أطفال يلجأون إلى الخدم بحثًا عن حنان افتقدوه في أسرهم
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أهالِ يعتبرون تقبيل الأبناء واحتضانهم "عيبًا اجتماعيًا"

أطفال يلجأون إلى الخدم بحثًا عن حنان افتقدوه في أسرهم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أطفال يلجأون إلى الخدم بحثًا عن حنان افتقدوه في أسرهم

وزارة تنمية المجتمع،
دبي -صوت الإمارات

كشف استطلاع أجرته إدارة الطفل في وزارة تنمية المجتمع، لآراء المنتسبات لبرنامج سفيرات حماية الأطفال، عن أن مفهوم "العيب" عند الأهالي من أهم مسببات التشوه السلوكي لدى الأطفال، وتبنيهم اعتقادات خاطئة تؤثر في تصرفاتهم مستقبلًا، وفهمهم للمعتقدات الدينية والمجتمعية.

وأفادت مديرة الإدارة، موزة الشومي، بأن الاستطلاع الذي أجرته الإدارة لآراء سفيرات حماية الأطفال، خلال الاجتماع معهن الأسبوع الماضي، خلص إلى أن نسبة كبيرة من الأطفال الذين تعاملت معهم السفيرات يفتقدون مشاعر الحنان والحب من ذويهم، ويصنفون مفهوم الدفء العائلي والحب بين الأزواج على أنه "عيب".

وأوضحت أن الهدف الأساسي للبرنامج هو التوعية بمخاطر التحرش الجنسي بالأطفال، وتعديل بعض المفاهيم الأساسية، ومنها ضرورة اعتبار العاملين في المنزل من خدم وسائقين في دائرة الغرباء وليس الأقرباء. وخلال ورش عمل التوعية وجدت بعض السفيرات معارضة شديدة من الأطفال لتغيير هذا المفهوم، وبمناقشتهم في هذا الأمر تبيّن أن هؤلاء الأطفال يفتقدون مشاعر الحنان من ذويهم، لذا يبحثون عنها لدى العاملين في منازلهم.

وتابعت أن "بعض الأهالي يرون أن مظاهر الحنان تجاه أبنائهم، من احتضان وتقبيل وتشجيع، تصرفات خاطئة، ويشوبها (العيب الاجتماعي)، وينتج عنها فرد ضعيف لا يُعتمد عليه، من وجهة نظرهم، لذا يحجمون تمامًا عن هذه السلوكيات مع أبنائهم، وفي المقابل يعاملونهم بشيء من الخشونة، ما يدفع هؤلاء الأطفال للبحث عن الحنان لدى الخدم، الذين يستغل بعضهم الوضع في التحرش بالطفل عبر احتضانه وتقبيله، فيما يقبل الطفل هذا السلوك، معتبرًا أنه تعبير عن الحنان والدفء الذي يفتقده".

وأشارت إلى أن النقاش مع الأطفال كشف أمورًا سلبية أخرى لديهم، اكتسبوها من معاملة ذويهم، وهي رفض إظهار مشاعر الحب البسيطة والتلقائية للجنس الآخر أمام الآخرين، والإصرار على أن هذا النوع من المشاعر لا يظهر إلا في الخفاء، وباستيضاح الأمور من بعض الأهالي اكتشفت السفيرات أنهم يرفضون تمامًا فكرة إظهار هذا النوع من المشاعر البسيطة بين الأب والأم أمام الطفل، مثل الابتسام والاحتضان عند العودة إلى المنزل.

وذكرت أن الأطفال في السن المبكرة (دون خمس سنوات) شديدو الملاحظة، ومع الحركة المفرطة لهم في المنزل يكتشفون أن هذا النوع من المشاعر العفيفة والبسيطة لا يظهرها الأهالي إلا في الخفاء، بعيدًا عن أعينهم، ما يرسخ في عقولهم ارتباط هذا الأمر بالخفاء، وكونه عيبًا أمام الآخرين، ومباحًا بعيدًا عنهم، لذا قد لا يمانعون في تعرضهم للتحرش من قبل الآخرين في الأماكن المغلقة. وقالت الشومي إن طريقة تفكير وآلية تصرف الأهالي، وفق معتقدات ومفاهيم خاطئة، تؤثر بشكل سلبي في الأطفال، فيمكن أن تشوه سلوكياتهم المستقبلية.

وأشارت إلى أن "مشاعر الحنان والحب يصنفها البعض، وفق العادات والتقاليد، على أنها (عيب)، دون توضيح سبب هذا العيب"، مطالبة الأهالي بإظهار هذه المشاعر لأبنائهم بطريقة عفوية، حتى يغرسوها فيهم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطفال يلجأون إلى الخدم بحثًا عن حنان افتقدوه في أسرهم أطفال يلجأون إلى الخدم بحثًا عن حنان افتقدوه في أسرهم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates