جمعية معهد تضامن النساء الأردني تكشف مدى خطورة التشريعات الذكورية
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الأردن يصوِّت لقرار مجلس الأمن لمنع إنتشار الأسلحة الخفيفة

جمعية معهد تضامن النساء الأردني تكشف مدى خطورة التشريعات الذكورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جمعية معهد تضامن النساء الأردني تكشف مدى خطورة التشريعات الذكورية

جمعية معهد تضامن النساء الأردني
عمان - صوت الامارات

ينتشر العنف الأسري في كل المجتمعات بمختلف ثقافاتها، وتعززه التبعية الاقتصادية والتقاليد الاجتماعية القائمة على التمييز على أساس النوع الاجتماعي، والسياسات والتشريعات الذكورية المنحازة المبنية على عدم المساواة. إلا أن الانتشار الواسع للأسلحة الخفيفة بأيدي الأفراد وداخل المنازل فاقم من العنف المرتكب ضد النساء والفتيات بصورة كبيرة، وسهل ارتكاب العديد من الجرائم.

ورصدت جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" وقوع 28 جريمة قتل بحق نساء وفتيات منذ بداية عام 2016 وحتى تاريخ 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، من بينها بعض الجرائم التي ارتكبت وتذرع فيها الجناة بدافع "حماية الشرف وغسل العار". وبارتفاع وصل إلى 60.7% مقارنة مع نفس الفترة من عام 2015 والتي ارتكب فيها 17 جريمة قتل بحق نساء وفتيات.
 
وتبرُز هنا أهمية تسليط الضوء على الطبيعة الممنهجة للعنف القائم على النوع الاجتماعي واستخدام الأسلحة، وهو ما يساهم ويشجع على عدم المساواة وعلى التمييز بين الجنسين. حيث الثقافة الذكورية لا تجد حلًا للمشاكل ومنها الإجتماعية إلا بالعنف وبإستخدام الأسلحة وتحاول الترويج له بإعتباره سلوكًا مقبولًا وطبيعيًا كعنوان لرجولة مدعاة. وإن الأدوات المستخدمة في ارتكاب الجرائم أعلاه خلال عام 2016 كانت على النحو التالي: 13 جريمة أرتكبت رميًا بالرصاص وبنسبة 46.4%، و8 جرائم طعنًا بآداة حادة، وجريمة شنقًا، و2 جريمة حرقًا، و2 جريمة خنقًا، و2 جريمة بالضرب الشديد المفضي للموت.
 
وتضيف "تضامن" أن الأرقام العالمية تؤكد على حقيقة إستمرار وزيادة العنف الأسري المرتكب ضد النساء والفتيات، ويشجع على إرتكابها إنتشار الأسلحة الخفيفة في المنازل، فوجود بندقية واحدة "أو مسدس" في المنزل يزيد من إحتمالية قتل أحد أفراد الأسرة بنسبة 41% بالنسبة للذكور و272% بالنسبة للإناث. ولقد أدرك الأردن أهمية التصدي للإنتشار غير المشروع للأسلحة الخفيفة حيث ينفذ العديد من الحملات لضبط هذه الأسلحة ومصادرتها، إيمانًا منه بأهمية الأمن والأمان في المجتمع وداخل المنازل، وحماية للأشخاص من الجرائم المقصودة وغير المقصودة.
 
وصوَّت الأردن مؤخرًا لصالح قرار مجلس الأمن رقم 2220 لعام 2015 لمنع انتشار الأسلحة الخفيفة، حيث طلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة تقديم معلومات أوفى وأكثر تفصيلًا وتوصيات عن التأثير الذي يخلفة النقل غير المشروع للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة وتكديسها المزعزع للاستقرار وإساءة إستعمالها، في حماية المدنيين في النزاعات المسلحة، بما في ذلك معلومات تتعلق خصوصًا بهذا التأثير على اللاجئين والمشردين، والنساء والأطفال، وسائر الفئات الضعيفة. وللأسف فإن جرائم العنف الجنسي أصبحت أكثر انتشارًا وخاصة في بعض الدول الأفريقية والدول العربية، فمثلًا شهد عام 2012 حوالي 1700 حادثة اغتصاب في الصومال لوحدها.
 
وتشير "تضامن" إلى القرار الأممي رقم 2106 والصادر بتاريخ 24/6/2013 عن مجلس الأمن والمعني بالعنف الجنسي ضد النساء والفتيات خلال النزاعات والصراعات المسلحة، الذي أكد على التزام المجلس بمجموعة من القرارات السابقة ومن بينها وعلى وجه الخصوص القرار رقم 1325 لعام 2000 والمتعلق بالنساء والسلام والأمن.

وفي ظل استمرار مختلف أشكال العنف ضد النساء والفتيات، وفي ظل إزدياد جرائم قتلهن وإنتشار الأسلحة الخفيفة بصورة غير مشروعة مما يشكل خطرًا مضاعفًا ومستمرًا على سلامتهن وحياتهن، خاصة وأن أغلب جرائم القتل تتم من قبل أحد أفراد العائلة، فإن "تضامن" تطالب بتكثيف الجهود على كافة المستويات لضبط الأسلحة الخفيفة غير المرخصة من جهة، والتوعية بمخاطر وجود هذه الأسلحة داخل المنازل على كافة أفراد الأسرة وعلى النساء والفتيات والأطفال خصوصًا من جهة أخرى. كما تطالب بإتخاذ ما يلزم من إجراءات حازمة لمنع انتشار هذه الأسلحة، وتشديد العقوبات على امتلاكها واستخدامها أو التهديد بها دون ترخيص مبرر.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية معهد تضامن النساء الأردني تكشف مدى خطورة التشريعات الذكورية جمعية معهد تضامن النساء الأردني تكشف مدى خطورة التشريعات الذكورية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates