الانسحاب الأميركي من سورية يتصدر اهتمامات الصحف العربية بنستختيها الورقية والإلكترونية
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لتفسح الطريق أمام عملية عسكرية تركية وشيكة ضد قوات مسلحة ذات قيادة كردية

الانسحاب الأميركي من سورية يتصدر اهتمامات الصحف العربية بنستختيها الورقية والإلكترونية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الانسحاب الأميركي من سورية يتصدر اهتمامات الصحف العربية بنستختيها الورقية والإلكترونية

صحف عربية
دبي - صوت الإمارات

ناقشت صحف عربية، بنسختيها الورقية والإلكترونية،انسحاب القوات الأميركية من مواقع شمال شرقي سورية لتفسح الطريق أمام عملية عسكرية تركية وشيكة ضد قوات مسلحة ذات قيادة كردية، حيث يرى الأكراد في هذا التحول الأمريكي "طعنة في الظهر"، كما صرح متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية التابعة لوحدات حماية الشعب الكردي.

"هدية مسمومة"
يقول عبد الباري عطوان في رأي اليوم اللندنية إن "الرئيس ترامب بقراره المفاجئ بالانسحاب من شمال سوريا ربما قدم بذلك هدية مسمومة وملغومة إلى الرئيس التركي، واستدرجه وجيشه إلى مصيدة بالغة الخطورة، قد يصعب الخروج منها، تمامًا مثل المصيدة السعودية في اليمن، والأمريكية في أفغانستان والعراق، مع تسليمنا

بوجود بعض الفوارِق، فترامب لا يمكن أن يغفر للرئيس التركي شراءه لمنظومات صواريخ إس 400 الروسية، وتفضيلها على منظومة الباتريوت الأمريكية المنافسة".
ويضيف الكاتب أن "سحب ترامب للقوات الأمريكية من سوريا وإخراج بلاده من هذه الحرب العبثية ليس طعنة مسمومة جديدة في الظهر الكردي الذي لم يتعلم مطلقا من طعنات أمريكية سابقة، وربما يكون أيضا مقدمة للانسحاب العسكري الكامل من المنطقة برمتها، سواء من العراق أو السعودية أو الكويت، وكل القواعد الأمريكية في منطقة الخليج، وتنفيذًا للوعود التي تعهد بتنفيذها ترامب أثناء حملته الرئاسية".
ويقول حسين صقر في الثورة السورية إن "وراء الأكمة ما وراءها، ونيات النظام التركي إلى مزيد من التصعيد السيئ والخطير في الشمال السوري، حيث بات الرسم في مخيلته مكتملاً، لكن ليس ثمة صعوبات لتطبيقه على أرض الواقع وحسب، بل استحالة في التنفيذ".

ويضيف الكاتب أن أردوغان "يؤسس للبقاء مدة طويلة في الأراضي السورية، ويريد من وراء ذلك إلحاق تلك المناطق بما سبق وتم احتلاله أيام الغزو العثماني والاستعمار الفرنسي، أي العودة إلى عهود الانتداب والتقسيم والسلخ، وهذا لن يتم أو يحصل، لأن ما حصل في السابق لن يتكرر اليوم، فضلاً عن أن العمل سيكون جارياً لتحرير ما تم احتلاله، وبالتالي فالمناورة في هذا الشأن ضرب من المقامرة الخاسرة ليس إلا".

أما عبد المنعم علي عيسى فيكتب في الوطن السورية قائلا إن "السيناريو الأكثر رجحاناً هو أن القوات التركية ستدخل مناطق سيطرة (قوات سوريا الديموقراطية) بموافقة روسية وصمت أمريكي لن يكون أمامه من خيار سوى المضي في سحب قواته من تلك المنطقة ... واللافت في هذا السياق هو أن (مجموعة دراسة سوريا) وهي لجنة تضم 12 عضواً من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء كانت قد أوصت في تقرير قدّم إلى ترامب في 25 سبتمبر/أيلول الماضي بعدم الانسحاب من سوريا، إلا أن المؤكد أن مواقف هؤلاء ستكون ضعيفة عندما تقدم أنقرة على عمل عسكري، يبدو أنه بات أكيدا".
يقول محمد خروب في الرأي الأردنية: "مرة أخرى -لا أخيرة- تُدير واشنطن ظهرّها لحلفائها وهم هذه المرة كُرد سوريا، الذين وضعوا كل بيضهم في السلّة الأمريكية".
ويرى الكاتب أن الانسحاب هو "ضوء أخضر أمريكي للحليف الأطلسي الذي لن يجِد أحداً يمنعه من اجتياح شمال سوريا وإقامة منطقته الآمنة المزعومة وبالعمق الذي يريد ... ما دام الذي دفعَ وسيدفع الثمن هو سوريا وشعبها ووحدة أراضيها وسيؤسس مُجدداً لإحياء مُخطَّط تقسيم سوريا".

في السياق ذاته، يرى حازم عياد في السبيل الأردنية أن "البيت الأبيض قدم صورة أقل درامية من تغريدات ترامب في محاولة للتخفيف من وقع تخلي أمريكا عن حلفائها الأكراد الانفصاليين باستخدام لغة دبلوماسية، أعلن فيها البيت الأبيض أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تدعم أو تشارك تركيا في عملياتها شمالي سوريا".
ويضيف الكاتب أن "ما حدث شمالي سوريا سيحدث في أماكن أخرى إذ شهدنا السبت 29 سبتمبر/أيلول الماضي نقل القيادة الجوية من قاعدة العديد في قطر إلى أمريكا مؤقتا كمناورة تجريبية أثبتت نجاحها؛ فأمريكا ستنسحب من مناطق أخرى بالتأكيد من ضمنها أفغانستان قريبا؛ الأمر لم يعد بالإمكان إخفاؤه أو تبريره من قبل وزارة الدفاع أو الخارجية أو الدبلوماسيين المحترفين في البيت الأبيض".

قد يهمك أيضًا :

 إغلاق القنصلية العراقية في مشهد احتجاجا على اعتقال موظفين

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانسحاب الأميركي من سورية يتصدر اهتمامات الصحف العربية بنستختيها الورقية والإلكترونية الانسحاب الأميركي من سورية يتصدر اهتمامات الصحف العربية بنستختيها الورقية والإلكترونية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 صوت الإمارات - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates