بغداد - صوت الامارات
دان مندوبون من 16 دولة في العراق، بينها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، الإثنين استخدام قوات الأمن والجماعات المسلحة للقوة المفرطة وطالبوا بإجراء تحقيق يعتد به في مقتل المئات منذ أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال المندوبون، من بينهم سفراء فرنسا وبريطانيا وأميركا، في بيان مشترك "رغم تأكيدات الحكومة، تواصل قوات الأمن والجماعات المسلحة استخدام الذخيرة الحية في هذه الأماكن (بغداد والناصرية والبصرة)، الأمر الذي يؤدي لسقوط عدة قتلى ومصابين مدنيين، بينما يواجه بعض المحتجين الترهيب والخطف".
ودعا المندوبون العراق إلى احترام حرية التجمع والحق في الاحتجاج السلمي وناشدوا حكومة بغداد "ضمان إجراء تحقيقات يعتد بها وتطبيق المحاسبة عن مقتل أكثر من 500 وآلاف المصابين من المحتجين منذ أول أكتوبر"، ولا يزال المتظاهرون العراقيون يحتجون ويطالبون برحيل النخبة الحاكمة التي يعتبرون أنها فاسدة وبإنهاء التدخل الأجنبي في السياسة الداخلية خاصة من إيران التي هيمنت على مؤسسات الدولة منذ الإطاحة بنظام صدام حسين في 2003 في غزو قادته الولايات المتحدة.
وتجددت الاضطرابات الأسبوع الماضي، بعد فترة من الهدوء النسبي استمرت عدة أسابيع، إثر الضربات الجوية الأميركية التي قتلت القائد العسكري البارز في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
وتقول مصادر محلية إن نحو 500 شخص قتلوا في الاضطرابات برصاص قوات الأمن ومسلحين مجهولين.
أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في وقت سابق بيانا أعرب فيه عن قلق البالغ بشأن ما يتعرض له المتظاهرون في العراق من أعمال عنف واعتقال وقتل، مطالبا السلطات العراقية بالقيام بالتحقيقات اللازمة بهذا الشأن، كما دعت بعثة الأمم المتحدة في العراق إلى وقف أعمال العنف في البلاد، مشددة على وجوب محاسبة المسؤولين عن هذه التجاوزات.
قـــد يهــــــــــــمك ايــــــــضــــــا:-
احتجاجات العراق تستعيد زخمها بعد "يوم الفضّ" والاشتباك مع قوات الأمن
"تحالف الفتح" يؤكّد وجود 3 مٌرشّحين لتولي الحكومة العراقية وعلاوي الأقرب
أرسل تعليقك