اتجاه سعودي لتحفيز الشباب على العمل الحر عبر مبادرة الإعلام الريادي
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لمساعدتهم في حل المشاكل الأساسية والعقبات التي يعانون منها

اتجاه سعودي لتحفيز الشباب على العمل الحر عبر مبادرة "الإعلام الريادي"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اتجاه سعودي لتحفيز الشباب على العمل الحر عبر مبادرة "الإعلام الريادي"

مبادرة "الإعلام الريادي"
الرياض - صوت الامارات

بدأت قطاعات سعودية في تشكيل مبادرة "الإعلام الريادي" دعما لتحفيز ريادة الأعمال، وبناء الشراكات مع قنوات الإعلام، لنقل وتوثيق التجارب، إضافة إلى رصد التحديات والفرص ودعم أصحاب ورواد الأعمال.

ونظمت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" في السعودية، ديوانية الإعلام الريادي بحضور نخبة من الصحافيين والإعلاميين، وجاء اللقاء ضمن مبادرة "الإعلام الريادي" التي كانت "منشآت" قد أطلقتها بالشراكة مع أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي غرة الشهر الحالي، وتسعى من خلالها إلى توظيف الإعلام في رفع شأن العمل الحر المحلي، ونشر ثقافة ريادة الأعمال بمختلف تخصصاتها.

وتهدف المبادرة إلى بناء جيل إعلامي داعم ومحفز لريادة الأعمال، وإيجاد بيئة إعلامية ريادية تحفز الشباب لبناء مشاريعهم، إضافة إلى أن تشجيع الإعلام يدعم الرياديين لمساعدتهم في السير بخطى ثابتة في مشاريعهم؛ لتسهم في رفع أسهم المنتج المحلي والعمل الحر في المنطقة.

وذكر صالح الرشيد محافظ "منشآت"، أن "رؤية 2030" قامت على الاعتماد على القطاع الخاص، ودعم الشباب والمرأة بالإضافة إلى ريادة الأعمال والمنشآت، وهنالك نقلة جيدة في ريادة الأعمال بالسعودية خلال الفترة الحالية رغم التحديات التي تواجهها.

وأضاف الرشيد أن الهدف من المبادرة هو تعريف المجتمع بمصطلح ريادة الأعمال، وتحفيز رواد الأعمال وتثقيفهم عن طريق الإعلام، إضافة إلى مساعدتهم في حل المشاكل الأساسية والعقبات التي يعانون منها، مراهناً على الإبداع والتغيير الذي سيصنعه الشباب لنمو ريادة الأعمال.

وفي شرحه للمبادرة قال متعب الروقي اختصاصي العلاقات العامة في "منشآت"، إن "(رؤية 2030) تهدف إلى التخصصية وربط المبادرات ببعضها إلى أن تحول لمشاريع تنفذ على أرض الواقع، إضافة إلى دورها بالعمل التكاملي بين الجهات الحكومية والخاصة".

وأضاف أن المبادرة تأتي لتمكين الإعلاميين من المعارف والمفاهيم التي تخص ريادة الأعمال، لخلق إعلام متخصص في المجال، لكونه إحدى الركائز الأساسية التي يعتمد عليها في نقل وتوثيق التجارب، إضافة إلى رصد التحديات والفرص ودعم أصحاب ورواد الأعمال، ويأتي ذلك من خلال توظيف قنوات الإعلام في نقل تجاربهم.

وكشف الروقي عن أحد البرامج التي تنبثق من المبادرة وهو "المعجم الريادي" الذي جاء حصيلة لعمل امتد لأكثر من عام، وتم خلاله جمع أكثر من 4 آلاف مصطلح من جامعات متقدمة وجهات متخصصة من مختلف أنحاء العالم، ومر بمراحل من المراجعة والتنقيح إلى أن تم اعتماده.

وعلى الصعيد الإعلامي تحدث الدكتور ناصر الحجيلان وكيل وزارة الإعلام عن بعض التحديات التي تواجه الإعلام في عالم اليوم، وذكر خلاله أن الإعلام التقليدي قام على نظريات ومدارس، وكانت تلك النظريات سلاحاً مؤثراً حتى أُطلق على قوة تأثيرها ما يسمى الحروب الإعلامية التي تستطيع من خلالها إقناع المجتمعات الأخرى بمواقفها وتشكيكها في حكوماتها بنشر الإشاعات أو الغزو الفكري.

وأضاف الحجيلان: "الإعلام ما زال سلاحاً أو أداة تستخدم في جميع أمور حياتنا مع تغير الظروف الاجتماعية والصناعية، وهنا ظهرت وسائل مختلفة ومتطورة بتقنيات جديدة لإيصال الرسالة الإعلامية بمحتوى متغير وفق طبيعة المجتمعات والظروف التي تمر بها"، مؤكداً أن تجارب الآخرين والاستفادة من سلبياتهم وإيجابياتهم، من العوامل المهمة للمساعدة في عالم ريادة الأعمال.

وذكر الحجيلان أن دول العالم واكبت المتغيرات المدنية والتقنية، وعلى الرغم من قلة تناول الإعلام التقليدي لثقافة العمل الحر والريادي، لاعتبارات تسويقية وإعلانية تظهر ضمن اقتصاديات الإعلام، فإن الإعلام الرقمي قام بخطوات سريعة ومختصرة لطرق وأساليب النشر، وأكد أن المبادرة تتطلب المشاركة الفاعلية من الجهات المختصة في المجال نفسه، مراهناً على أن قوة المعلومة أصبحت تفوق قوة السلاح في صنع القرار.

ومن ناحية أكاديمية تحدث عبد الملك الشلهوب أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود عن معاناة العمل المهني الصحافي التقليدي في ظل إعلام "النيات الشخصية"، وأنه من المهم صناعة شراكات مع أصحاب الإعلام الجديد خاصة مع من يستطيعون مخاطبة الناس بلغتهم البسيطة والمؤثرة، لكون التحدي الأكبر هو في الوصول إلى هذه الفئة.

وعبر الشلهوب عن حماسه لنقل التجربة وتفعيلها في المناهج الجامعية، خاصة لطلاب الدراسات العليا، إضافة إلى الفعاليات الجامعية كأيام المهنة وما شابهها، وطريقة نقل التجارب والاستفادة منها كملهم للطلاب في جميع المجالات الدراسية، كالطب والهندسة والإعلام وإدارة الأعمال وغيرها.

الجدير بالذكر أن البرنامج التدريبي للمبادرة كان قد اختتم فعالياته في مدينة الخبر (المنطقة الشرقية)، التي أتت كباكورة للدورات التي تقدمها "منشآت"، وستستمر لتغطي عدداً من مناطق المملكة، مساهمين بذلك في تحقيق "رؤية المملكة 2030" التي تهدف إلى بناء وطن طموح ومجتمع حيوي اقتصاده زاهر

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتجاه سعودي لتحفيز الشباب على العمل الحر عبر مبادرة الإعلام الريادي اتجاه سعودي لتحفيز الشباب على العمل الحر عبر مبادرة الإعلام الريادي



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى

GMT 18:49 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

28 موديلا مختلفا لقصات الجيبات

GMT 04:49 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

تسريحات رفع ناعمة للشعر الطويل للعروس

GMT 03:10 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر تنضم لمسلسل محمد رمضان "البرنس" رمضان المقبل

GMT 02:53 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق مجموعة "لاكي موف"من دار "ميسيكا" باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates