دراسة جديدة تكشف أن الزواحف المفترسة تصدر أصواتًا أشبه بغناء الطيور
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تحدث موجات صوتية تستخدمها في المغازلات وتحديد مستوطناتها

دراسة جديدة تكشف أن الزواحف المفترسة تصدر أصواتًا أشبه بغناء الطيور

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة جديدة تكشف أن الزواحف المفترسة تصدر أصواتًا أشبه بغناء الطيور

التماسيح الصينية
فيينا -مازن الأسدي

اكتشف الباحثون أن الزواحف المفترسة تحدث أصوات زئير يهز الهواء داخل الأجهزة الصوتية بطريقة أشبه بغناء الطيور، مما يسمح لها أن تحدث موجات صوتية يعتقد أنها تستخدم في المغازلات ولتحديد مستوطناتها.

ووجد الباحثون أن التماسيح الصينية تحدث اتصالات بتحريك الهواء داخل الأجهزة الصوتية وهذه نفس الطريقة التي تغني بها الطيور والتي يسمعها الإنسان كمجموعة صوتية.

 وذكر الباحثون أنه لربما توارثت التماسيح ذلك من أحد أسلافها القدامى من الديناصورات، وبالرغم من أن "أغانيها" ليست بجمال قرائنها من الطيور إلا أنها تصدر التماسيح مجموعة صوتية مبهرة.

وأشارت النتائج أيضًا إلى أنه لربما تواصلت الديناصورات التي تشاطر إحدى الزواحف القديمة مع الطيور الحديثة والتماسيح المعروفة باسم الأركوصورات فيما بينها بنفس الطريقة، وهذا يعزز احتمالية أن العصر الجوراسي قد امتلئ بأغاني الديناصورات أكثر من زئيرها، تستخدم الطيور صدى الجهاز الصوتي المعروف أيضًا بتردد الصوت لكي تحدث أغانيها المتناغمة المتميزة في حين يستخدم البشر صدى الصوت لتشكيل المقاطع لاسيما في الغناء، ويحدث ذلك باهتزاز الهواء الموجود داخل الأجهزة الصوتية، وتستخدم حيوانات أخرى مثل الضفادع والعلاجيم اهتزاز أحبالها الصوتية فقط وليس الهواء الموجود بينها لإحداث أصوات الاتصال فيما بينها، وليس هناك زواحف أخرى وجد أنها تستخدم صدى الجهاز الصوتي لإحداث اتصالات فيما بينها.

وذكر خبير في علم الحيوانات في جامعة فيينا والذي ترأس الدراسة ستيفان ريبي، قائلًا " تأتي التماسيح من ضمن أكثر الزواحف الصوتية"، و"تحدث التماسيح البالغة من الجنسين أصواتًا عالية عرفت فيما بعد في الرئتين وسجلت أعلى معدلاتها في موسم التزاوج".

وأضاف "وبالرغم من أنه لاتزال وظائف هذه الأصوات غير واضحة المعالم، إلا أنها قد تنبأ عن حجم جسم المنادي لأن فوارق الحجم النسبية تؤثر بقوة على تودد التماسيح وسلوكها المحلي، وهذا لأن الطيور والتماسيح يتشاطران سلف مشترك مع جميع الديناصورات والتفهم الجيد للأجهزة الصوتية قد يقدم أيضًا رؤية لاتصالات الأركوصورات المنقرضة"، مضيفًا أنه "تم اقتراح أن الترددات الصوتية لعبت دورًا في أصوات الديناصورات".

ويعتقد الباحثون بأن التماسيح تحبس الهواء في جهازها الصوتي باستخدام لسانها الكبير وتوسع حلقها مما يسمح لها باهتزاز الهواء حتى تحدث الأصوات وقد يكون الأمر مماثلًا للأصناف الأخرى من التماسيح.

واستخدم ريبير وزملائه الذين نُشر بحثهم في صحيفة علم الأحياء التجريبي تجويفة مخصصة تعرف باسم هيليوكس وذلك لدراسة كيفية إحداث التماسيح لهذه الأصوات، وتزيد هذه التجويفة من كمية غاز الهليوم في الغلاف الجوي وفي الحيوانات التي تحدث أصواتًا باستخدام صدى الجهاز الصوتي والتي يمكنها أن تنبئ بتردد للأصوات الصادرة – أشبه ما يحدث للإنسان عندما يستنشق الغاز من بالونة الهليوم، فإن حدثت الأصوات من الأحبال الصوتية فقط، فلن يكون هناك تغييرفي تردد الرئتان، وزار الباحث ريبير برفقة جوديث جانيكش حديقة سانت أوغوستن للتماسيح في الولايات المتحدة الأميركية وذلك لدراسة الأحبال الصوتية لأنثى تمساح صيني على وجه الخصوص.

وقال ريبير "عندما تحدث التماسيح الكبيرة أصواتًا في أحد السياج الأخرى، فدائمًا ما تحدث هذه الأنثى أصواتًا"، ووجد الباحثون أنه بإمكانهم تشغيل تسجيلات أنثى التمساح الصيني داخل سياجها والذي عدل إلى تجويفة الهليوم.

ووجدوا عند الجأر في التجويفة، تردد الرئتين أصبح عاليًا من 400 هرتز إلى 800 هيرتز ومن 1600 هيرتز إلى 3200 هيرتز.

 ويعتقد الباحث ريبير أنه من المحتمل استخدام الأصوات التي تحدثها التماسيح لتقييم حجمها والذي قد يكون مفيدًا عند دراسة مخلوقات في البراري، وحتى تتمكن التماسيح من إحداث الصوت ترفع رأسها وذيلها من الماء وتمد جرابًا يحتوي على ألسنتها، وفي بعض الأصناف قد تكون الأصوات قوية جدًا مما يجعل المياه من حولها تهتز.

وبالحديث في صحيفة البولوجيا التجريبية، قال الباحثون "إن كانت الأصوات تستخدم كأصوات أعلام وترددات صوتية كتلميحات للحجم، فربما يمد التماسيح من أجهزتهم الصوتية لأقصى طول أثناء الخوار.

وأضافوا أن "البنية العامة للتماسيح الحديثة محفوظة لدرجة كبيرة في جميع الأصناف وجميعها تحدث خوارًا أشبه بالأصوات، مقترحين بذلك أن لدى جميع التماسيح صدى صوت".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف أن الزواحف المفترسة تصدر أصواتًا أشبه بغناء الطيور دراسة جديدة تكشف أن الزواحف المفترسة تصدر أصواتًا أشبه بغناء الطيور



GMT 16:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

4 كسوفات وخسوفات تشهدها دول عربية في 2024

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates