فتاة أميركية تعلّم المحجبات الدفاع عن النفس ضد الهجمات المناهضة للمسلمين
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

برنامج تدريبي فريد من نوعه يشمل معرفة لغة الإشارة الأميركية للصم

فتاة أميركية تعلّم المحجبات الدفاع عن النفس ضد الهجمات المناهضة للمسلمين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فتاة أميركية تعلّم المحجبات الدفاع عن النفس ضد الهجمات المناهضة للمسلمين

زينب عبد الله أخصائية علاج الأطفال المصابين بالتوحد
واشنطن - رولا عيسى

ارتفعت موجة الهجمات المناهضة للمسلمين في الولايات المتحدة بشكل أكبر مما كان عليه بعد هجمات 11 سبتمبر، منذ انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأميركية، ورغم عودة الخوف والتعصب، ظلت زينب عبد الله من شيكاغو، البالغة 24 عامًا، مصممة على عدم الاستسلام وتأدية دور الضحية.

فتاة أميركية تعلّم المحجبات الدفاع عن النفس ضد الهجمات المناهضة للمسلمين

وتعمل زينب عبد الله يوميًا كأخصائية علاج الأطفال المصابين بالتوحد، لكن في المساء تعلم سُبل الدفاع عن النفس في مركز "ديف بلانت سو"، وهو مؤسسة غير ربحية في شيكاغو لرعاية الصم والبكم. فطيلة أربع سنوات عكفت عبد الله على تدريس فن الجيو جيستو البرازيلي، وهي رياضة تناسب الأشخاص الصغار حجمًا للدفاع عن أنفسهم أمام منافسين أكبر حجمًا. وفي اليوم الذي أصبح فيه ترامب رئيسًا، تلقت عبد الله اتصالات هاتفية شتى، ليست لها علاقة بالانتخابات ولكن كانت من نساء مسلمات يشعرن بالقلق.

وذكرت زينب عبد الله: "أرادت النساء أن يعرفن ما إذا كانت هناك استراتيجيات للدفاع عن أنفسهن ضد هجمات المتعصبين. بحثت على الإنترنت ولم أجد شيئًا. كنت لا أزال أسمع في الأخبار عن حوادث اضطهاد ضد المحجبات اللاتي يقعدن على الأرض ويبدأن في البكاء أو الهروب. لقد ألمني الأمر. إن خوف رد فعل معقول ومشروع لكنه ليس رد فعل وحيد".
ونشرت عبد الله، في 16 نوفمبر/تشرين الثاني، مقطع فيديو يُعلّم النساء الهروب إذا حاول أحدهم نزع حجابهن، وهو فيديو تمثيلي ساعدها فيها زميلاها المدربان، ميشو كيكو، وباتريك جاتبانتون. وفي اليوم التالي، عقدت عبد الله أول ندوة عن النجاة من جريمة الاضطهاد، وذلك في مقر المركز. وشددت في كلمتها على ضرورة الدفاع عن النفس وعن حقوق النساء المسلمات، مشيرةً إلى أن الولايات المتحدة ستبقى بلدها بقدر ما هي بلد "جون سميث".

ويشمل البرنامج التدريبي الفريد من نوعه، تدريبات على لغة الإشارة الأميركية وذلك لمساعدة الصم من النساء المحجبات، واللاتي غالبًا ما تجدن أنفسهن عرضة لتلك الهجمات بشكل أكثر من المحجبات الأخريات. وترى عبد الله أن ارتداءها للحجاب يجعل المركز مكانًا آمنًا للمتدربات.

وتشهد النساء المسلمات البريطانيات موجات عنف واضطهاد مماثلة، إذ أشار تقرير سنوي نشرته حملة "تل ماما" المناهضة للهجمات ضد المسلمين، إلى أن عدد الهجمات المعادية للمسلمين في المملكة المتحدة قد ارتفع بنسبة 326% في الفترة التي سبقت خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، فيما كان أكثر من نصف الهجمات استهدافًا للنساء المسلمات بشكل واضح. لذلك ليس من المستغرب أن برنامج عبد الله قد لاقى رواجًا عالميًا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة أميركية تعلّم المحجبات الدفاع عن النفس ضد الهجمات المناهضة للمسلمين فتاة أميركية تعلّم المحجبات الدفاع عن النفس ضد الهجمات المناهضة للمسلمين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates