الاستخبارات البريطانية متخوفة من السلاح الكيماوي السوري
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وقوعه في أيدي " الإرهابيين" سيكون له عواقب وخيمة

الاستخبارات البريطانية متخوفة من السلاح الكيماوي السوري

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الاستخبارات البريطانية متخوفة من السلاح الكيماوي السوري

الاستخبارات البريطانية تعرب عن مخاوفها من من الأسلحة الكيماوية السورية
لندن ـ سليم كرم

أعرب الاستخبارات البريطانية" أم آي 6" عن مخاوفها من إمكانية وقوع مخزون  الحكومة السوري من الأسلحة الكيماوية، في ايدي جماعات تنظيم "القاعدة" التي تحارب الآن في سورية، الأمر الذي يمكن أن يأتي بعواقب كارثية على بريطانيا والغرب. وقال السير جون ساويرز رئيس جهاز الاستخبارات السرية البريطاني "الإس أس إس"، أمام اعضاء البرلمان البريطاني "أن هناك احتمالا مقلقا لانتشار تلك الأسلحة في حالة سقوط نظام بشار الأسد.
وتعتقد وكالات الاستخبارات البريطانية ان سورية الآن تمثل أكبر خطر إرهابي على بريطانيا، وان هذا الخطر يشمل احتمال سفر الجهاديين المتشديين البريطانيين إلى سورية ثم عودتهم لشن هجمات داخل بريطانيا.
جاءت تلك التحذيرات في التقرير السنوي للجنة الاستخبارات والأمن البرلمانية والتي تتلقى أدلتها سرا من رؤساء أجهزة الاستخبارات.
وقالت اللجنة "أن المجتمع الاستخباراتي في بريطانيا لا يشك في أن سورية تمتلك أسلحة كيماوية كما لا يخفي مخاوفة العميقة والخطيرة حول تأمين تلك الأسلحة"، معربة عن اعتقادها "بأن هذه الأسلحة تشمل غازات "السارين" و"الرايسين" و"الخردل"، بالإضافة إلى غاز "في إكس" وهو أخطر غاز أعصاب قاتل".
وخلصت اللجنة إلى أن نتيجة مفادها "أن هناك خطورة كبرى في إمكانية سقوط مخزون سورية من الأسلحة الكيماوية في ايدي جماعات إرهابية سواء في داخل سورية أو خارجها"، وقالت "أنه لو حدث ذلك فإن العواقب ستكون وخيمة وكارثية".
وقال وزير الخارجية البريطانية ويليام هيغ "أن بريطانيا يمكن أن تقوم بإمداد الشعب السوري بمعدات تحمي المدنيين من هجمات بالأسلحة الكيماوية والبيولوجية". و أضاف "أن بريطانيا تقوم الآن باستطلاع إمكانية إنشاء هياكل مدنية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة كجزء من الخدمات والمساعدات غير القتالية التي تقدمها بريطانيا إلى المعارضة السورية".
ولكنه أكد على أن الحكومة البريطانية لم تتخذ بعد قرارا بشأن تسليح المقاومة أو التدخل العسكري البريطاني.
وجاء في تقرير اللجنة أيضا،" ان العناصر المتطرفة الموجودة حاليا في سورية باعداد كبيرة بما فيها عناصر من بريطانيا وأوروبا، يمكن أن تستغل حالة التسيب التي تسود البلاد وتقوم بالتخطيط لهجمات ضد أهداف غربية". ويخشى التقرير "من اكتساب هؤلاء الخبرات التي يمكن أن تشكل تهديدا لبريطانيا عند عودتهم".
وقام أحد المسؤولين بوزارة الداخلية البريطانية بإبلاغ اللجنة "بأنه لا يوجد شك في أن العديد من المنتمين إلى تنظيم القاعدة باتوا يدركون الآن أن العمل ضمن جماعة اصبحت موضة قديمة وأنه من الأفضل لهم القيام بالعمل الإرهابي على نحو منفرد

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستخبارات البريطانية متخوفة من السلاح الكيماوي السوري الاستخبارات البريطانية متخوفة من السلاح الكيماوي السوري



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates