بوتفليقة يصل إلى الجزائر عائدا من باريس بعد 88 يوما من الغياب للعلاج
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

استقل طائرة الرئاسة من مطار لوبورجيه وهو على كرسي متحرك

بوتفليقة يصل إلى الجزائر عائدا من باريس بعد 88 يوما من الغياب للعلاج

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بوتفليقة يصل إلى الجزائر عائدا من باريس بعد 88 يوما من الغياب للعلاج

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقه يصل لبلاده
الجزائر- خالد علواش

   وصل رئيس الجمهورية الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى مطار بوفاريك العسكري في البليدة ظهر الثلاثاء، وكان في استقباله الوزير الأول عبد المالك سلال وطاقم الحكومة، وحلّ بوتفليقة في أرض الوطن بعد 88 يوما من الغياب بداعي المرض بعدما نقل في 27 نيسان/أبريل الماضي إلى مستشفى فال دو غراس في باريس    وكان الرئيس الجزائري غادر فرنسا ظهر الثلاثاء متوجها إلى الجزائر، استقل طائرة الرئاسة الجزائرية وهو على كرسي نقال، وأقلعت طائرته من مطار لوبورجيه متوجهة إلى مطار بوفاريك العسكري قرابة الساعة 13:30 بتوقيت باريس (11:30 بتوقيت غرينتش) كما أوضحته مصادر ملاحية    وأفاد مراسل فرانس برس بأن الطائرة أقلعت وسط تكتم من مدرج مخصص لرجال الأعمال، وقبل دقائق من ذلك، وصل موكب يضم بضع سيارات سوداء وسيارة "فان" بيضاء إلى المدرج حيث تمركز دراجون من الشرطة وشرطيون بالزي المدني ومسلحون    وكان سلال في استقبال الرئيس بوتفليقة في المطار العسكري في بوفاريك غربي العاصمة الجزائر، بعد أن قرر قطع زيارته التفقدية إلى ولاية تيزي وزو التي كانت مبرمجة ليوم كامل  وكان مصدر ملاحي قد قال إن الرئيس الجزائري استقل طائرة الرئاسة الجزائرية التي أقلعت من مطار لوبورجيه متوجهة إلى العاصمة الجزائرية قرابة الساعة 13,30 بالتوقيت المحلي (11,30 بتوقيت غرينيتش)   وتشير مصادر عليمة إلى أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كان مقعدا في كرسي متحرك أثناء ركوبه في الطائرة الرئاسية المزودة بالمعدات طبية، يحدث هذا في الوقت الذي لم تشر فيه وسائل الإعلام الرسمية الجزائرية إلى عودة الرئيس بوتفليقة، ما جعل انتشار الإشاعات في أوساط الشارع الجزائري عن عودة الرئيس وإمكانية ممارسة نشاطه الرئاسي    وأمام ذلك اختار النظام الحاكم في الجزائر مطار بوفاريك العسكري بولاية البليدة ( 50 كلم غرب الجزائر العاصمة) لاستقبال الرئيس بوتفليقة بدلا من مطار هواري بومدين الدولي، الذي يقع في العاصمة، كما حدث أثناء وعكته الصحية الأولى عام 2005 حيث استقبل أثناء عودته استقبالا رسميا وجماهيريا. ما يطرح أن السلطات العليا في الجزائر فضلت الإحاطة عودة الرئيس بالكتمان في ظل الظروف الصحية الحرجة التي يعاني منها الرئيس البالغ من العمر 76 عاماً   وإحاطة عودة الرئيس بوتفليقة بالسر ظهر جليا من خلال عدم علم الوزير الأول عبد المالك سلال الذي كان، الثلاثاء، في زيارة عمل وصفت بالمهمة إلى ولاية تيزي وزو (150 كلم شرق الجزائر العاصمة) ثم اضطر إلى قطعها فجأة وهو الذي كان من المقرر أن يقوم بعملية تفقدية لمجموعة من المشاريع المهمة في ذات الولاية     ونقل الرئيس الجزائري إلى فرنسا للعلاج في 27 نيسان/أبريل الماضي إثر إصابته بجلطة خفيفة، وفق السلطات الجزائرية    وفي 12 حزيران/يونيو الماضي ظهر بوتفليقة علنا لأول مرة منذ نقله للعلاج على التلفزيون العام الجزائري جالسا يحتسي القهوة مع رئيس الوزراء عبد المالك سلال ورئيس أركان الجيش الفريق قايد صالح، ردا على الشائعات التي أحاطت بوضعه الصحي    وتنتهي الولاية الثالثة للرئيس بوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ 1999، في 2014 ، إلا أن بعض أحزاب المعارضة تطالب بإعلان شغور المنصب وتنظيم انتخابات مسبقة وفقا للمادة 88 من الدستور بسبب "عجز الرئيس عن أداء مهامه" وسبق أن عولج الرئيس الجزائري في مستشفى فال دوغراس في 2005 لقرابة الشهر بعد إصابته بنزيف في المعدة بسبب قرحة    بالتزامن مع عودة بوتفليقة قرر الوزير الأول عبد المالك سلال تقليص زيارته الميدانية لولاية "تيزي وزو" لاستقبال الرئيس    وكانت صحيفة "لوغيغارو" الفرنسية قد أعلنت في وقت سابق نقلا عن طبيب فرنسي على صلة بالملف قوله "الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة أفضل حالا مما يعتقد الكثيرون"  وتؤكد معلومات ترددت نهاية الأسبوع الماضي " أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة نجح في الاستجابة بشكل سريع للعلاج الذي خضع له، وهو ما يساعده على العودة إلى النشاط الرسمي في وقت قريب"    وبعد تعرض الرئيس بوتفليقة إلى نوبة إقفارية في 27 نيسان/أبريل الماضي استدعت نقله إلى المستشفى، أصدرت الرئاسة الجزائرية بيانا في 7 أيار/مايو الماضي أكدت فيه أن حالة الرئيس "تحسنت كثيرا"،  وفي 12 أيار/مايو أكد الوزير الأول عبد المالك سلال أن الرئيس بوتفليقة في صحة جيدة، وفي 22 من الشهر نفسه أعلن قسم الصحة في الجيوش الفرنسية التابع لوزارة الدفاع في بيان أن بوتفليقة نقل من مستشفى "فال دو غراس" إلى مستشفى عسكري ليزانفاليد ، وأكد وزير الخارجية مراد مدلسي أن الرئيس سيعود قريبا قادما من فرنسا بعد قضاء فترة النقاهة هناك، إلا أن المعارضة دشّنت في 27 أيار/مايو الماضي رسميا مرحلة ما بعد "بوتفليقة" ومجموعة الـ14 للدفاع عن السيادة والذاكرة في الجزائر تدعو إلى انتخابات رئاسية مبكرة في البلاد، وفي 31 أيار/مايو أعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن أمله في عودة بوتفليقة إلى الجزائر، وفي الأول من حزيران/يونيو الماضي استنكرت المعارضة تلقي معلومات بشأن صحة رئيس الجمهورية من مؤسسات فرنسية، فيما ظهرت الصور الأولى للرئيس بوتفليقة في 11 حزيران/يونيو في التلفزيون الجزائري، لتنتهي الرحلة في 16 تموز/يوليو الجاري بعودة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الجزائر في كرسي متحرك في مطار بوفاريك العسكري وسط غياب استقبال شعبي خلافا لسنة 2005 .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتفليقة يصل إلى الجزائر عائدا من باريس بعد 88 يوما من الغياب للعلاج بوتفليقة يصل إلى الجزائر عائدا من باريس بعد 88 يوما من الغياب للعلاج



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates