محمية  المأوي في الأردن للحفاظ على الحيوانات التي تعاني من حياة صعبة
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يتمثل التحدي الرئيسي في إيجاد مكان ملائم لحماية تلك الأنواع المهددة بالانقراض

محمية "المأوي" في الأردن للحفاظ على الحيوانات التي تعاني من حياة صعبة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محمية  "المأوي" في الأردن للحفاظ على الحيوانات التي تعاني من حياة صعبة

محمية "المأوي" في الأردن للحفاظ على الحيوانات التي تعاني من حياة صعبة
عمان : ايمان يوسف

يعيش الأسد "سيمبا" مع لبوتين في محمية طبيعية في العاصمة الأردنية، التي تهدف إلى الحفاظ على الحيوانات الشرسة والمهددة بالانقراض وإنقاذها من تجار الحروب الذين يستخدمون الأردن ممرًا لتهريبها إلى دول الخليج ولبنان.

وتعمل منظمة "فور بوز النمساوية" بالتعاون مع جهات رسمية أردنية على إنشاء أول محمية في الشرق الأوسط، أطلق عليها اسم المأوى في قرية سوف في محافظة جرش، من أجل احتضان الحيوانات التي يتم مصادرتها وإعادتها إلى حياتها الطبيعية.

ويتمثل التحدي الرئيسي في إيجاد مكان ملائم لحجز والتحفظ على هذه الحيوانات، لحين اتخاذ القرار المناسب، وذلك يختلف بناءً على اختلاف أنواعها واحتياجاتها، ويكون بعضها خطيرًا مثل الأسود والنمور وحتى بعض الزواحف. وتم تأسيس المأوى للطبيعة والبرية وبالشراكة مع المؤسسة ومنظمة فيير فوتون النمساوية، لتحقيق الاستدامة لهذه النشاطات وتسهيل عمليات تنفيذ القانون، وذلك من خلال انشاء مؤسسة المأوى للطبيعة والبرية، والتي تعمل على إدارة مركزين تم انشائهما لهذا الغرض.

وكانت الخطوه الأولى لمحمية المأوى تأسيس "مركز الأمل الجديد"، لإنقاذ وإعاده تأهيل الحيوانات البرية بناءً على طلب من الحكومة الأردنية والجمعية الملكية لحماية الطبيعة، لمساعدة الجهود المبذولة لإعاده توطين الحيوانات البرية التي تعرضت لأنواع التجارة غير القانونية.  

وأسس المركز في عام 2010، وخلال العام الأول فقط تم تأهيل أكثر من 100 حيوان بري، علمًا بأن بعض تلك الحيوانات تم إعاده تأهيلها وتوطينها بمسيجات خاصة سابقًا إلا أن هذا الخيار لم يعدّ متاحًا لعدم وجود مساحات كافيه لاستقبال أعداد جديدة من تلك الحيوانات من داخل الأردن أو من دول الجوار، إضافة إلى مشاكل ومحدوديه نقل الحيوانات دوليًا.

وتقع محمية المأوى للطبيعة والبرية في منطقة سوف في جرش، وتعتبر الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، حيث يوجد مسيجات خاصة لكل نوع من هذه الحيوانات، وستحظى بحياة شبيهه ببيئتها الطبيعية، وستتيح فرصة للزوار لمشاهدتها عن قرب، ورفع الوعي حول الأثر السلبي لممارسات الإتجار والاقتناء غير الشرعي.

ويقدم المركز فرصة تعدّ فريدة ونادرة للطلبة والأطباء البيطريين على مستوى الأردن والمنطقة بشكل عام للتدرب والحصول على خبرة عملية ميدانية بالحياه البرية وحمايه وتربية الحيونات كمهنة من خلال مركز التدريب. ويسعى القائمون على المحمية إلى إكمالها وافتتاحها للزوار في الربيع المقبل بعد إنشاء مراكز ومطاعم لتحويلها إلى وجهة للسياح العرب والأجانب، وبذلك يكون الأردن تحول إلى مأوى ليس فقط للاجئين الهاربين من العنف في بلادهم بل ولحيوانات هربت هي الأخرى من الظلم والفساد.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمية  المأوي في الأردن للحفاظ على الحيوانات التي تعاني من حياة صعبة محمية  المأوي في الأردن للحفاظ على الحيوانات التي تعاني من حياة صعبة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates