المؤسسات الإعلامية تُواجه العديد من التحديات حول العالم
آخر تحديث 22:59:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أهمَّها رغبة الغالبية في عدم دفع المال مقابل الأخبار

المؤسسات الإعلامية تُواجه العديد من التحديات حول العالم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المؤسسات الإعلامية تُواجه العديد من التحديات حول العالم

المؤسسات الإعلامية
واشنطن - صوت الامارات

تُواجه المؤسسات الإخبارية في العالم تحديات عديدة من منافسة شبكات التواصل إلى انخفاض مداخيل الإعلانات، لكن أعمقها على الإطلاق أن غالبية الجمهور لا تريد دفع المال مقابل الأخبار على الإنترنت.

وأحدث انتشار الإنترنت عبر الهواتف المحمولة والهواتف الذكية بوتيرة متسارعة ثورة في عالم توصيل الأخبار للمستهلكين وقضى على نماذج أعمال قامت عليها مؤسسات إخبارية عديدة خلال العشرين عاما الأخيرة.

وأدى هذا الأمر، حسب تقرير لمعهد "رويترز" للصحافة، إلى انخفاض الإيرادات والاستغناء عن عمالة وإلى عمليات استحواذ في هذا القطاع.

وفقا لمعهد "رويترز" في تقرير الأخبار الرقمية السنوي فإن أغلب الناس لا يرغبون في دفع المال مقابل الأخبار على الإنترنت، وإنه لم تحدث سوى زيادة طفيفة في نسبة الراغبين في ذلك في السنوات الست الأخيرة، وحتى من يدفعون يحدث بينهم أن يتوقف البعض عن مواصلة سداد الاشتراكات ويشعر كثيرون بالإرهاق من جراء مطالبتهم بسداد قيمة اشتراكات عديدة مختلفة، بينما يختار كثيرون دفع المال لمشاهدة الأفلام والاستماع للموسيقى عوضا عن الأخبار، ويصل التقرير إلى نتيجة مفادها: ستنهار بعض الشركات الإعلامية.

مشكلة الثقة
وقال مدير معهد "رويترز" راسموس كلايس نيلسن "قطاع كبير من الناس راض تمام الرضا عن الأخبار التي يمكنهم الاطلاع عليها مجانا وحتى بين من هم على استعداد لدفع المال فإن الأغلبية مستعدة فقط للتعاقد على اشتراك واحد".

وأضاف "كثيرون من جمهور الناس يشعرون بالانسلاخ فعلا عن الكثير من الصحافة التي يطلعون عليها. فهم لا يجدون أنها جديرة بالثقة ولا يجدونها صائبة ولا يرون أنها تنقلهم لمكانة أفضل"، وفي حين أن مؤسسات إخبارية كثيرة لا تتيح الاطلاع على أخبارها إلا لمن يدفع وأن بعضها يشهد زيادات في الاشتراكات الرقمية، لم يحدث تغير يذكر في نسبة من يدفعون المال مقابل الاطلاع على الأخبار على الإنترنت، باستثناء الزيادة التي أحدثها انتخاب الرئيس، دونالد ترامب، في الولايات المتحدة في 2016-2017، وفي الولايات المتحدة من المرجح أن يكون من يدفعون اشتراكات للأخبار على الإنترنت من حملة الشهادات الجامعية والأثرياء.
وحققت صحف "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" و"واشنطن بوست" نتائج طيبة في المجال الرقمي، ومع ذلك قال معهد "رويترز"، استنادا إلى مقال منشور في موقع "فوكس" الإخباري، إن حوالى 40 في المئة من الاشتراكات الرقمية الجديدة في صحيفة "نيويورك تايمز" موجهة للكلمات المتقاطعة ووصفات الطبخ، وفي بريطانيا قال حوالي ثلث المشاركين في استطلاع إنهم يتحاشون الأخبار، بسبب ملابسات انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.

وذكر من صوتوا بالموافقة على الانفصال إنهم يتجنبون الأخبار لأنها تُحزنهم ولأنه ليس بوسعهم الثقة في صحة الأخبار، في الوقت الذي تتصارع فيه المؤسسات الإخبارية على الإيرادات فإنها تواجه تهديدا متزايدا من مقدمي الخدمات الترفيهية مثل "نتفليكس" و"سبوتيفاي" و"أبل ميوزيك" و"أمازون برايم".

وقال نيك نيومان الباحث في المعهد "في بعض البلدان ربما يكون العجز عن مواصلة دفع الاشتراك قد بدأ يستقر وتفضل الأغلبية إنفاق ميزانتيها المحدودة على الترفيه (نتفليكس وسبوتيفاي) بدلا من الأخبار"، وأضاف "ليس مفاجأة أن تأتي الأخبار في مكان متأخر بالقائمة عند مقارنتها بخدمات أخرى مثل نتفليكس وسبوتيفاي وبخاصة للنصف الأصغر سنا من السكان".

الأخبار نسبة ضئيلة
وعند سؤال المشاركين في الاستطلاع عن نوع الاشتراك الإعلامي الذي يختارونه إذا كان المتاح لهم اشتراك واحد للعام التالي، وقع اختيار 7 في المئة فقط من الناس دون سن الخامسة والأربعين على الأخبار.

وأوضح التقرير أن 37 في المائة يختارون خدمات الفيديو عبر الإنترنت و15 في المائة يختارون الموسيقى على الإنترنت.
وتتحين المؤسسات التي تتيح الأخبار من عدة مصادر الفرصة، فتعرض خدمة "آبل نيوز بلس" اشتراكا واحدا يتيح الاطلاع على أخبار صحف ومجلات مرموقة منها "تايم" و"ذي أتلانتيك" و"ذا نيويوركر" و"فوغ" و"وول ستريت جورنال" و"لوس أنجلوس تايمز"، وقد يحرم الأمر المؤسسات الناشرة من الصلة المباشرة بالمستهلكين ويحد من المعلومات التي تمتلكها من أجل زيادة فاعلية الإعلانات الموجهة وزيادة قيمتها

وقد يهمك أيضاً :

صورة للإعلامية مريم سعيد تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي

انخفاض نسية الشباب الذين يفضّلون الدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤسسات الإعلامية تُواجه العديد من التحديات حول العالم المؤسسات الإعلامية تُواجه العديد من التحديات حول العالم



GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق

GMT 19:07 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

GMT 03:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إشادة كبيرة من الجمهور المشارك في حفل "الماسة كابيتال".

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك التفاح بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إخراج عنكبوت صغير مِن أعماق أذن امرأة فيتنامية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates