الرئيس اليمني يحذر من إهدار فرصة الحوار ويحمل القوى السياسية المسؤولية
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تزامنًا مع عصيان جزئي في مدن جنوبية يرفض الحوار ويتمسك بـ"الإنفصال"

الرئيس اليمني يحذر من إهدار فرصة الحوار ويحمل القوى السياسية المسؤولية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الرئيس اليمني يحذر من إهدار فرصة الحوار ويحمل القوى السياسية المسؤولية

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي
صنعاء - علي ربيع

حذر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي،الأربعاء، القوى السياسية من التفريط في ما وصفه بـ" الفرصة التاريخية النادرة" التي يمثلها مؤتمر الحوار الوطني لإخراج البلاد من أزمتها والتأسيس لمستقبل جديد، وذلك بعد أن تعثرت أخيراً أعمال الحوار بسبب مقاطعة ممثلي"الحراك الجنوبي" لجلساته المنعقدة في صنعاء منذ أشهر. جاء ذلك خلال لقائه الأربعاء، هيئة رئاسة مؤتمر الحوار ولجنة التوفيق، وبالتزامن مع أعمال عصيان مدني شهدته عدة مدن جنوبية تنفيذاً لدعوة نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض الرافض للتسوية السياسية القائمة والداعي إلى انفصال الجنوب عن الشمال وعودته إلى قبل الوحدة في العام 1990. وأكد هادي أن" جميع القوي السياسية والوطنية على المحك وأمامها اختبار تاريخي وفرصة هي أيضا مهمة جدا في تاريخ اليمن الحديث ولا بد من العمل على إنجاز هذا المشروع الوطني الكبير وعدم التفريط بهذه الفرصة التاريخية والنادرة وبمعايير العصر الحديث ومتطلبات القرن الواحد والعشرين".
وتأتي تحذيرات الرئيس اليمني من إفشال الحوار قبل نحو أسبوعين من انتهاء المدة المقررة لمؤتمر الحوار الذي كان بدأ في آذار/مارس الماضي برعاية دولية وإشراف من الأمم المتحدة  وفي سياق تنفيذ متطلبات اتفاق نقل السلطة المعروف بـ"المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية" والذي كان قضى بترك الرئيس السابق علي عبدالله صالح السلطة وانتخاب هادي خلفاً له لمدة عامين بالتوافق، بعد موجة من الاحتجاجات العارمة التي خرجت ضده في عام 2011.
وذكرت مصادر حكومية أنه ناقش مع لجنة التوفيق في مؤتمر الحوار"عدداً من القضايا والموضوعات المتصلة بمخرجات الحوار وشكل الدولة وبنائها على أسس تلك النتائج التي تمثل خلاصة عمل وطني كبير يعتبر جوهر عملية التغيير الوطني على أساس معطيات برامج المرحلة الانتقالية والتسوية السياسية التاريخية في اليمن المنبثقة من أسس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة".
وكشف هادي عن وجود" اتفاق شامل على معظم المخرجات بمختلف اتجاهاتها والتي ستصب في قالب عقد اجتماعي جديد يرتكز عليه نظام الحكم الرشيد وعلى أساس توزيع الثروة والسلطة والعدالة والحرية والمساواة و تحت سقف الوحدة".
وقال "إن جميع فرق العمل في مؤتمر الحوار حريصة كل الحرص من أجل تحقيق النجاح المطلوب وأن الجميع أمام المسئولية التاريخية تلقي على عاتقه  ضرورة تحقيق فرادة استثنائية في أن يكون اليمن أنموذجا يحظى بتقدير واحترام العالم علي المستوى الإقليمي والدولي والأممي".
وطلب هادي من فرق الحوار وهيئة رئاسته ضرورة المضي في إنجاز ما تبقى على الطاولة، خاصة ما يتعلق بفريق "القضية الجنوبية" الذي ترك رئاسته القيادي  الجنوبي محمد علي أحمد، مشترطاً في تحول مفاجئ نقل الحوار إلى الخارج وتحويله إلى حوار جنوبي شمالي برعاية دولية. وقال هادي" إن كل عمل كبير حتما يكون في بداياته بعض الصعوبات حتى تبدأ العجلة دورانها وكذلك تبدأ بعض التحديات عند النهاية" داعياً كل القوى السياسية والمجتمعية والثقافية تحمل مسئولياتها الوطنية في هذا الظرف الاستثنائي من أجل أن تكلل النجاحات بصوره كاملة" بحسب تعبيره .
في السياق نفسه، أكد مصدر في مؤتمر الحوار الوطني فضل عدم ذكر اسمه، أن القيادي محمد علي أحمد غادر إلى لندن، للضغط على هادي لتلبية شروطه، في وقت بات فيه غياب"ممثلي الحراك" عن الحوار منذ أسبوعين عقبة تحول دون التوافق والتصويت على مخرجات فرق الحوار، وهو ما يجعل مهمة هادي خلال الأيام القادمة أكثر صعوبة، وينذر بانهيار العملية الانتقالية في حال عدم التوصل إلى حل وسط.
وعلى صعيد آخر، شهدت مدن جنوبية، الأربعاء، عصيانا مدنياً جزئياً، أغلقت فيه الطرقات بالحجارة كما أقفلت فيه المحال والمصالح الحكومية أبوابها، وسط انتشار امني ملحوظ خوفاً من تفاقم الموقف في عدن وأبين وحضرموت وشبوة ولحج.
ويأتي هذا العصيان الذي تلاشى تدريجياً بعد الظهيرة، بناء على دعوة نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، المقيم في بيروت، للتأكيد على رفضه للحوار الدائر وتمسكه بفصل الجنوب واستعادة دولته قبل 1990.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اليمني يحذر من إهدار فرصة الحوار ويحمل القوى السياسية المسؤولية الرئيس اليمني يحذر من إهدار فرصة الحوار ويحمل القوى السياسية المسؤولية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates