التعليم في عزلة الفيروس طرافة من رحم المعاناة في مصر
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

محاضرات إلكترونية أثناء الطّهي والماكياج وترتيب الملابس

التعليم في "عزلة الفيروس" طرافة من رحم المعاناة في مصر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - التعليم في "عزلة الفيروس" طرافة من رحم المعاناة في مصر

نظام التعليم الإلكتروني في زمن الكورونا
القاهرة - صوت الامارات

هي ليست جلسة تصوير أو مجموعة من اللقطات المقصودة التي رُتّب لها مسبقاً، كما قد يبدو لنا للوهلة الأولى، لكنّها صور لمواقف وذكريات طريفة تجسد خفة ظل استقبال مجموعة من الطلاب المصريين في السنة النهائية من دراستهم الجامعية لقرار اعتماد نظام التعليم الإلكتروني في زمن الكورونا، حين أدركوا أنّ تعطيل الدراسة لا يعني توقفها وأنّ الامتحانات مستمرة في موعدها من دون تأجيل.

وعلى بساطتها وطرافتها تُعد مجموعة الصور التي التقطها طلاب كلية الصيدلة جامعة القاهرة مؤخراً نموذجاً حياً لأحوال كثير من الطلاب في مصر وبعض دول العالم، ممن يتلقون دروسهم ومحاضراتهم العلمية، وفقاً لنظم التعليم عن بعد، والمنصات التعليمية الإلكترونية.

«بعض هذه الصور التقطناها لأنفسنا أثناء تلقي محاضراتنا وبعضها الآخر التقطها لنا أفراد أسرتنا، وهي تروي لحظات استثنائية من حياتنا بعد أن اعتقدنا على سبيل الخطأ أنّ قرار تعطيل الدراسة بسبب كورونا سيؤدي إلى توقف المحاضرات والامتحانات بشكل نهائي، لكن سرعان ما تحولت الفرحة والاستسلام والراحة إلى نشاط في منازلنا» وفق يارا فهد الباجوري، الطالبة بالسنة الخامسة، في كلية الصيدلة جامعة القاهرة، التي تضيف لـ«الشرق الأوسط»: «اكتشفنا بعد أقل من يومين أنّنا واهمون، وأن الدراسة لم تُلغ، بل إن هناك تسجيلا إلكترونيا للحضور والغياب، وأن كل ما يخص الدراسة كما هو لكن أون لاين، حيث تدفقت الرسائل من الجامعة فوق رؤوسنا كالمطر، لتقديم مواعيد المحاضرات الإلكترونية، وتساءلنا كيف يمكن أن نعتمد هذا النظام الإلكتروني، وكيف يمكن التحدث إلى أساتذتنا ونحن في منازلنا وسط أسرتنا، وأمام التلفزيون أو الألعاب الإلكترونية، ونحن لم نكن قد اعتدنا على هذا النوع من التعليم بشكل أساسي ومصيري إلى هذا الحد من قبل».

ولأن الطلاب كانوا يعتقدون في بداية الأمر أن هذه التجربة لن تنجح، فكانوا يخلطون بين أوقات المحاضرة وأوقاتهم المنزلية العادية: «كانت التجربة جديدة وغريبة لا سيما أن كلية الصيدلة من الكليات العملية ذات الدراسة الصعبة لأي طالب، ما جعلنا نستقبلها في البداية بشكل مرح وطريف»، وفق يارا. ومن هنا أقدم الطلاب على التقاط هذه الصور المتنوعة والطريف إلا أنه بعد مرور وقت قصير للغاية اكتشف الطلاب أن حساباتهم كانت خاطئة، وعن ذلك يقول عمر إبراهيم، الطالب بالدفعة ذاتها لـ«الشرق الأوسط»: «فوجئنا أننا أمام نظام تعليمي صارم وجاد ومنظم للغاية بفضل البنية الأساسية التي عرفنا أن جامعة القاهرة كانت تعمل على تدشينها منذ نحو عام ونصف العام في إطار احتفائها بإدخال التكنولوجيا في التعليم، وكان فيروس كورونا هو التحدي الأول الحقيقي أمام هذه البنية، وأرى أنه تحد سينجح فيه الجميع، حيث الالتزام الشديد بمواعيد بث المحاضرات، والأحاديث والمناقشات المتبادلة مع الأساتذة وطرح الأسئلة وتلقي إجاباتها على الفور».

لم يمنع وضوح الأمر أمام الطلبة وتغير أحوالهم إلى الجدية الشديدة أمام نظام ناجح وفعال على حد تعبيرهم من الاحتفاء بالصور الطريفة التي التقطوها في بداية التجربة، حيث تم نشرها على صفحة الدفعة المختصة بالتوثيق لذكرياتهم على «فيسبوك».

وتعكس الصور لحظات طريفة، منها طالب يتناول المحشي أثناء المحاضرة، وآخر غلبه النوم في أثنائها، وطالبات يقمن بأعمال البيت، وأخريات يمارسن هوايتهن في التجميل، وطالبة تعمل على تعطيل الراوتر هروبا من أسئلة أستاذها: «كان الأمر مضحكاً للغاية، لدرجة دخول الشقيق الأصغر لطالب أثناء المحاضرة ليوجه حديثه للمحاضر، فإذا بالطالب يتعمد فيما بعد إعطاء شقيقه الحلوى وهاتفه المحمول ليشغله بهما أثناء المحاضرة».

وكان لافتاً أيضاً استقبال الأساتذة الجامعيين لصور الطلاب بترحاب شديد دون غضب أو استياء بل بروح مرحة تعكس تفهمهم لريادة التجربة وخوف الطلبة منها في البداية.

قــــــد يهمــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــا:

"الخشت" يعلن أن جامعة القاهرة مستعدة لتنفيذ بروتوكولات تعاون أكاديمية مع الجامعات النمساوية

حظر النقاب نهائيًا على عضوات هيئة التدريس في جامعة القاهرة

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم في عزلة الفيروس طرافة من رحم المعاناة في مصر التعليم في عزلة الفيروس طرافة من رحم المعاناة في مصر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 21:34 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 صوت الإمارات - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار

GMT 22:56 2015 السبت ,04 تموز / يوليو

تسريب صورة جديدة للهاتف "غالاكسي A8"

GMT 09:15 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

القطيفة والتريكو نجوم موضة 2016

GMT 08:44 2015 السبت ,10 كانون الثاني / يناير

"بيفرلي هيلز" تكشف النقاب عن مفاجأة جديدة لعملائها

GMT 08:49 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرد بريدي يثير الذعر في مبنى السفارة الأميركية في قيرغيريا

GMT 17:18 2013 السبت ,27 إبريل / نيسان

نماذج إسلامية معاصرة بإبداع الإسكندرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates