رفضًا للمبادرات الجديدة والإنتقادات التي وُجهت لهم
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إحتجاجات طلابية في بريطانيا

رفضًا للمبادرات الجديدة والإنتقادات التي وُجهت لهم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رفضًا للمبادرات الجديدة والإنتقادات التي وُجهت لهم

الطلاب في بريطانيا
لندن ـ كارين إليان

يواجه الطلاب في بريطانيا وقتًا صعبًا في عين الجمهور في الوقت الراهن، حيث الناس يصفونهم بالمدللين ولا يفهمون حرية التعبير، وجاء هذا الإنتقاد على لسان شخصيات رفيعة المستوي بما في ذلك ريتشارد دوكينز, ورئيس جامعة كامبريدج, جاكي كافندبس, ومستشار جامعة أكسفورد, ريس باتن، فهل هناك ما يبرر هذه الانتقادات؟.

وقالت, مديرة برنامج التعليم العالي في جامعة كينت جوانا ويليامز: " يؤلمني عندما يقول الناس هذا الأمر عن الطلاب، فمن غير العدل أن نطلق هذه الصفات على كل الطلاب، فلا يريد كل الطلاب حظر أشياء معينة، ونقابات الطلاب وحملات الضغط بالعادة تكون أقلية صغيرة، وعادة ما يكون أراء الطلاب السياسية مشابه لرأي المجتمع، وعريضة حظر دونالد ترامب من بريطانيا دليل على ذلك."

وتشير جوانا انه بالرغم مما ذكرته فعلي الجميع أن يكون حذرًا ويتصدى لهذه المخاوف، فعندما حظرت الاتحادات الطلابية أغنية روبي ثيك عام 2013 ربط العديد من الأشخاص علاقة بين أغنية يوكي والعنف الجنسي الحقيقي، وبدلًا من ذلك يجب على الاكاديميين أن يظهروا للطلاب كيفية المشاركة في النقاشات وتحدى الأفكار التي يختلفون معها، وتتابع: "عندما يصل الشباب الى الجامعة، يكونون بالغين من الناحية الجسدية ولكن ليس من الناحية العقلية والعاطفية، تماما كما كانت الأجيال السابقة."

ويوضح الأمين العام لاتحاد طلبة جامعة مانشستر ناه أكوا أنه بدلًا من قمع الطلاب في فرض حظر شامل على الأفكار الصعبة، يجب توفير مساحات آمنة بدون تمييز، وأضاف " هناك الكثير من الأحكام المسبقة في المجتمع، العنصرية والتمييز على أساس الجنس والعنصرية ضد المثلية، والطلاب غير محميون من هذه الأمور في حياتهم اليومية، وفي بعض الحالات فهم يختبرونها كثيرًا، فلماذا لا نحاول جعل بيئة الحرم الجامعة أكثر تقدمية ومختلفة عن تل التجارب السلبية المضرة؟"

ويرى بعض الأكاديميون أن حساسية الشباب في الواقع هي نتاج نمط جديد من القيادة الجامعية، ويقول أستاذ التعليم العالي في جامعة ديربي دنيس هايز " الطلاب القدامى يعاملون الطلاب الجدد على أنهم مستضعفين وذلك بسبب المنافسة على الرسوم الدراسية، وكل ما في الجامعة من أسبوع الترحيب وهلم جر يقدم الجامعة على أنها مكان مخيف وليس تجربة مثيرة."

ولاحظ هايز أن فكرة الجامعة العلاجية آخذة في الإرتفاع، ولكن في الوقت الذي يتعامل فيه الجميع مع الطلاب بحساسية، ضغط هذا الأمر على موقف الموظفين ليفرضوا رقابة على أنفسهم خوفا من الإساءة.

ويقول البعض أنه بعيدا عن العلاجية فالحياة الجامعية صعبة، وهناك المزيد من الضغوط على الطلاب أكثر من أي وقت مضى، ففي العام الماضي وحسب الصحة النفسية للجامعات البريطانية فأن الطلب على خدمة الإرشاد النفسي لدى الطلاب ارتفعت بنسبة 10% في السنة.

ويحُث العامل في مجال الصحة النفسية اد بينكني الطلاب أن يبحثوا عن أقرانهم الذين يواجهون مشاكل، ويقول: " ربما يفكر الموظفون أن الطلاب أصبحوا في حالة هسيترية، ولكن هناك العديد منهم يعاني من صدمات في الحرم الجامعة، وهناك العديد من الأسباب التي يجب أن نكون حذرين بشأنها وما يمكن أن تسببه من تحديات عاطفية."

وتابع: " العناية الرعوية هو مصطلح غريب تراجع في السنوات الأخيرة، ولكن هناك المزيد من الطلاب وعدد أقل من الموظفين المتاحين للحديث معهم، لقد تغيرت العلاقة الشخصية بين الاكاديميين والطلاب، وهذا هو السبب وراء بعض من سوء الفهم."

ويؤكد أحد كبار المحاضرين في التعليم العالي في جامعة مانشستر ستيفن جونز أن على الجامعات أن تسأل أنفسها اذا كانت توفر نوع من الدعم الذي يحتاجه الطلاب، وأضاف: " اننا نعلق تفاصيل ساعات العمل على أبوابنا وننتظر الطلاب الذين يحتاجون مساعدة، ولكن هذا يمكن أن يكون أكثر ترهيبًا مما كنا ندرك لبعض الطلاب."

وُيرجح سبب التوتر المتزايد في الجامعات إلى معدل سرعة التغيير إلى جانب نفور الطلاب من المبادرات الجديدة وعدم وجود حوار بين الموظفين والطلاب والفجوة بين الأجيال، وإختتم أكوا: " الناس الذين ينتمون إلى الجيل الأكبر سنًا يعتقدون أن بعض الامور ثابتة ويجب أن تبقى كذلك، وأن المجتمع لن يصبح أكثر تقدمية، ولكن في الحقيقة عليه أن يصبح كذلك."

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفضًا للمبادرات الجديدة والإنتقادات التي وُجهت لهم رفضًا للمبادرات الجديدة والإنتقادات التي وُجهت لهم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates