القاهرة ـ محمد الدوي، أكرم علي
عرضت مؤسسة الرئاسة منذ قليل صورا وفيديوهات لعملية فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والتداعيات التي أعقبت ذلك، تظهر التجاوزات والهجمات التي ارتكبها المعتصمون من مؤيدي مرسي ضد قوات الشرطة والجيش والممتلكات العامة والخاصة ودور العبادة خلال عملية الفض، والأيام التالية لذلك والتي شهدت أعمال عنف واسعة النطاق في معظم محافظات
مصر.كما تم عرض الصور والفيديوهات التي تظهر الأسلحة المختلفة والذخيرة الحية التي تم العثور عليها في موقع الاعتصامين بعد فضهما، وكذلك خلال القبض على أعضاء جماعة الإخوان في المحافظات كافة،
وذلك في إطار جهود مؤسسة الرئاسة لنقل الصورة الحقيقية لما يحدث في البلاد إلى الرأي العام المحلى والعالمي.وعقب العرض تم السماح باستراحة لمدة ربع ساعة أعقبها مؤتمر صحافي للدكتور مصطفى حجازي مستشار الرئيس للشؤون السياسية، وقال مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدستورية الدكتور مصطفى حجازي، خلال المؤتمر الصحافي العالمي المنعقد في قصر الاتحادية، سننتصر على الإرهاب والعنف بإقرار القانون وأطر حقوق الإنسان. وإننا سنحمي المصريين من الإرهاب أو العنف باسم الدين.وأعرب حجازي عن الحزن البالغ لوقوع ضحايا للعنف، متقدّمًا بالتعازي لكل أسرة مصرية فقدت عضوا من أعضائها نتيجة الأفعال الآثمة.وأشار إلى أنه يتم مراقبة ردود الأفعال الصادرة بهذا الشأن على الصعيد الدولي، لافتا إلى أننا شهدنا على مدار الفترة الحالية احتجاجات لم تكن سلمية.وأضاف أنه "لا يمكن وصف ما كان في رابعة والنهضة بالتجمعات السلمية، ونحن نراقب ردود الأفعال الصادرة من قبل أميركا أو طالبان، والمرحلة الحالية ليست مرحلة انتقالية فقط بل هي مرحلة نؤسس فيها العدالة بشكل أقوى، وأن هناك حربا معلنة على الدولة المصرية لاستنزافها، وما يحدث في المدن المصرية من حرق الكنائس وقتل الضباط إرهاب من قبل الفاشية الدينية التي تحاربها مؤسسة الرئاسة، والدولة المصرية ترحب بالفصائل والأحزاب كلها ما لم تكن مارست أعمال عنف، وسنواجه الإرهاب من خلال القانون ومصر ليست دولة ضعيفة وما يشهده الشارع المصري لم يكن مقبولاً لأن هناك محاولة لإثارة الرعب بين المواطنين وليس حالة خلاف سياسي"، متابعا "نتعهد أمام الشعب المصري بأن نلتزم تجاه خارطة الطريق بعدما خرج المصريون وأعطوا تفويضاً من أجل مستقبل أفضل، إن المصريين اليوم أكثر تواجدا مما كانوا عليه من قبل".
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية، "نحن لا نواجه أي خلاف سياسي بل نواجه حربا من قوى متطرفة
أرسل تعليقك