مساقات جامعية عن هوية الإمارات يدرّسها أجانب
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكاديميون يحدّدون 11 تحديًا تواجه قطاع التعليم

مساقات جامعية عن هوية الإمارات يدرّسها أجانب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مساقات جامعية عن هوية الإمارات يدرّسها أجانب

المجلس الوطني الاتحادي
دبي – صوت الإمارات

أفاد مقرّر لجنة شؤون التربية والتعليم والشباب في المجلس الوطني الاتحادي، حمد أحمد الرحومي، بأن اللجنة التقت مع عشرات الأكاديميين المواطنين من أساتذة جامعات حكومية وخاصة في الدولة، الاثنين، حدّدوا خلالها 11 تحديًا يواجه واقع القطاع، أبرزها وجود مساقات تعليمية تتعلق بهوية الإمارات (مجتمع الإمارات الذي تحول إلى الدراسات الإماراتية)، يدرّسها أجانب.

وكشف الرحومي عن ما رصده أساتذة جامعات مواطنون من تحديات تعيق عملهم في قطاع التعليم العالي، بينها عدم وجود توازن في استخدام اللغة الأجنبية، كشرط للالتحاق بالجامعة، وتوفير التعليم في الجامعات الحكومية الثلاث لمن حصلوا على نسبة مئوية أقل من 75% في الثانوية العامة، والفجوة بين التعليمين العام والعالي، وغياب الصبغة الاتحادية عن تراخيص جامعات خاصة، واللامركزية في التخطيط طويل الأمد لقطاع التعليم العالي.

وأوضح "رصدنا كذلك إشكالية تحديات نجاح الطلاب في برنامجي (توفل) و(آيليتس) في اللغة الإنجليزية، اللذين تسبب إخفاق بعض الطلاب من اجتيازهما في عدم الالتحاق بجامعات حكومية، وكذا معايير الترقية بالنسبة للأكاديميين المواطنين، وتوصلنا خلال اللقاء إلى أنها تحتاج إلى إعادة نظر".

وأضاف أن "شروط نشر الأبحاث العلمية في مطبوعات دولية معترف بها، جاء ضمن التحديات التي تواجه الأكاديميين المواطنين، الذين اعتبروها بمثابة شروط تعجيزية تحول بينهم وبين تلبية متطلبات الترقي الوظيفي، كذلك إجراء دراسات على ما يمكن أن توفره التخصصات الدراسية من قوى عاملة تحتاج إليها سوق العمل، بدلًا من تكدس الشباب في مساقات معينة تؤدي إلى طوابير من البطالة".

والتقى أعضاء لجنة التربية والتعليم والإعلام والشباب في المجلس الوطني الاتحادي، الاثنين، في دبي، 20 أكاديميًا مواطنًا، تناولوا خلال اللقاء التحديات التي يواجهونها في سلك التدريس، فيما أكد الرحومي، الذي ترأس اللجنة، أمس، أن "اللجنة البرلمانية ستبلور تصورًا شاملًا لما رصده أساتذة الجامعات، لعرضه على الحكومة في غضون الأسابيع الثلاثة المقبلة".

وأبدى الرحومي استغرابه من وجود مساقات دراسية تتعلق بالهوية الوطنية والمجتمع الإماراتي يدرّسها أجانب، واصفًا الأمر بأنه غير معقول، وأننا في الإمارات لا نحتاج إلى ذلك في ظل وجود أكاديميين مواطنين مشهود لهم بالخبرة والكفاءة والتأهيل، وسنطرح هذا الأمر في حضور وزير التعليم العالي داخل المجلس الوطني قريبًا لبحث أبعاده وأسبابه.

واعتبر أن التحديات التي يواجهها الأكاديميون المواطنون، تشبه كثيرًا ما يواجهه المعلمون في مدارس الدولة، من حيث الأعباء الوظيفية المرهقة، وبيئة العمل، والكادر المالي والإداري، وتوطين الوظائف عبر خلق فرص جيدة لهم، ومن ثم فإن الأمر سيحوز دراسة مستفيضة، لاسيما بعد أن نلتقي بالطلبة الأسبوع المقبل، وقبل وضع التقرير النهائي للجنة البرلمانية.

وذكر الرحومي: "قطاع التعليم العالي مهم جدًا بالنسبة للدولة، ونريد أن نحافظ على كادر الأكاديميين المواطنين لدينا، وأن نتيح أمامهم الفرص للترقي والقيادة في القطاع، وأن نهتم بصورة أكبر بمخرجات التعليم العالي".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساقات جامعية عن هوية الإمارات يدرّسها أجانب مساقات جامعية عن هوية الإمارات يدرّسها أجانب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates