دبي - صوت الإمارات
بدأت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، تنفيذ خطة للتعريف والترويج لاختيار الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيس الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الشيخة فاطمة بنت مبارك، شخصية العام الإسلامية للجائزة، وأول شخصية نسائية، على مدار تاريخ الجائزة.
وتتضمن كتيبا عن أعمال وجهودها في دعم العمل الإنساني والخيري على مستوى العالم، ودعم تمكين المرأة الإماراتية ، بالإضافة إلى مسيرتها الطويلة ومساهمتها في تحقيق التقدم محليا وعالميا.
كما بدأت الجائزة، كذلك في إعداد كتيب آخر عن الأقوال والشهادات التي قيلت في حق الشيخة فاطمة، عقب الإعلان عن اختيارها شخصية العام الإسلامية، وسيتم جمع كل ما قيل في مختلف وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
وانطلقت مساء أمس الخميس، فعاليات البرنامج الثقافي (المحاضرات) للجائزة، في غرفة تجارة وصناعة دبي، بمحاضرة قدمها فضيلة الشيخ الدكتور صالح المغامسي، من علماء المملكة العربية السعودية، وجاءت بعنوان " ولا يستثنون"، بينما قدم فضيلة الدكتور عمر عبدالكافي محاضرة في جمعية النهضة النسائية بدبي، تحت عنوان " وليس الذكر كالأنثى".
وأوضح مستشار حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن، إبراهيم بوملحة تعتزم الجائزة إنتاج فيلم وثائقي عن مسيرة وسيرتها ، وما قدمته خدمة ما جهود في خدمة الإنسانية، وسيتم عرض هذا الفيلم في الحفل الختامي للجائزة في العشرين من شهر رمضان المبارك.
واكد أن اختيار الشيخة فاطمة لاقى صدى شعبي " منقطع النظير" وقد وصلت الجائزة الكثير من الردود والاتصالات التي تعبر عن استحسان اختيارها شخصية العام الإسلامية، مشيرا إلى أنها جديرة بهذا التكريم ومستحقة لهذه الجائزة الإسلامية المباركة، حيث يوجد الكثير من الجوانب التي تجعل اختيار سموها لهذا التكريم، هو الاختيار الأمثل.
وتتميز (أم الإمارات)، بأعمالها الخيرية والإنسانية وخدماتها الإسلامية والمجتمعية الكثيرة سواء في داخل البلاد أو خارجها وعلى كثير من الأصعدة والشؤون، كما تتسم، بصفات كثيرة وميزات عديدة مؤهلة لهذا التكريم ولما قامت به من أدوار فاعلة ومتعددة في كثير من المجالات الحياتية العامة.
ويأتي هذا التكريم، تتويجاً لكثير من الأوسمة والجوائز والشهادات التي حصلت عليها والتي تزيد عن 500 جائزة وشهادة ووسام، لذلك فإن جائزة شخصية العام الإسلامية تأتي تتويجاً وواسطة لتلك العقود من الجوائز والأوسمة.
وكشف بوملحة، أن الجائزة تبحث إضافة من 4 إلى 5 مشاريع جديدة لتضاف إلى أفرع وبرامج جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وبعض هذه المشاريع تم الاتفاق عليه وإقراره من قبل اللجنة المنظمة، والبعض الآخر قيد البحث والمناقشة، وسيتم تنفيذ جميع هذا المشاريع والبرامج، مطلع العام المقبل، وهي إضافة مسابقات أخرى لأفرع الجائزة وبرامج لتطوير العمل الإداري والتقني للجائزة، التي تضم في الوقت الحالي 11 فرعاً.
أرسل تعليقك