دراسة حديثة تكشف أنّ الضوضاء تحرم الخفافيش من العثور على فرائسها لتداخلها مع أنظمة السونار
آخر تحديث 17:43:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وجدوا أنها مدمرة للعديد من أنواع الحيوانات

دراسة حديثة تكشف أنّ الضوضاء تحرم الخفافيش من العثور على فرائسها لتداخلها مع أنظمة السونار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة حديثة تكشف أنّ الضوضاء تحرم الخفافيش من العثور على فرائسها لتداخلها مع أنظمة السونار

تأثير ضوضاء الإنسان تتجاوز البشر لتصل إلى الحيوانات.
واشنطن - صوت الامارات

يعرف أن صخب الإنسان قد يكون له تأثير سلبي على بعض الحيوانات، لكن دراسة جديدة نشرت نتائجها الأربعاء، أظهرت أن الضوضاء التي يتسبب فيها الناس يجب أن تعامل على أنها "ملوث عالمي كبير".

وقال علماء من جامعة "كوينز" في بلفاست في الدراسة التي نشرتها "بايولوجي ليترز": "وجدنا أن الضوضاء تؤثر على العديد من أنواع البرمائيات والمفصليات والطيور والأسماك والثدييات والرخويات والزواحف".

وتنتشر الضوضاء البشرية في كل مكان في الطبيعة، من السيارات والصناعة الكثيفة إلى الطائرات التي تحلق في السماء والسفن العابرة للمحيطات التي يعتقد أن مراوحها تتداخل مع اتصالات السونار الحوتية، مما يؤدي إلى التشويش عليها وجعلها تضل طريقها وتجنح إلى الشاطئ بأعداد كبيرة.

وقال المحلل هانزيورغ كونك وروفن شميدت إن القضية هي "أن غالبية الأنواع تتأثر بالضوضاء وليس بعضها فقط".

وأضاف كونك لوكالة فرانس برس: "الاكتشاف المثير للاهتمام هو أن الأنواع المشمولة تتراوح بين الحشرات الصغيرة والثدييات البحرية الكبيرة. لم نكن نتوقع إيجاد تأثير للضوضاء على كل الأنواع الحيوانية".

وأشارت الدراسة إلى أن استجابة الحيوان للضوضاء الناتجة عن النشاط البشري ليست مباشرة بالضرورة، ولا يمكن وصفها بسهولة بأنها إيجابية أو سلبية.


فعلى سبيل المثال، تبين أن هذه الضوضاء تتداخل مع أنظمة السونار التي تستخدمها الخفافيش للعثور على فرائسها من الحشرات، مما يصعب على هذه الثدييات الطائرة التقاطها.

لكن قد يكون هذا خبرا جيدا بالنسبة إلى الحشرات التي "قد تستفيد مباشرة من الضوضاء البشرية" للنفاذ من بين فكوك الخفافيش. وقد حذر كونك من أن الصورة الكبيرة تمثل اضطرابا خطيرا للبيئة.

وكتب المحللان أنه يجب البحث في التلوث السمعي وتأثيره على الحيوانات في سياق النظام البيئي، خصوصا عند النظر في جهود الحفظ. ولفتا إلى أنه "يجب اعتبار الضوضاء شكلا خطيرا من أشكال التغير البيئي ومسببا للتلوث لأنه يؤثر على كل الأنواع المائية والبرية".

وقد يهمك أيضًا:

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف أنّ الضوضاء تحرم الخفافيش من العثور على فرائسها لتداخلها مع أنظمة السونار دراسة حديثة تكشف أنّ الضوضاء تحرم الخفافيش من العثور على فرائسها لتداخلها مع أنظمة السونار



GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 13:56 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

شيماء مصطفى تُقدّم حقائب من الجلد الطبيعي لعشّاق التميُّز

GMT 03:03 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مهاجم إنتر يخضع لعملية جراحية ناجحة في ركبته اليمنى

GMT 18:13 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأكسسوارات المنزلية جواهر تثمّن المشهد الزخرفي

GMT 08:06 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محمد بن زايد يستقبل وفداً من البرلمان العربي

GMT 09:27 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة سهلة وبسيطة لعمل تتبيلة السمك المقلي

GMT 23:45 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة لويس فويتون Louis Vuitton لربيع 2019

GMT 13:30 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

الماس الأبيض يزيّن أصابعك بفخامة ورقي

GMT 13:15 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

بدء اجتماعات اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني في القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates