دمشق - جورج الشامي
أكدت معلومات استخباراتية تركية ، أن كتائب الصواريخ في اللواء 155، وحدات الفرقة الرابعة المنتشرة على جبل قاسيون و التابعة لجيش النظام السوري، هي التي قصفت الغوطتين في ريف دمشق بالاسلحة الكيماوية".
فقد حصلت وكالة "أنباء الأناضول" على معلومات مفصلة عن الهجوم الكيمياوي الذي استهدف
غوطتي دمشق الشرقية والغربية في 21 آب/أغسطس الجاري، وذلك من مصادر خاصة في سورية.
وتفيد المعلومات التي حصلت عليها الأناضول، من تقرير أعدته الإستخبارات التركية حول الهجوم، أن "الهجمات نفذتها القوات النظامية السورية، يوم الأربعاء، الموافق 21 آب/أغسطس الجاري، الساعة 02:45 بالتوقيت المحلي".
وتظهر المعلومات الخاصة أن "حوالي 15- 20 صاروخاً تحمل رؤوساً كيماوية انطلقت من كتائب الصواريخ في اللواء 155، الموجود في منطقة القطيفة، على مسافة 35 كم شمال دمشق، وهجوم من وحدات الفرقة الرابعة المنتشرة على جبل قاسيون".
وتم تحديد هجوم القطيفة الذي استخدمت فيه صواريخ من نوع " FROG-7/Lun" و، أو " M600" ، فيما تم تحديد استخدام صواريخ من مدى 15 – 70 كم عيار 220 ملم في هجوم قاسيون.
وتأكد أن "الهجوم الكيميائي، نفذته قوات النظام السوري في 21 أغسطس/آب في الساعة 02:45 صباحًا، واستهدف المنطقة الواقعة بين زملكا ودوما وحرستا ومناطق سكنية أخرى في الغوطتين، الشرقية والغربية.
والهجوم الكيميائي، الذي نفذه اللواء 155 في الجيش السوري، سانده في ذلك الكتائب 51 و52 و577 و578 و579 و1097، إضافة إلى كتيبة الدعم التقني.
أرسل تعليقك