المعلمون في بريطانيا يؤكدون أن اختبارات القراءة غير مفيدة
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وصفوها بأنها لا تقدم الجديد وتعد مضيعة للوقت

المعلمون في بريطانيا يؤكدون أن اختبارات القراءة غير مفيدة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المعلمون في بريطانيا يؤكدون أن اختبارات القراءة غير مفيدة

الاختبار الجديد للقراءة للأطفال بلا تأثير
 لندن ـ كاتيا حداد

 لندن ـ كاتيا حداد كشف معلمون أن الاختبار الجديد للقراءة للأطفال في سن السادسة في بريطانيا سيكون بلا تأثير أو تأثير ضئيل، علي معايير محو الأمية، أو تعلم القراءة والكتابة في المدارس الابتدائية. وأوضح تقييم رسمي للتقرير، الذي رصد 600 ألف طفل لأول مرة الصيف الماضي، أن غالبية المدارس تعتقد أنه لم يقدم أي شيء جديد عن قدرة التلاميذ.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من نصف المعلمين يعتقدون أن الاختبار كان "صعبا للغاية"، وكان غير مناسب إلى حد كبير للتلاميذ ذوي القدرات العالية أو للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والذين يدرسون اللغة الإنكليزية كلغة ثانية.
وكشفت التقرير أن غالبية المدارس كانت مؤيدة لاستخدام مجموعة متنوعة من أساليب مختلفة لتعليم القراءة، وليس التركيز الحصري علي نظام التعليم الصوتي الذي تفضله الحكومة.
ويُنظر إلى هذه النتائج بمثابة ضربة للائتلاف الحاكم، الذي أمر المدارس التابعة للدولة في جميع أنحاء بريطانيا بتقديم التقييم الجديد.
وكجزء من الإصلاحات، من المفترض أن يقوم التلاميذ بدقة "بفك كود" قائمة مكونة من 40 كلمة باستخدام الطريقة الصوتية، والعودة إلى الطرق الأساسية التي يقوم فيها الطالب بتقسيم الكلمة إلى أجزاء رئيسية.
وتشمل القائمة عدد من الكلمات الوهمية الغير موجودة في اللغة، للتأكد من أن التلاميذ يستخدمون النظام الصوتي بشكل صحيح.
ويهدف الاختبار تمييز التلاميذ الذين يواجهون صعوبة في الاختبار بعد عام من التعليم الإجباري، والسماح للمدرسين باستهدافهم لتقديم مزيد من المساعدة إليهم.
وأوضحت وزارة التعليم أنه تم استخدام هذا الاختبار لتحديد حوالي 235 ألف طالب، ممن لم يرتقوا إلى المعايير المطلوبة في القراءة الصيف الماضي.
غير أن تقييم امتحان العام الماضي، والذي اعتمد على مقابلة 940 معلما و844 من استشاري محو الأمية، وجد أن هناك لامبالاة واسعة النطاق تجاه هذه الاختبارات.
وأشار التقييم إلى " أنه حينما تم سؤالهم بشكل مباشر عن آرائهم، عبر الربع فقط من منسقي محو الأمية عن رأيهم بأن هذا الفحص أو التقييم يقدم للمدرسين معلومات مفيدة".
وقال غالبية المدرسين الذين تم اللقاء معهم كجزء من دراسة الحالة"إن التقييم يقدم الحد الأدنى من التأثير على معايير القراءة والكتابة في مدارسهم في المستقبل".
ويبدو أن وجهة النظر هذه تنبع من حقيقة أن عدد كبير من المعلمين يعتقدون أن نتائج هذا التقييم لا تقدم لهم شيء جديد.
ومن المقرر أن يخوض التلاميذ في جميع أنحاء إنكلترا اختبار صوتيات في منتصف حزيران/ يونيو للمرة الثانية، ويعتقد الوزراء أن علم الصوتيات يجب أن يستخدم كطريقة وحيدة لتعليم الأطفال القراءة.
وكشف التقرير الأخير أن المعلمين كانوا ايجابيين بدرجة كبيرة للغاية  تجاه اعتبار علم الصوتيات نهجا لتعليم التلاميذ القراءة، وإسهامه في تطوير مهارات القراءة في سن مبكر.
غير أن الدراسة خلصت إلى أن "غالبية المدارس، بالرغم من ذلك، تدعم استخدام طرق واستراتيجيات أخرى جنبا إلى جنب مع علم الصوتيات".
وأضاف "أن معلمي السنة الأولى اختلفت وجهات نظرهم بشأن ما إذا كانت معايير ملاءمة الاختبار، حيث أشار عدد كبير من المدرسين إلى انه كان صعبا للغاية".
وأثيرت بعض القضايا بشأن مدى ملاءمة الاختيار للتلاميذ ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، وذوي القدرة العالية، ومن يدرسون اللغة الإنكليزية كلغة إضافية.
وتأتي هذه الاستنتاجات بعد دعم أعضاء الاتحاد الوطني للمعلمين مقترحات مؤتمرهم السنوي الأخير لمقاطعة اختبارات الصوتيات في عام 2014.
وقال متحدث باسم وزارة التعليم إن"اختبارات الصوتيات تضمن حصول الأطفال المتعثرين في القراءة على المساعدة التي يحتاجونها بشدة، وفي اختبار العام الماضي، حينما حدد المعلمون أكثر من 235 ألف طفل في سن السادسة عشر متخلفين عن القراءة ، اظهر الاختبار قيمته".
وأضافت الأمين العام للاتحاد الوطني للمعلمين كريستين بلور أن "هذا التقرير سيقدم نتائج غير مريحة بشأن القراءة لوزير التعليم مايكل غوف ، فأنه ليس لديه نتائج إيجابية بشأن اختبار الصوتيات".
ويوافق الاتحاد علي عدد كبير من النتائج ، ولاسيما مع النتيجة النهائية التي ترى أن المدارس تعتقد أن هذه الاختبارات لا تقدم لها أية معلومات جديدة عن قدرة التلاميذ، ويجب أن يتم استخدام علم الصوتيات جنبا إلى جنب مع طرق أخرى لتعليم القراءة، وهذا بالفعل ما يحدث الآن.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلمون في بريطانيا يؤكدون أن اختبارات القراءة غير مفيدة المعلمون في بريطانيا يؤكدون أن اختبارات القراءة غير مفيدة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates