عازبات لبنان يتحدين مخاوف الماضي ويهزمن شبح العنوسة
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فتيات يؤكّدن سعادتهن بالحياة دون زواج أو قيود

عازبات لبنان يتحدين مخاوف الماضي ويهزمن شبح العنوسة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عازبات لبنان يتحدين مخاوف الماضي ويهزمن شبح العنوسة

العنوسة في لبنان عبارة تخطاها الماضي بعد سنوات من الجدل
بيروت _ غنوة دريان

"العنوسة"، "تأخر سن الزواج"، "البحث عن حلول"، "سبب عزوف الشباب عن الزواج"، "أحدث إحصائية عن نسب غير المتزوجين"، هذه عيّنة من العناوين التي باتت الشغل الشاغل لغالبية الدول العربية، وبالكاد تجد منزلًا عربيًا لا يحوي فتاة تخطت الثلاثين دون أن تخوض تجربة الزواج.

رغم أن الجميع يتعامل مع هذا الأمر بمزيد من الأسى، خصوصًا الأهالي، إلا أن قطاعًا كبيرًا من "العانسات" أنفسهن لا يشعرن بهذا الكم الكبير من التراجيديا، بل على العكس، إن الكثيرات منهن أصبحن يرين في هذه "الأزمة" فوائد كبيرة وجوانب تجعلهن سعيدات أكثر من حالة الارتباط الرسمي، فالعنوسة بالنسبة لهن خيار للاستمتاع بحياة العزوبة بكل ما فيها من جنس وحب ومغامرات وحرية.

"أمي تنظر إلي كل يوم بحسرة متسائلة متى أتزوج، وفي كل مرة أردت أن أقول لها عن أي تعاسة تتكلمين، أنا أعيش أسعد أوقاتي مع تلك التي تسمونها عنوسة"، هكذا تقول رولا 32 عاما، وهي موظفة في إحدى محطات التلفزيون اللبنانية، حيث تؤكد أن فكرة الارتباط الرسمي تؤرقها كثيرًا، فهي تعمل بحُرية، تستطيع أن تُقابل صديقاتها اللاتي لهن وضعها الاجتماعي نفسه، تمارس الرياضة حين تريد، تتعايش مع "مزاجها" المتقلب بكل بساطة، فتضحك أو تبكي أو تصمت بلا قيود، وقد روت كيف يسير يومها وحياتها، ثم صممت فجأة لتقول :"بالتأكيد لو كنت متزوجة خصوصًا من شخص تقليدي، لكنت تعيسة، كئيبة،  محرومة من هذا الكم الهائل من الحرية".

أما هدى، 38 عامًا، وهي مترجمة لبنانية في إحدى السفارات فتؤكد أنها ترفض التابوهات الاجتماعية البائدة، وتقول: "تمكنت من السفر والعمل في العديد من البلدان بعدما تخطيت الثلاثين"، وترى أنها تعيش أيامًا سعيدة ممتعة"، فهي تعمل في المجال الذي تحبه، ليست مرتبطة بشخص يكسر طموحها، على العكس تقول إنها لا تزال تحلم وتعمل وتتعلم".
جاكلين ، 33 عامًا، موظفة في إحدى المصارف الكبرى ، تستنكر لفظة "عنوسة"، لأنها تعني أن الفتاة كالمنتج لها مدة انتهاء صلاحية، وتقول إنها لا تعتقد أن الزواج مؤسسة صالحة، لافتةً إلى أن لكل شخص حرية الاختيار في ممارسة الجنس عازبًا كان أو متزوجًا.

في إحدى حلقات برنامج اجتماعي يُعرض على شاشة lbc اللبنانية، تناقشت مجموعة من الفتيات اللبنانيات فكرة المساكنة من دون زواج، وأجابت إحداهن أنها بالطبع توافق وتراها أمرًا صحيًا، وتحدثت أخرى عن الروتين الذي يخلّفه الزواج.

من جانبها أشادت أستاذة علم الاجتماع، الدكتورة روزالين ابي هيلا، بالفتيات اللواتي تخطين الثلاثين عامًا، الناجحات في عملهن واللواتي يعشن بحُرية بلا عُقد نفسية، مناديًا بعدم إعطاء فكرة العنوسة أكثر مما تستحق، فهي أفضل من الزواج الفاشل.

أما الدكتور رائد محسن استشاري الطب النفسي فيؤكد أن غالبية فتيات العالم العربي تميل إلى الاستقرار، وأن من باتت تحب "العزوبية" لا تعاني من أي خلل نفسي، مضيفًا أن : "الشباب أصبح تافهًا، والمشاكل الزوجية زادت"، لذلك أصبحت الفتيات حريصات على خوض التجربة، مشددًا على أن نسبة المتحررات المتقبلات فكرة "العزوبية" بدعوى حريتها، قليلات جدًا، بسبب طبيعة المجتمعات العربية المتحفظة، ولكنها في حالة تزايد ملحوظ.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عازبات لبنان يتحدين مخاوف الماضي ويهزمن شبح العنوسة عازبات لبنان يتحدين مخاوف الماضي ويهزمن شبح العنوسة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 21:34 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 صوت الإمارات - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار

GMT 22:56 2015 السبت ,04 تموز / يوليو

تسريب صورة جديدة للهاتف "غالاكسي A8"

GMT 09:15 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

القطيفة والتريكو نجوم موضة 2016

GMT 08:44 2015 السبت ,10 كانون الثاني / يناير

"بيفرلي هيلز" تكشف النقاب عن مفاجأة جديدة لعملائها

GMT 08:49 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرد بريدي يثير الذعر في مبنى السفارة الأميركية في قيرغيريا

GMT 17:18 2013 السبت ,27 إبريل / نيسان

نماذج إسلامية معاصرة بإبداع الإسكندرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates