القاهرة ـ محمد الدوي
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء هانى عبداللطيف، الخميس، أنه لا صحة لما تردد عن توتر العلاقات بين وزيري الداخلية والدفاع، مؤكداً أن العلاقة بين الجيش والشرطة في هذه الفترة قوية ووثيقة، كما لم تكن من قبل، وأن هناك اتفاقاً على هدف واحد وهو تطهير مصر من الإرهاب، وتنفيذ خارطة الطريق فى المواعيد المحددة.وأشار المتحدث، في بيان صحافي الخميس، أن وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم
، كان تلقى دعوة من وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي لحضور احتفالات نصر تشرين الأول/أكتوبر المجيد في مسرح الكلية الجوية، وحضر الوزير فعلاً، وكان من بين المتواجدين على المنصة.ولفت عبداللطيف إلى أن رجال الشرطة بذلوا جهداً كبيرا في عدم إفساد احتفالات أكتوبر، عن طريق تكثيف الضربات الموجعة والاستباقية للعناصر الإرهابية المتطرفة، وتم ضبط ثلاث خلايا إرهابية أحدهم في طريق مصر- إسكندرية الصحراوي، والثانية في محافظة الجيزة، والثالثة في محافظة القليوبية، مشيرا إلى أن الخلايا المذكورة كانت تعد العدة لتنفيذ عمليات إرهابية في أماكن التجمعات، وتفجير منشآت عامة، منها بعض المساجد الكبري.وأوضح أن رجال الشرطة أمنوا أيضاً تجمعات احتفالات ميدان التحرير، ولم يشعر المتواجدون في الميدان بمحاولات الإخوان اقتحامه.وأكد المتحدث على أن دماء الجيش والشرطة، تختلط يومياً بتراب الوطن، من أجل الحفاظ على استقراره، والوقوف ضد الهجمات الإرهابية.
أرسل تعليقك