تهجّم ترامب شبه اليوميّ على وسائل الإعلام تحقق التأثير الايجابي المطلوب
آخر تحديث 21:59:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

علاقة الرئيس الأميركي بها لاتزال تمرُّ في مرحلة من التوتر والانتقاد

تهجّم ترامب شبه اليوميّ على وسائل الإعلام تحقق التأثير الايجابي المطلوب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تهجّم ترامب شبه اليوميّ على وسائل الإعلام تحقق التأثير الايجابي المطلوب

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

تمرُّ علاقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوسائل الإعلام الأميركية في مرحلة من التوتر والانتقاد، في ضوء الحملات التي يشنها عليها منذ دخوله البيت الأبيض، وربما قبل ذلك أيضاً أي خلال حملته الانتخابية الرئاسية.

وجديد هذه الحملة ما كتبه الرئيس ترامب عند الساعة 3:14 من صباح يوم الجمعة ، في تغريدة لة عبر توتير. قائلاً: " من المضحك كيف يمكن لشبكة "سي أن أن" ، وغيرها ، أن تنتقدني ، حتى لو ألقيت باللوم على موجة القنابل الحالية وقارنت بسخرية ذلك مع تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر وأوكلاهوما سيتي". ولكن عندما انتقدهم يقومون بالصراخ والعويل ، قائلين "ان هذا لايناسب مع شخص  يتولى منصب الرئاسة".

كلام الرئيس هذا جاء على خلفية قيام السلطات الفيدرالية بالتحقيق في القنابل البريدية الـ 12 التي أرسلت الأسبوع الماضي إلى الملياردير جورج سوروس ، والسياسيين الديمقراطيين ، وروبرت دي نيرو ، ومحطة "سي أن أن". وبعد ساعات ، شكلت تغريدة ترامب خبراً واسعاً على الصعيد الوطني.

بينما ظهرت عبارة "الرئيس يلقى اللوم وسائل الإعلام في قضية القنابل الأنبوبية " ، على قناة "إيه بي سي نيوز" في برنامج "صباح الخير يا أميركا". كما أطلع جوناثان كارل، مراسل القناة المذيع جورج ستيفانوبولوس على أحدث تصريح هجومي الكتروني للرئيس ترامب من حديقة البيت الأبيض.

وهكذا بدأ الرئيس يومه الـ 645 في البيت الأبيض، التشويش وانتقاد وسائل الإعلام الإخبارية وهو إحدى ميزاته المعروفة. وبعد السخرية والإهانة من المراسلين الصحفيين في الحملة الانتخابية ، واصل ترامب ملاحقة الصحافيين بعد يوم واحد من أداء اليمين الدستورية . ثم جاءت حملة "الأخبار المزيفة" من جانبة ضد أولئك الذين سيحاسبونه.

وقبل وقت قصير من اعتقال السلطات الفيدرالية لسيزار سايوك جونيور - وهو جمهوري له سجل إجرامي تم ملء حسابات وسائل التواصل الاجتماعية الخاصة به بمذكرات المؤامرة اليمينية - عاد الرئيس إلى صفحته في "تويتر"، فكتب في الساعة 10:19 صباحا يوم الجمعة يقول: "إن الجمهوريين يبلون بلاء حسنا في التصويت المبكر وفي استطلاعات الرأي ، والآن تحدث هذة الاشياء حول "القنبلة" ويبطئ النشاط إلى حد كبير - الأخبار لا تتحدث عن السياسة ".

بالإشارة إلى "الإرهاب المحلي" المحتمل في كلمه الرئيس وربطها بالانتخابات النصفية المقبلة، حاول ترامب طرح كلام غير مقنع بأن "وسائل الإعلام تبالغ في القصة بسبب بعض الدوافع السياسية". حتى في الأزمة القومية ، كان متمسكا باستراتيجيته المناهضة لوسائل الإعلام.

والتساؤل هو هل ما يفعله الرئيس يفيد ؟ الإجابة هي نعم. على نحو متزايد ، يبدو أن هجمات الرئيس شبه اليومية تحقق التأثير المطلوب، على الرغم من العديد من الأمثلة على التقارير القوية عن رئاسته. وكأحد المقاييس ، وهو استطلاع للرأي أجرته شبكة "سي بي أس نيوز" خلال الصيف ، فإن 91 في المائة من "مؤيدي ترامب الأقوياء" يثقون به لتوفير معلومات دقيقة ؛ و 11 في المئة قالوا الشيء نفسه عن وسائل الإعلام.

وكشف الرئيس ترامب كما كان منفتحًا حول التكتيك الذى يستخدمة في محادثة عام 2016 مع ليزلي ستال من "سي بي إس نيوز" ، والتي التقته في وقت سابق من هذا العام وقالت ليزلي نقلاً عنه:  "أنا أفعل ذلك لتشويه سمعتك وإهانتكم جميعًا ، فعندما تكتبين قصصًا سلبية عني ، لا أحد سيصدقك ".

ومع استمرار الرئيس في ترسيخ "الخوف والأكاذيب" كاستراتيجية انتخابية ، كما وصفتها صحيفة "واشنطن بوست" الأسبوع الماضي ، فإن نظام المعلومات السياسي غارق في الاكاذيب التأكيدات المضللة بشكل أكثر مما يستطيع الصحفيون مواكبتة . يبدو الأمر كما لو أن الرئيس ترامب قد ضرب صناعة الصحافة  بهجمات الحرمان من  الخدمة.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهجّم ترامب شبه اليوميّ على وسائل الإعلام تحقق التأثير الايجابي المطلوب تهجّم ترامب شبه اليوميّ على وسائل الإعلام تحقق التأثير الايجابي المطلوب



GMT 09:05 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتمال أكثر من 80 % من مشروع برزان للغاز في قطر

GMT 17:32 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تظهر في قمة رشاقتها خلال تواجدها في "الجيم"

GMT 12:27 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة أبوظبي الوطنية للطاقة تطور حقلاً في بحر الشمال

GMT 11:22 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا والصين توقعان اتفاق على شروط شراء وبيع الغاز الطبيعي

GMT 00:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منصة " 360"eLearn تطلق البث التجريبي لقسم المدرسين

GMT 11:24 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية للكهرباء توقع 8 عقود بقيمة 3.1 مليار ريال

GMT 12:50 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

عبير منير تكشّف عن طبيعة دورها في مسلسل "كارمن"

GMT 17:29 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مضاد حيوي قادر على قتل خلايا سرطان الثدي

GMT 12:59 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

معرض عن الأحلام في لوحات رسامي عصر النهضة في باريس

GMT 20:49 2013 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حاتم عبد اللطيف ضيف برنامج "كشف حساب"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates