واشنطن ـ يوسف مكي
عقدت الشركة المالكة لصحيفة "ناشونال إنكوايرر" صفقة لبيع الصحيفة الشعبية إلى أحد أباطرة صناعة الإعلام وتوزيع الصحف في الولايات المتحدة بعد فضيحة استخدامها لطرق ملتوية لطمس حقائق تخص علاقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بممثلة أفلام إباحية.
وقالت الشركة المالكة أميركان ميديا - بقيادة الرئيس التنفيذي ديفيد بيكر ، وهو صديق مقرب منذ فترة طويلة لترامب - في بيان يوم الخميس إنها ستبيع ناشونال إنكوايرر وصحيفتيها الأخريتين لجيمس كوهين ، صاحب سلسلة هدسون نيوز لأكشاك بيع الصحف بالمطارات.
أقرأ أيضًا: معظم الأميركيين لا يصدقون تصريحات الرئيس ترامب
تعرف صحيفة ناشونال إنكوايرر منذ فترة طويلة باهتمامها بفضائح المشاهير والسياسيين ، ومؤخراً أثارت ضجة كبيرة حول علاقة حميمة لترامب مع ممثلة أفلام إباحية، وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي اعترفت "أميركان ميديا" بأنها دفعت مبلغ 150 ألف دولار لكارين ماكدوغال، مقابل شراء حقوق نشر ما تزعمه العارضة السابقة في مجلة "بلاي بوي" الإباحية بشأن علاقة جنسية جمعتها بترامب.
ولكن بحسب العديد من وسائل الإعلام الأميركية، فإنّ أميركان ميديا التي كانت في حينه مؤيدة لترامب استحصلت في الواقع على حقوق النشر بقصد طمس القصة، حماية للمرشح الجمهوري في حينه، وهو تكتيك يُعرف باسم "الصيد والقتل" الذي استخدموه في فضائح محرجة تشمل ترامب وغيره من المشاهير، وذكرت صحيفة واشنطن بوست أنه من المقرر بيع الشركة مقابل 100 مليون دولار، ومن المقرر أن يخفض البيع من ديونها التي وصلت إلى 355 مليون دولار
قد يهمك أيضًا:
موجة انتقادات ضد "واشنطن بوست" بعد نشرها مقالًا لقائد حوثي
المهاجرون يطالبون وسائل الإعلام الأميركية بتجنب 10 أمور
أرسل تعليقك