مصور صحافي يرصد لقطات تحكي قصصًا مثيرة وراء اللاجئين
آخر تحديث 00:22:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تجعلك تفكر كيف تبدو الحياة في عيون طفل نازح

مصور صحافي يرصد لقطات تحكي قصصًا مثيرة وراء اللاجئين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصور صحافي يرصد لقطات تحكي قصصًا مثيرة وراء اللاجئين

اللاجئين السوريين
دمشق - نور خوام

"إذا ذهبت إلى أي مخيم أو سمعت أى قصة من اللاجئين فهناك جانبان، الأول يظهر لك مدى الظلم والفقر، بينما يكشف الجانب الآخر كيف تستمر الحياة، ولذلك حاولت التركيز بالكاميرا لتوضيح أن الحياة لا تتوقف حتى في مثل هذه الظروف الصعبة"، هكذا علق المصور الصحافي محمد محيسن على مجموعة من صور اللاجئين التي ظل يلتقطها لمدة 10 أعوام، مركزا على أكثر ثمانية صور مؤثرة منها، ولفت إلى أن الأطفال هم الأكثر تضررا في أي صراع، لذلك عمد في تغطيته لأزمة اللاجئين إلى الأطفال.

مصور صحافي يرصد لقطات تحكي قصصًا مثيرة وراء اللاجئين

ويظهر ضمن صور محيسن طفل سوري لاجئ يحضر في مدرسة مؤقتة قرب الحدود السورية في ضواحي بلدة المفرق في الأردن، في أغسطس/ أب 2015، ويُجمع الأطفال في الفصول الدراسية داخل هذه المخيمات للحصول على الحد الأدنى من الموارد التعليمية الممكنة.

وتجسد صورة أخرى طفلة تدعى "زبيدة فيصل"، وهي فتاة سورية لاجئة تعيش في مستوطنة غير رسمية بالقرب من الحدود السورية مع الأردن في يوليو/ تموز 2015، وتركز الصورة على بصيص من الأمل من بين الأنقاض.

وتابع محيسن "في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 كانت هناك أنباء عن السماح للأفغان والسوريين والعراقيين فقط بعبور الحدود لمواصلة رحلتهم إلى أوروبا، ومن ثم تقطعت السبل بالأشخاص من جنسيات أخرى على الحدود اليونانية المقدونية، وتقطعت السبل بهؤلاء الناس لمدة أسابيع وفقدوا الأمل وشعروا بالعجز، وكان هناك رجل منهار تماما جراء هذه الأنباء، واقترب منه مهاجر آخر وعانقه في محاولة لتهدئته، وكان كل ما يحتاجه هذا الرجل هو الشعور بالأمان".

مصور صحافي يرصد لقطات تحكي قصصًا مثيرة وراء اللاجئين

وبيّن محيسن "صورة أخرى من عدة صور لأطفال لاجئين أفغان قمت بتصوريهم في يناير/ كانون الثاني 2014، وقررت وضع اسم وعمر كل طفل بدلا من عليها كتابة لاجئ أفغاني، هذه الفتاة تدعى "ليبة حضرة" عمرها ست سنوات، وهي لاجئة أفغانية وتعيش في أحد الأحياء الفقيرة في باكستان مع عائلتها، ولكن جمالها الجذاب الذى يختلط بالبيئة الصعبة المحيطة بها يجعلك تفكر كيف تبدو الحياة في عيون طفل أفغاني".

مصور صحافي يرصد لقطات تحكي قصصًا مثيرة وراء اللاجئين

وأردف محيسين "لاحظت دائما أن الأسر تتكاتف مع بعضها في الظروف الصعبة، ويمكنك مشاهدة سيدة لاجئة من العراق تحمل طفلا بعد الوصول إلى جزيرة ليسبوس اليونانية في نوفمبر/ تشرين الثانى 2015، وفي مثل هذه الظروف يكون هدف الأب أو الأم حماية أطفالهم، ربما يكونون عاجزين، ربما لا يملكون المال، لكنهم على الأقل يفعلون ما في وسعهم لحماية أطفالهم، ومنحهم الكثير من الحب".

وأفاد محيسن "من خلال التركيز على لغة الجسد فى الصور يمكنك معرفة مدى القلق والضياع الذى تشعر به الأم، وكونها ليس لديها أي فكرة عما يجب أن تفعله أو ما هي الخطوة التالية، لكنها تقدم أقصى ما في وسعها لحماية أطفالها، ويمكنك مشاهدة اللاجئة السورية خوتانا الحميدي البالغة من العمر 24 عاما، وهي تميل على طفلها البالغ من العمر 7 أشهر، ويعاني من سوء التغذية في مستوطنة عشوائية في ضواحي المفرق في الأردن".

مصور صحافي يرصد لقطات تحكي قصصًا مثيرة وراء اللاجئين

وذكر محيسن "التقطت صورة أخرى في ضواحي إسلام آباد في باكستان عام 2014 تجسد الباعة المارين الذين يبيعون بالونات وأشياء بسيطة يمكن للناس شراؤها من أجل الأطفال، إنها ليس مجرد بالونة إنها اللعبة الوحيدة المتاحة لهؤلاء الأطفال، لقد رأيتهم يلعبون بالحجارة وهم أكثر سعادة من الأطفال الذين يلعبون بالبلاي ستيشن، تعلمت من هذ الظروف الصعب أنك لا تحتاج الكثير لتكون سعيدا، رأيت هؤلاء الأطفال وهم يكبرون، وبعضم كان يشعر بالغرابة من هذه الآلة التي أحملها ولا أدري إن كانوا يعلمون أنها كاميرا أم لا، وعند لحظة معينة قررت أن أريهم ما التقطه من صور بالكاميرا وتجمعوا جميعا للمشاهدة".

مصور صحافي يرصد لقطات تحكي قصصًا مثيرة وراء اللاجئين

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصور صحافي يرصد لقطات تحكي قصصًا مثيرة وراء اللاجئين مصور صحافي يرصد لقطات تحكي قصصًا مثيرة وراء اللاجئين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates