القاهرة : محمد الدوي
أصدرت حملة "وعي" للتثقيف السياسي في مصر بيانًا، الخميس، طالبت فيه الشعب المصري بالالتزام بالسلمية في تظاهرات، الجمعة، وعدم الانجرار إلى أي اشتباكات في أي منطقة في مصر وحماية الثورة بالسلمية، فيما أكد المنسق العام لحملة "وعي" المصرية محمد ناجي زاهي لـ"مصر اليوم" أن هناك بعض رجال الدين الآن يسعون إلى جر مصر إلى مستنقع من الفتن، التي قد تؤدي إلى هلاك الوطن عندما يقتتل أبناؤه
بفضل فتاوى ليس لها أي دليل، وليس هدفها إلا الباطل من خلال استخدام العقيدة والدين الحق، هذا و دعا إلى سرعة القبض على المحرضين على الفتنة ومؤججي حرائق الوطن، والمحرضين على العنف والمنفذين له وأضاف ناجى "إن كلمة الشيخ محمد عبد المقصود لم يكن الغرض منها إلا إحراق مصر وتشوية صورة الجيش المصري وذلك لتنفيذ المخطط الأميركي الصهيوني من خلال إضعافه بأيدي أبنائه" وأشار ناجى أن الجيش المصري لن يقع أبدًا ولن ينال منه أحد سواء في الداخل أو الخارج لأن مصر في رباط إلى يوم الدين, وعلى دعاة الفتنة الكف عن هذه المهاترات التي لن تجدي نفعًا لأن الواقع قائم بأن المصريين ارتضوا بثورة 30 حزيران/ يونيو وعبرت عن أمالهم, كما أن مصر تسير بشكل أفضل بكثير مما يدعي دعاة الفتنة من سابق عهدها ودعا ناجى إلى سرعة القبض على المحرضين على الفتنة ومؤججي حرائق الوطن والمحرضين على العنف والمنفذين لهذا العنف وقد أصدرت حملة "وعي" للتثقيف السياسي بيانًا، الخميس، طالبت فيه الشعب المصري بالالتزام بالسلمية في تظاهرات، الجمعة، وعدم الانجرار إلى أي اشتباكات في أي منطقة في مصر وحماية الثورة بالسلمية وأكدت " وعى " في بيانها أن للمصريين كافة الحق في التعبير عن الرأي والتظاهر والاعتصام السلمي في إطار المعايير والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان بما لا يشكل تهديدًا للأمن والسلم الاجتماعي وطالبت "وعي" في الوقت ذاته الحكومة وقوات الأمن والقوات المسلحة و أجهزة الدولة كافة بضرورة الالتزام الكامل بالإجراءات القانونية الحازمة كافة في مواجهة الخارجين عن القانون وعناصر التطرف المتسترة بالدين والتي تستقوي بالخارج.
أرسل تعليقك