القاهرة – أكرم علي
القاهرة – أكرم علي
قال المستشار الإعلامي للرئيس المصري أحمد المسلماني، إن ما ظهر من شباب مصر منذ ثورة 25 كانون الثاني/يناير، وحتى اليوم، يمكن أن يكون مصدر إلهام للعالم أجمع، وأشار أنه ناقش مع شباب ورموز حملة "تمرد"، الاثنين، بشأن مستقبل الوطن وكيفية تنميته والمرور من الأزمة الراهنة.
وأكد المسلماني خلال مؤتمر
صحافي مشترك في مقر حملة "تمرد" بالقاهرة، أن "تمرد" والقوى الثورية تعد امتدادًا لجيل الشباب في هذا الوطن، ومصر بها 27 محافظة و7000 قرية تحتاج أن تكون هناك طليعة حضارية في هذه الأماكن، وأن يكون هناك نخبة بديلة في قرى ونجوع مصر جميعها وليس القاهرة فقط.
وأضاف أن "مصر ليست القاهرة، ونحتاج أن تكون النخبة الجديدة في جميع المحافظات، وأتمنى أن تكون المبادرة بادرة جديدة لإنجاز مشروع حضاري، يلهم جميع دول العالم"، و أشار أن "الأمل لا بد أن يكون له أسس موضوعية وتمكين الشباب من بناء الوطن"، موضحًا أن "الرئيس المؤقت، عدلي منصور سيتحدث غدًا للتلفزيون المصري عن الوضع السياسي ولجنة الخمسين".
وقال مؤسس حركة "تمرد"، محمود بدر، "إننا سنسعى إلى كتابة دستور مدني ديمقراطي يليق بمصر والمصريين، ونسعى لتعديل كامل لكافة المواد الخلافية في الدستور"، وأضاف "نريد دستورًا لا يفرق بين مواطن أو آخر، ويحمي ويصون ويحقق العدالة الاجتماعية للمصريين"، مؤكدًا أن "الحركة ستدافع عن الانتخابات بالطريقة الفردية، لأنه هو الأنسب لهذه المرحلة".
وأكد أن "الحركة في تشاور مستمر مع مؤسسة الرئاسة، وأن أي شخص أو تيار يحاول عرقلة خارطة الطريق يلفظه الشعب"، وأشار بدر إلى أن "الحركة تفضل النظام الفردي في الانتخابات المقبلة، بدلاً من الأخذ بنظام القائمة"، مؤكدًا أن "الانتخابات الفردية ستغلق الطريق أمام فلول الإخوان ومشعلي الحرائق للعودة من جديد إلى الساحة السياسية".
كما قال المسؤول السياسي للحركة، محمد عبد العزيز، "إن الحركة ستعقد سلسلة من الاجتماعات مع رجال الاقتصاد والسياسة والفلاحين والقوي الثورية والعمال من أجل وضع مقترحاتهم للدستور الجديد ليشمل كل طوائف الشعب فلا يفرق بين جنس أو دين"، وقال عبد العزيز في كلمته "سنبذل أقصي جهدنا لكي نضع دستورًا مدنيًا قويًا يعبر عن مصر بعد ثورة 30 يونيو".
أرسل تعليقك