فتيات تبدن استعدادهن للاستغناء عن الشبكة الذهبية تيسيرًا على الشباب
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خوفًا من شبح "العنوسة" في ظل تراجع الأوضاع الاقتصادية في مصر

فتيات تبدن استعدادهن للاستغناء عن "الشبكة الذهبية" تيسيرًا على الشباب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فتيات تبدن استعدادهن للاستغناء عن "الشبكة الذهبية" تيسيرًا على الشباب

الزواج
القاهرة - محمود حساني

أبدى عدد من الفتيات استعدادهم للاستغناء عن "الشبكة الذهبية"، بعد ارتفاع تكلفتها في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها مصر، والتي آتت بظلالها على الشباب، وأصبح قطاع عريض منهم غير قادر على الوفاء بالمتطلبات الزوجية، بينما قرّر آخرون تأجيل الزواج إلى حين إشعارٍ آخر، في انتظار تُحسن الظروف والأوضاع الاقتصادية.

وأضافوا في تصريحات إلى "صوت الإمارات"، أن الزواج قائم على أساس التعاون والمشاركة بين الزوجين، وتحمل كل منهما للآخر، والوقوف بجواره، وفي سبيل ذلك، نحن مستعدون تمامًا للاستغناء عن الشبكة الذهبية، بعد ارتفاع أسعارها، لكن هناك أمور أخرى لا يمكن الاستغناء عنها، كحق الزوجة في مسكن ملائم لها، وضمان حقوقها المالية، إذ لاقدر الله، انتهت الرابطة الزوجية بينهما بالانفصال، فهي أمور لايمكن الاستغناء عنها بطبيعتها، حتى لا تخرج الزوج من هذه العلاقة حال عدم استمرارها بخسائر فادحة.

وقالت ريهام محمد ، 26 عامًا، "والدي ووالدتي كانت الظروف الاقتصادية في أيامهم، مستقرة جدًا، والأسعار في متناول الجميع، ومع ذلك كانت الأسر والعائلات في الماضي، تقرّر تزويج بناتها إذ جاء لهم من يرضونه خُلقًا ودينًا، وجاء في الحديث النبوي الشريف، لذا كانت العلاقات الزوجية، ناجحة للغاية ومثمرة، خلاف الورق الحالي، الذي تُكثر فيه حالات الطلاق والتي سجلّت معدلات وأرقام مخيفة، وإذا تقدم لي أحد الأشخاص ويملك وظيفة مناسبة تُدر عليه دخلًا يكفي متطلباتنا المعيشية، ولديه مسكن متواضع، في هذه الحالة، لست بحاجة إلى الشبكة الذهبية".

 وتابعت الحاجة فوزية عبدالستار، صاحبة الـ 65 عامًا، الحديث، قائلة "أكرمني الله ويسّر لي تزويج بناتي الثلاثة، وقدّمت جميع التسهيلات اللازمة لأزواجهم، فقّررت الاستغناء عن الشبكة الذهبية والمهور، والتي لا حاجة لها سوى أنها تزيد من الأعباء الواقعة على عاتق الشباب، وهاهن الآن يعيشن مع أزواجهن في سعادة، لذا أدعو جميع الأسر المصرية في ظل ارتفاع نسبة العنوسة في المجتمع، أن تقدم تسهيلات إلى الشباب، وأن يتخلصوا من العادات والتقاليد التي تُعرقل الزواج، كالفرح والمُغالاة في المهور".

وواصلت رندا ناصر، 28 عامًا، الحديث، قائلة منذ أن تقدم لي خطيبي، وافقت العائلتين على تقديم ما يمكن تقديمه للتسهيل الزواج، لذا لم نطلب شبكة ولم نُغالي في المهر، ولكن اشترطنا أن يكون لديه مسكن مُلائم، ووظيفة مناسبة، وهي شروط متوافرة فيه، وهانحن خلال الشهرين المقبلين، سنحتفل بزواجنا، لذا أدعو جميع البنات إلى الاستغناء عن العادات والتقاليد المغلوطة، في ظل هذه الظروف الاقتصادية، حتى لا يفوتهم قطار الزواج، ويلحقوا بقطار العنوّسة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتيات تبدن استعدادهن للاستغناء عن الشبكة الذهبية تيسيرًا على الشباب فتيات تبدن استعدادهن للاستغناء عن الشبكة الذهبية تيسيرًا على الشباب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates