ياسمين عبدالمجيد تستغيث لتجردها من حرية التعبير في أستراليا
آخر تحديث 17:43:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مؤكدة أنها أكثر شخصية مكروهة بسبب ديانتها

ياسمين عبدالمجيد تستغيث لتجردها من حرية التعبير في أستراليا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ياسمين عبدالمجيد تستغيث لتجردها من حرية التعبير في أستراليا

الإعلامية ياسمين عبد المجيد
سيدني ـ سليم كرم

أكدت الناشطة المسلمة الشبابية والمذيعة ، في قناة "إي بي سي" الأسترالية ، ياسمين عبد المجيد، البالغة من العمر 26 عامًا ، أنها تشعر بالخيانة من جانب دولة أستراليا وأنها منهكة ، بعد خوض سلسلة من خلافات لاقت متابعة إعلامية. وأعلنت مؤخرًا انتقالها إلى لندن بعد ما رأت أنها تجردت من حقها في حرية التعبير عن الرأي في بلادها ، قائلة "أشعر بالخيانة قليلًا من جانب دولة أستراليا ، لأنها بلدي وهؤلاء هم شعبى وهى وطني، وهذا نوع من المناضلة من أجل الحصول على حقي وهو الوجود في بلدي".

ووصفت ياسمين مؤخرًا نفسها بأنها "أكثر مسلمة مكروهة علنًا في أستراليا" ، حيث أن الأستراليين كانوا يقبلون فقط من ينفّذ ما يُطلب منه فعله تجنبًا للمشاكل ، وتحدثت في حوار على الهواء مباشرة في برنامج سؤال وجواب ، الذي يقدمه زميلها، توني جونز، مع النائبة البرلمانية، تسمانيا جاكي أمبي ، لمناقشة قضية الهجرة، ولدى النائب آراء متشددة حول هجرة المسلمين إلى أستراليا وعن الشريعة الإسلامية ، ولكن قاطعتها ياسمين التي بدت في مقاطع الفيديو المتداولة على الإنترنت بشدة ، قائلة "هل تعرفين ما هي الشريعة؟ هل تعلمين؟" ، ثم أجابت ياسمين "الصلاة خمس مرات في اليوم هي الشريعة" ، وبينما كانت النائبة البرلمانية تهاجم الإسلام باعتباره دينًا لا يحترم المرأة ، وقالت "إن الإسلام دين أكثر نسوية".

وقد أثارت الجدل في نيسان/ أبريل عند نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة فحواها "دعونا ننسى مانوس وناورو وسورية وفلسطين" مما أدى إلى اشتعال الوسائل الإعلامية حربًا ضدها التي يرون أنها عديمة الاحترام ووضيعة وأضافت " فلا تنطبق حرية التعبير عن الرأي عندما تقول الحقيقة، وبالنسبة لي هذه كانت حقيقتي ولكن لم يكن مسموحًا لي أن أقول الحقيقة، وكان الشعب مستاء للغاية، لذا فهذا علّمني كثيرًا".

وتضررت ياسمين كثيرًا بعد ماحدث من جدال في ذلك اليوم ، متابعة "نظرًا لأنني أكثر مسلمة مكروهة علنًا في أستراليا، لا يزال يسألني الناس عن كيف أكون أنا، ماذا أقول لهم؟ كانت الحياة رائعة ولا أستطيع الانتظار لبدء مغامرة جديدة في لندن؟ أم أقل لهم أنها كانت في غاية الرداءة؟". وكتبت "إنه لمن المهين جدًا حجم ما يقال عنك من تلاعب بالألفاظ، إذ كان ما يقرب من 90 ألف لفظ أهانوها في نحو ثلاثة شهور فقط منذ يوم آذاك، ألفاظ مشينة وتحمل طابع الكراهية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسمين عبدالمجيد تستغيث لتجردها من حرية التعبير في أستراليا ياسمين عبدالمجيد تستغيث لتجردها من حرية التعبير في أستراليا



GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان
 صوت الإمارات - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل
 صوت الإمارات - أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 02:29 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بلينكن يعرب عن أمله في التوصل لاتفاق بشأن غزة قبل تنصيب ترامب
 صوت الإمارات - بلينكن يعرب عن أمله في التوصل لاتفاق بشأن غزة قبل تنصيب ترامب

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إلغاء ميتا التثبت من الحقائق سيكون له ضرر في العالم الحقيقي
 صوت الإمارات - إلغاء ميتا التثبت من الحقائق سيكون له ضرر في العالم الحقيقي

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 13:56 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

شيماء مصطفى تُقدّم حقائب من الجلد الطبيعي لعشّاق التميُّز

GMT 03:03 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مهاجم إنتر يخضع لعملية جراحية ناجحة في ركبته اليمنى

GMT 18:13 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأكسسوارات المنزلية جواهر تثمّن المشهد الزخرفي

GMT 08:06 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محمد بن زايد يستقبل وفداً من البرلمان العربي

GMT 09:27 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة سهلة وبسيطة لعمل تتبيلة السمك المقلي

GMT 23:45 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة لويس فويتون Louis Vuitton لربيع 2019

GMT 13:30 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

الماس الأبيض يزيّن أصابعك بفخامة ورقي

GMT 13:15 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

بدء اجتماعات اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني في القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates