القاهرة ـ أكرم علي
أعلنت حملة "كمل جميلك" لترشيح وزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي، للانتخابات الرئاسية المقبلة، عن تدشين حملة بعنوان "طرق الأبواب"، تجوب محافظات مصر انطلاقًا مع انتصارات حرب 6 تشرين الأول/أكتوبر، لجمع 40 مليون توقيع، خلال 3 أشهر.وأكد رئيس الحملة المستشار رفاعي نصر الله، في بيان صحافي، حصل "مصر اليوم" على نسخة منه، أن "كمل جميلك" عقدت اجتماعًا تحضيريًا، الإثنين،
مع رئيس "جمعية الاتجاه المصري" المستشار أحمد أمين، وتم الاتفاق على بدء تغيير إستراتجية الحملة، وتدشين حملة "طرق الأبواب"، والتي ستجوب المحافظات، وتبدأ من الوجه البحري، بالتزامن مع الاحتفالات بانتصارات "أكتوبر 73"، حيث ستنسق الحملتان الجهود لجمع توقيعات جديدة من الأهالي.وأوضح المستشار نصر الله، أن جهود حملة "كمل جميلك" منذ بدايتها وحتى الوقت الراهن، الذي لم يستغرق أسابيع قليلة، أسفرت عن 500 ألف توقيع من محافظات دمياط والدقهلية والغربية والمنوفية فقط، مشيرًا إلى أن الحملة تستهدف جمع 40 مليون توقيع خلال الأشهر الثلاث المقبلة، لإقناع الفريق السيسي بالترشح للرئاسة.في المقابل، أكدت حملة "مرشح الثورة"، أنها ستبدأ نشاطها لدعم الاتفاق على زعيم "التيار الشعبي" حمدين صباحي، ليكون مرشحًا للثورة، حيث كشفت لجنة الحملة في بيان لها، بعد اجتماع أعضائها، عن أن اللجنة التنسيقية للحملة ستزور محافظة الإسكندرية، الأربعاء، من أجل وضع الهيكل التنظيمي للمحافظة، وفي المساء ستعقد ندوة في الإسكندرية بشأن دعم صباحي كمرشح توافقي للثورة، فضلاً عن التواصل مع أعضاء الحملة في المحافظة الذين زادوا بشكل ملحوظ خلال الأيام الأخيرة.
وقررت حملة صباحي، بدء التواصل مع القوى والأحزاب السياسية، الثلاثاء، للدخول في جولة حوارات بشأن ضرورة التوافق على حمدين صباحي كمرشح للقوى الوطنية، وإجراء الانتخابات الرئاسية قبل الانتخابات البرلمانية، حتى تستطيع مصر أن تواجه الضغوط الخارجية التي تتعرض لها منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
وشددت حملة "مرشح الثورة" على تواصلها خلال الفترة المقبلة، كمرحلة أولى، مع أحزاب (التجمع الناصري ـ المصري الديمقراطي ـ المصريين الأحرار ـ الدستور ـ الوفد ـ الكرامة ـ حركة شباب 6 إبريل ـ التيار الشعبي المصري ـ حملة تمرد)، وذلك للوصول إلى توافق وطني يجعل الثورة تصل إلى السلطة عبر رئيس وفريق رئاسي وبرنامج موحد.
وأعلن بيان "مرشح الثورة"، تشكيل وفد من عددٍ من أعضاء مكتبها السياسي، لوضع تصوّر شامل بشأن نصوص الدستور الأخير، وذلك بالتشاور مع عدد من فقهاء الدستور الذين سيساعدون الحملة في الوصول إلى أفضل صيغة ممكنة للدستور الجديد، كما شكلت الحملة لجنة عمل للتعامل مع أزمات مصابي الثورة، بعد أن وردت شكاوى كثيرة منهم خلال الفترة الأخيرة، وقررت التواصل معهم في محاولة لمساعدتهم في أزماتهم.
أرسل تعليقك