مركز ريسببليكا البحثي يطالب غوغل وفيسبوك بدفع رسوم لدعم الصحافة
آخر تحديث 13:42:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

استند إلى مرور الصحافة البريطانية بأزمة لانخفاض العائدات

مركز "ريسببليكا" البحثي يطالب "غوغل" و"فيسبوك" بدفع رسوم لدعم الصحافة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مركز "ريسببليكا" البحثي يطالب "غوغل" و"فيسبوك" بدفع رسوم لدعم الصحافة

في 2015 "غوغل" حققت عائدات 7 بلايين إسترليني في بريطانيا
لندن - ماريا طبراني

طالب مركز "ريسببليكا" البحثي بأن تدفع "غوغل" و"فيسبوك" رسوما للأخبار التي تأخذها من وسائل الإعلام الأخرى للترويج لمواقعهم الخاصة، وأوضح المركز أنه يجب على منصات الإعلام الجديد دفع رسوم 1% من الإيرادات لتمويل التحقيقات الصحافية المطولة المحلية.
 
جاء دفع الرسوم من الحجج المركزية في أحد مقالات ريسببليكا بعنوان "مهمة وسائل الإعلام في عصر الاحتكار" كتبه أستاذ الإعلام جاستين شلوسبيرغ، وأفاد شلوسبيرغ أن صناعة الصحف في بريطانيا تمر بأزمة وجودية بسبب انخفاض العائدات، فقد تعرضت بعض الصحف للإغلاق ويتم تقليص المحررين؛ ونتج عن ذلك تعرض صحافة المصلحة العامة للخطر، وعلى النقيض يأخذ عمالقة الإعلام الإلكتروني "غوغل" و"فيسبوك" خلاصات الأخبار من الصحف ويحققون أرباحا ضخمة.
 
وكتب شلوسبيرغ: في بريطانيا وحدها حققت "غوغل" إيرادات أكثر من 7 بلايين إسترليني عام 2015، وسجل "فيسبوك" إيرادات 105 مليون إسترليني عام 2014، وتأتي هذه الإيرادات من المعلنين الذين دعموا ناشري الأخبار. وأكد أنه يمكن استخدام جزء من هذه الإيرادات لبناء صندوق لمساعدة صناعة الصحافة المتدهورة في بريطانيا. وأضاف: تجني "غوغل" العديد من الزيارات باستخدام القصص التي أنشأتها وسائل الإعلام لكنها لا تدفع شيئا مقابل الحصول على هذه القصص، وللوهلة الأولى يبدو الأمر عاديا لأن القراء يرون مصدر القصة بوضوح، ولكن ثبت مدى ضرر ذلك على صناعة الإعلام والصحافة، فقد يتحول المزيد من الناس إلى مصدر واحد للقصص، وإذا كان هذا المصدر هو "غوغل" فإنه لا يسهم في تكلفة هذه الصحافة التي يستخدمها.
 
وتابع: من الواضح أن هناك مصلحة عامة في دعم الصحافة المحلية والإقليمية والصحافة الاستقصائية، وتعد الوسيلة المنطقية الأقرب للواقع هي فرض رسوم رمزية على إيرادات وسطاء الأخبار في البحث على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي بما في ذلك "غوغل" و"فيسبوك"، وهم حاليا لا يدفعون أي شيء مقابل الأخبار التي يستخدمونها. وتناول مقال شولسبيرغ محاضر الإعلام في جامعة لندن ورئيس تحالف إصلاح الإعلام موضوعات إعلامية أخرى بما في ذلك ميثاق تجديد هيئة الإذاعة البريطانية والشفافية حول اجتماعات كبار السياسيين وناشري الصحف وتنظيم ملكية وسائل الإعلام، وطالب المقال بأن تكون "بي بي سي" أقل مركزية، فضلا عن إدخال الاستقلال التحريري لوقف تأثر المنتج بالحكومة. وأردف: يهدد تجديد الميثاق للمرة الأولى في تاريخ "بي بي سي" بإعطاء المسؤولية التحريرة لكل المنتجات الإعلامية لهيئة تعينها الحكومة، وإذا سعت الحكومة لفرض رقابة أو سيطرة على أجندة الإذاعة سيكون الأمر أكثر صعوبة إذا اضطرت للتعامل مع شبكة من الكيانات المستقلة نسبيا بمجالس تحرير خاصة ومسؤولة مباشرة عن ترخيص دافعي الرسوم".
 
ويعتقد شولسبيرغ وريسببليكا أن اللامركزية في هيئة إدارة الإذاعة والتوصيل ضرورية رغم أن الإنتاج يجب أن يظل غير هادف للربح وفي يد القطاع العام؛ ما يعني أن بعض أجزاء الشركة مثل برنامج "توادي" على "راديو فور" و"الأخبار في العاشرة" سيعملان بشكل مستقل؛ ما يسمح لهما بتقديم أجندة إخبارية مختلفة بدلا من اتباع المبادئ التوجيهية المركزية، ووجد مركز ريسببليكا أن قرب السياسيين والمسؤولين التنفيذيين في وسائل الإعلام وكبار الصحافيين في جميع أنحاء العالم لم يعالجوا ما بعد "ليفسون"، ويجب أن يكونوا أكثر شفافية مع تقديم أفضل للاجتماعات بين الوزراء ورجال الإعلام.
 
ودعا المقال إلى تعزيز شفافية الاجتماعات والعلاقت بين الناشرين والمحررين من جهة، ومع كبار السياسيين من جهة أخرى، وأوصى تقرير ليفسون بإمكانية تحقيق ذلك من خلال تسجيل كل الاجتماعات في وثيقة واحدة بدلا من تسجيلها وفقا لكل قسم، وأوضح مركز ريسببليكا أنه يجب على الحكومة البريطانية الضغط من أجل تغييرات مماثلة على مستوى الاتحاد الأوروبي ليعكس الطابع المعولم للإعلام. وتابع: الخطر ليس كبيرا فيمكن تسوية القصص لكن الخطر يكمن في سلامة السياسات لا سيما الإعلامية منها، بما في ذلك الاجتماعات التي لا تنقطع بين روبرت مردوخ وكبار وزراء الحكومة خلال العام الماضي. وأشار بحث في لندن كوليندج إلى أن وسائل الإعلام المطبوعة والمرئية والمسموعة اتبعت نفس القصص خلال حملة الانتخابات العامة العام الماضي التي وضعتها الأحزاب، ولا يعني ذلك وجود صناعة إعلامية جماعية واستقصائية، وأوصى المقال بتعزيز التشريعات دور أوفكوم في تنظيم الشركات الإعلامية لمنع تركيز الملكية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز ريسببليكا البحثي يطالب غوغل وفيسبوك بدفع رسوم لدعم الصحافة مركز ريسببليكا البحثي يطالب غوغل وفيسبوك بدفع رسوم لدعم الصحافة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates