أبوظبي – صوت الإمارات
تستقبل مدارس الدولة الحكومية والخاصة مليوناً و36 ألفاً و996 طالباً وطالبة، الأحد عائدين إلى مقاعدهم الدراسية لبدء الفصل الدراسي الثاني، فيما أنهى نحو 30 ألف معلم ومعلمة تدريباتهم المهنية استعداداً للفصل الجديد.
وأكد مجلس أبوظبي للتعليم جاهزية جميع مدارس الإمارة لاستقبال 375 ألف طالب وطالبة (130 ألف طالبة وطالبة في المدارس الحكومية و245 ألفاً في الخاصة)، وبدء الفصل الدراسي الثاني، مشيراً إلى تنظيم أسبوع تدريب مهني لـ15 ألفاً و686 معلماً ومعلمة على متطلبات نظام ترخيص المعلمين الاتحادي، ونظام تقييم وتطوير الأداء (أدائي)، والتقييم والامتحانات ومتطلبات الفصل الدراسي الثاني، وأحدث مستجدات المناهج الدراسية.
وتفقد المدير العام لمجلس أبوظبي للتعليم، الدكتور علي راشد النعيمي، ورش عمل تدريب المعلمين، وأكد حرص المجلس على تقديم كل أوجه الدعم لتعزيز كفاءات العاملين في الميدان التربوي، وصقل مهاراتهم بما يتماشى مع الرؤى الطموحة للدولة، والتوجه نحو مجتمع منتج للمعرفة، مشدداً على عمل المجلس من خلال برامج التطوير المهني لتحديث معارف الهيئتين الإدارية والتدريسية، وتزويدهم بأحدث أساليب التدريس والاستراتيجيات التعليمية، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الجودة التعليمية، ورفع مستوى الطلبة.
وأضاف أنه سيتم خلال الفصل الدراسي الثاني طرح برنامج "المدربين المعتمدين"، بهدف تأهيل 250 معلماً ومعلمة من المتميزين في مدارس الحلقة الثالثة في مواد الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية ومسؤولي تطوير الجودة الأكاديمية، ليصبحوا مدربين معتمدين.
وأوضح النعيمي أن البرنامج يتضمن 10 أيام تدريب، تمتد على مدار فصلين دراسيين، ومن المقرر أن يزود هذا البرنامج معلمي المدارس الحكومية ومسؤولي تطوير الجودة الأكاديمية بالقدرة على إجراء تحليل للاحتياجات التدريبية، وتصميم وإعداد وتقديم برامج التدريب لأقرانهم ولغيرهم.
وأشار إلى أنه من خلال هذا البرنامج سيتمكن المجلس من إعداد كوادر من المدربين المتخصصين والمؤهلين القادرين على تقديم الدعم المطلوب لمدارس الحلقة الثالثة، حيث سيتم تطبيق البرنامج على بقية الحلقات الدراسية خلال العام الدراسي المقبل.
وذكر المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية، محمد سالم الظاهري، إن برنامج التطوير المهني يساعد على اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة التي تمكنهم من تطوير العملية التعليمية، وتطبيق أفضل أساليب التعلم التي تحاكي مهارات القرن الـ21، لذا أعد المجلس خطة عمل متكاملة، تقدم برنامجاً تدريبياً يسهم في تعزيز الكفاءات التربوية لتحقيق المعايير المهنية، وتوفير أفضل فرص وأساليب التعلم للطلبة.
وأكد حرص المجلس على رفع نسبة المواطنين العاملين في الميدان التربوية، وتوفير أفضل السبل لاستقطاب الكوادر الوطنية للمشاركة في العملية التعليمية، وبذل طاقاتهم وإمكاناتهم للارتقاء بمستوى التعليم في الإمارة.
أرسل تعليقك