفة، الأمر الذي ينعكس سلبًا على المواطن في ردّة فعل معاكسة لاستخدام الطاقة الشمسية"، وذكرت أن من بين الفوائد الاقتصادية الأخرى لاستخدام الطاقة الشمسية في اليمن، بيع شهادات الكربون التي ستحصل عليها مشاريع الطاقة الشمسية في سوق الكربون العالمية، في مقابل خفض غازات الانبعاث الحراري الناتج عن استبدال مصادر الطاقة التقليدية.

 وقدّمت الدراسة خيارات استخدام الطاقة الشمسية على نطاق واسع في اليمن، من خلال توليد الطاقة الكهربائية بقدرات كبيرة عبر المزارع الشمسية واستغلال الطاقة الشمسية بالأنظمة التقليدية المعزولة عن الشبكة الكهربائية العامة، إضافة إلى السقوف الشمسية لبيع الطاقة المنتجة واستغلال الطاقة الشمسية لتحقيق تنمية زراعية مستدامة، وخلُصت إلى عدد من التوصيات، أهمها ضرورة استغلال برامج إعادة الإعمار لتنفيذ مشاريع طاقة شمسية في مجال المياه وخدمات الصرف الصحي واستمرار النشاطات الزراعية، وإعادة تأهيل المرافق الحكومية وإنشاء صندوق دعم أنظمة الطاقة الشمسية للفئات الفقيرة، فضلًا عن تصميم برامج خاصة لبناء القدرات لمنظّمات المجتمع المدني، للمشاركة في تنفيذ برامج الطاقة الشمسية وتصميم برامج تأهيل الفنيّين والمهندسين للانخراط في سوقها، وتشجيع المشاريع الصغيرة العاملة في خدمات الطاقة الشمسية في مجال التصنيع.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تبحث واقع الطاقة الشمسية في اليمن وتطورها مؤخرا دراسة تبحث واقع الطاقة الشمسية في اليمن وتطورها مؤخرا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 05:11 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 صوت الإمارات - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها

GMT 18:42 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

سوني تقول إن شبكة "بلاي ستيشن" مازالت تواجه مشكلات

GMT 07:40 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

اتفاقية لتشغيل منتجع جميرا جزيرة السعديات

GMT 02:44 2014 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة للحصول على شعر ناعم دون تقصف

GMT 22:55 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

لمسات سريعة عصرية تغيّر ديكور منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates