أبو ظبي – راشد الظاهري
انطلقت أعمال قمة أبو ظبي للإعلام في دورتها الخامسة، الأربعاء، برئاسة خلدون المبارك، في جزيرة "الماريه أبوظبي"، وتستمر على مدى ثلاثة أيام تناقش فيها أهم المواضيع بشأن صناعة الإعلام في جلسات نقاش ثرية بمحتواها يحضرها كبار الرواد في قطاع الإعلام العالمي ونظراؤهم في الأسواق الناشئة.
وافتتحت القمة، الملكة رانيا العبد الله، فيما تضم قائمة المتحدثين الرئيسيين المشاركين في قمة هذا العام كلًا من الرئيس التنفيذي لصحيفة "نيويورك تايمز" مارك تومسون، والرئيس التنفيذي لمجموعة "اتصالات" أحمد عبد الكريم جلفار.
وصرَّحت الرئيس التنفيذي للجهة المنظمة للحدث نورة الكعبي، بأن "قمة أبو ظبي للإعلام واحدة من أكبر الأحداث التي تجمع الشركات العالمية الرائدة في مجال الإعلام، وقد استطاعت أن تحجز لنفسها مكانًا على أجندة الفعاليات الإعلامية العالمية الكبرى".
وأوضحت الكعبي أنَّ القمة تحتوي على مزيج فريد من الحوارات رفيعة المستوى، والجلسات المغلقة والمحادثات الخاصة، وتركز على إشراك المجتمع المحلي من خلال تقديم ورش عمل للجمهور وفتح باب الحضور لهم للمرة الأولى في تاريخ دوراتها.
وعن الأهداف الكامنة من وراء قمة أبو ظبي للإعلام، أضافت "تهدف القمة إلى تعزيز مكانة أبو ظبي كمركز إعلامي رائد على مستوى المنطقة والعالم، وتنشيط المشهد الإعلامي في المنطقة وربطه بالشبكة العالمية وذلك من أجل مواكبة التغيرات الحاصلة في هذه الصناعة الحيوية".
وأشارت إلى أهمية الدورة الخامسة لقمة أبو ظبي للإعلام التي تنبع من كونها تناقش موضوعًا مؤثرًا في مسار الصناعة الإعلامية، وهو قيادة مستقبل الإعلام في المنطقة والعالم كما أنها تغطي ثلاثة مواضيع أساسية في تطوير هذه الصناعة، تتوزع على أيام القمة الثلاثة.
أرسل تعليقك