السويد تُنتج تجربة رائدة في إعادة تدوير القمامة لتوليد الطاقة
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اتجهت منذ سنوات لاستيرادها

السويد تُنتج تجربة رائدة في إعادة تدوير القمامة لتوليد الطاقة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - السويد تُنتج تجربة رائدة في إعادة تدوير القمامة لتوليد الطاقة

إعادة تدوير النفايات
إستوكهولم ـ منى المصري

أوضحت صحيفة "هافنغتون بوست" الأميركية أنّ السويد حقّقت تجربة رائدة في مجال إعادة تدوير النفايات؛ حتى أنها اتجهت منذ سنوات إلى استيراد القمامة من دول مثل: المملكة المتحدة، وإيطاليا، والنرويغ، وأيرلندا، بهدف تشغيل 32 معملًا مُتخصصًا في تحويل النفايات إلى طاقة في البلاد.

ونقلت الصحيفة الأميركية عن مدير الاتصالات في إدارة النفايات السويدية، آنا كارين غرايبويل، حديثها: "نفايات اليوم أصبحت سلعة، فهي لم تعدّ مجرد قمامة، بل تحولت إلى تجارة".

وينتج المواطن السويدي نحو 461 كيلو غرامًا من النفايات في المتوسط كل عام، وهو رقم يقلّ قليلًا عن المتوسط الأوروبي البالغ نصف طنّ من القمامة، لكن ما يُميز السويد هو لجوءها إلى استخدام برنامج يقضي بحرق أكثر من مليوني طن من النفايات سنويًا، وهو مسؤول أيضًا عن تحويل نصف قمامة البلاد إلى طاقة.

وعملت الدولة السويدية على مرّ عقود على تشجيع المواطنين باتباع سياسة تخفيض النفايات، وإعادة استخدام، وإعادة تدويرها، وفي هذا الإطار توضح غرايبويل أنه "في حالة بقاء النفايات في مقالب القمامة، فإنّ تسرب غاز الميثان وغيرها من الغازات المُسبّبة للاحتباس الحراري يُحدث ضررًا كبيرًا بالبيئة"، ولذلك ركزت السويد على تطوير بدائل بهدف تقليل كمية السموم التي تتسرب إلى باطن الأرض

وبحسب البرنامج السويدي، تتمّ تصفية القمامة من قِبل المواطنين في المنازل وأصحاب الأعمال قبل نقلها إلى معامل الحرق، إذّ يتمّ فصل النفايات العضوية عن غير العضوية، فيما توضع الأوراق وأيّة مكونات يمكن إعادة تدويرها واستخدامها جانبًا.

وبموجب القانون السويدي، فإنّ المنتجين همّ المسؤولون عن تحمُل كافة التكاليف المتعلقة بجمع وإعادة تدوير المنتجات أو التخلص منها،  فإذا كانت هناك شركة تبيع المشروبات، سيقع عليها العبء المالي لدفع ثمن الزجاجات، وتكاليف إعادة تدويرها أو التخلص منها.

وتعمل معامل إعادة التدوير من خلال تحميل القمامة في الأفران، وحرقها لتوليد البخار الذي يستخدم في دفع توربينات المولدات المستخدمة لإنتاج الكهرباء، ثمّ يتمّ نقل الكهرباء إلى خطوط النقل وشبكة تتولى توزيعه على جميع أنحاء البلاد.

وفي مدينة هلسنغبورغ في السويد، ينتج معمل واحد ما يكفي من الطاقة لتلبية 40% من احتياجات التدفئة بالمدينة.

وعبر السويد بشكل عام، تمدّ الطاقة المنتَجة عبر معامل إعادة التدوير ما يقرب من 950 ألف منزل باحتياجاتها من الطاقة اللازمة للتدفئة، و260 ألف منزل بالكهرباء.

وبهذا، تطورت عمليات إعادة التدوير وإدارة النفايات في هذا البلد الاسكندنافي لتساعد بشكل كبير على خفض كمية النفايات المنزلية، التي ينتهي بها المطاف إلى مقالب القمامة.

كما ساعدت على خفض اعتمادها على الوقود الأحفوري.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السويد تُنتج تجربة رائدة في إعادة تدوير القمامة لتوليد الطاقة السويد تُنتج تجربة رائدة في إعادة تدوير القمامة لتوليد الطاقة



GMT 16:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

4 كسوفات وخسوفات تشهدها دول عربية في 2024

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates