القاهرة ـ أكرم علي
دعا أعضاء "الحركة الوطنية المصرية" الداعمة للمرشح السابق للرئاسة الفريق أحمد شفيق إلى تنظيم مسيرة حاشدة من ميدان العباسية إلى وزارة الدفاع (شمال القاهرة) الجمعة المقبلة، لدعم الجيش بعد التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي، فيما أكد أعضاء الحركة، أن الفريق شفيق قد يتواجد في تظاهرات 30 حزيران/يونيو، للمشاركة فيها.
واعتبر الجهادي السابق نبيل نعيم، في مؤتمر "إسلاميون ضد الإخوان"، الذي انعقد مساء الإثنين في مقر
"المؤسسة الوطنية للبحوث"، أن الإطاحة بحكم "الإخوان" يوم 30 حزيران/يونيو، "واجبًا وطنيًا ودينيًا، وأن الفئة الحاكمة فاشلة لذلك سنخرج عليها"، مضيفًا أن "(جيش النصرة) بايع أيمن الظواهري ليكون أميرًا له، وأن الظواهري رفض لأنه جيش عميل لأميركا وإسرائيل يتبع إستراتيجية التقسيم، وأنه تم تدشين الجبهة الإسلامية الوطنية للوقوف أمام (الإخوان)".
شارك في مؤتمر "إسلاميون ضد الإخوان"، كل من: رئيس مركز ابن خلدون والمنسق العام للحركة سعد الدين إبراهيم، والجهادي السابق نبيل نعيم، والقيادي الإخواني المنشق إسلام الكتاتني، وعضو الحركة والمنشق عن جماعة "الإخوان" شريف عبدالعزيز.
وقال سعد الدين، "يوم 30 حزيران/يونيو سيكون مشهودًا، لنقول بصورة واضحة إننا نرفض حكم (الإخوان)، ونرفض تقليص مصر وتاريخها إلى إمارة صغيرة في مخطط مزعوم يُسمى (دولة الخلافة)، فهذه الدولة لن تعود لأن التاريخ لن يكرر نفسه، وأقول إلى السلفيين الذين قتلوا 4 شيعة الإثنين بدم بارد، هذا ليس من الإسلام في شيء، من يتحدثون بعصبية عن الإسلام يسيئون إليه بصورة أكبر من أعدائه، لابد أن نقاوم الطاغوت ونشجع على تظاهرات 30 حزيران/يونيو من دون عنف، وإن كتب فيه أي عنف فلنعلم أن مصدره هو (الإخوان المسلمين)، وهو ما رأيناه باستعراضهم الأحد، دعونا جميعًا نتكاتف لنقول (لا للإخوان والجماعات التكفيرية والدولة الدينية) ونعم للدولة المدنية".
وأكد المنشق عن "الإخوان" إسلام الكتاتني، خلال كلمته في المؤتمر، "سننزل إلى الشارع يوم 30 حزيران/يونيو لاستكمال الثورة والحفاظ على الهوية المصرية، وكان هناك فرز كبير في المشهد المصري في الفترة الأخيرة، وهناك أفعال خيانة عظمى فعلتها الجماعة، منها ترشيح مرسي للرئاسة وهو يعلم أن هناك من هو أفضل منه، فتلك مخالفة شرعية بامتياز، ومثلها اختيار هشام قنديل، بالإضافة إلى أن الخروج على الحاكم جائز، فهناك شخص كتب للإمام أحمد بن حنبل أنه يريد عمل تنظيم سري لقلب نظام الحكم الأموي وسانده ابن حنبل".
وتابع الكتاتني، "نحن خارجون على حكم (الإخوان)، وشباب الجماعة نقي وطاهر ولكن مُغرر به، وهناك مبادرة نطلقها اسمها (تصحيح المسار) لإنقاذ شباب الجماعة، حتى لا يخسر شباب (الإخوان) الدين والدنيا، وهناك انفصام بين المسار الدعوي والمسار السياسي للجماعة، فهي تكذب في ممارستها السياسية بصورة بشعة، ومن الأدلة لقاء خيرت الشاطر مع السفيرة الأميركية لدى القاهرة آن باترسون، ودعم أميركا لـ(الإخوان) ومؤتمرهم الذي كفروا فيه الشعب المصري، وأعلنوا فيه قطع العلاقات مع سورية بعد أن قررت واشنطن دعم المعارضة هناك، وإن كان حسني مبارك عميلاً بامتياز لأميركا، فإن مرسي عميل بعشرة امتيازات".
ورأى أحد أعضاء الحركة من محافظة الشرقية أحمد نجم، أن "نظام مبارك كان نظامًا ملائكيًا مقارنة بنظام مرسي".
أرسل تعليقك