الرئيس الأميركي جو بايدن تنتظره مهمات استثنائية خلال الشهور الأولى من فترة حكمه
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الرئيس الأميركي جو بايدن تنتظره مهمات استثنائية خلال الشهور الأولى من فترة حكمه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الرئيس الأميركي جو بايدن تنتظره مهمات استثنائية خلال الشهور الأولى من فترة حكمه

الرئيس الأميركي جو بايدن
واشنطن - صوت الإمارات

تنتظر الرئيس الأميركي جو بايدن مهمات استثنائية، لا سيما في الشهور الأولى المليئة بالتحديات والملفات التي لا تقبل التأجيل، سواء الوضع الداخلي المتخم بالأوضاع "غير المسبوقة" والتي تفرض نفسها كأولوية خاصة أمام إدارة بايدن، وكذا لجهة ملفات خارجية أخرى عاجلة، وتحتل مكاناً ضمن سلم الأولويات.وتفرض جائحة كورونا، تلك الأزمة الاستثنائية غير المسبوقة، نفسها على الملفات المطروحة على أجندة أولويات إدارة بايدن، والذي بادر بالإعلان عن حزمة تحفيز مالية لدعم الشركات والأفراد، في مواجهة تبعات الجائحة، وفي ظل السعي لضمان وصول اللقاحات للشعب الأميركي بشكل كامل.

ويأتي ذلك في خطٍ متوازٍ مع ملف لا يقبل التأجيل، وهو معالجة الآثار الاقتصادية الناجمة عن الجائحة على الاقتصاد الأميركي وتبني خطط معالجة الأزمة الاقتصادية من جراء تفشي الفيروس.كما يأتي ملف إنهاء الانقسام الداخلي غير المسبوق الذي شهده المجتمع الأميركي أخيراً، والذي عبرت عنه صراحة أحداث اقتحام الكونغرس الأخيرة، كأحد أبرز التحديات التي تواجه الإدارة الأميركية الجديدة على الصعيد الداخلي المتأزم بملفات عديدة تنتظر الحسم ولا تقبل التأجيل.

ويتزامن ذلك أيضاً مع جملة من التحديات الخارجية التي تنتظر إدارة بايدن منها ملفات الشرق الأوسط، وكذا العلاقة مع الحلفاء الأوروبيين ومع روسيا والصين.وفي هذا الإطار، يفند محللون سياسيون من واشنطن، في تصريحات متفرقة أبرز تلك الملفات الداخلية والخارجية والتحديات التي تنتظر إدارة بايدن خلال الـ100 يوم الأولى، متفقين على أولوية التحديات الداخلية خلال تلك الفترة وما ينتظره الأميركيون من الإدارة الجديدة الساعية لإثبات قوتها.

ملفات داخلية وخارجية

ويلخص الباحث بمؤسسة أميركا الجديدة باراك بارفي لـ"سكاي نيوز عربية"، أبرز الملفات التي تحظى بمكان الصدارة بالنسبة لأولويات الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة جو بايدن، موضحاً أنه على الصعيد الداخلي يعتبر الملف الأبرز هو "فيروس كورونا" وتداعيات الجائحة على الشعب الأميركي.ثاني تلك الملفات هو التبعات الاقتصادية التي خلفتها الجائحة، ومن ثمّ ستولي إدارة بايدن اهتماماً كبيراً بعلاج الاختلالات التي حدثت والمشكلات الاقتصادية الناتجة عن الفيروس وانعكاساته على المجتمع الأميركي.

وأوضح بارفي أن هناك تقدماً في تلك الملفات في الكونغرس الأميركي.أما على صعيد الملفات الخارجية العاجلة، فعددها الباحث السياسي في عدة ملفات تحظى بمكان الأولوية، منها الملف النووي وموقف الإدارة الأميركية الجديدة منه، وكذا ملف علاقة الولايات المتحدة مع الحلفاء الأوربيين وحلف الناتو بعدما تسبب ترامب في عدة مشكلات مع الدول الأوربية، فضلاً عن ملف العلاقة مع روسيا بشكل خاص.وتضاف إلى تلك الملفات مسألة "الأوضاع في الشرق الأوسط" وبشكل خاص في 3 دول اليمن وسوريا وليبيا.

الانقسام الداخلي

ومن شأن الـ100 يوم الأولى لإدارة بايدن أن ترسم خريطة طريق عملية للطريقة التي يتبعها وفريقه للتعامل مع ملفات كثيرة في الولايات المتحدة، سواء داخلياً أو فيما يتعلق بالملفات الخارجية، وفق ما يؤكده من واشنطن في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية" الباحث في مؤسسة لندن للدراسات الاستراتيجية مايكل مورغان، والذي يُحدد أبرز تلك الملفات العاجلة من واقع تصريحات بايدن وفريقه، وفي مقدمتها ملف رأب الصدع بين قطبي الحياة السياسية رغم صعوبة ذلك الملف.

ووفق مورغان، فإن الملف الأهم أمام بايدن خلال تلك الفترة هو ملف "جائحة كورونا"، وهو الأساس الذي ركزت عليه حملة بايدن الانتخابية وتبنته في محاولة للوصول إلى الناس، في الوقت الذي كان الرئيس دونالد ترامب يصر على عدم ارتداء الكمامة.ويقول إن من ضمن الأمور التي يدفع بها بايدن تخصيص حزمة مالية بقيمة 1.9 تريليون دولار، لدعم الأفراد والشركات الأميركية وتوزيع اللقاح والعودة إلى المدارس.

ويرصد مورغان في الوقت ذاته ملفاً آخر ضمن الملفات الداخلية ذات الأولوية، وهو ملف "تقنين أوضاع نحو 10 مليون مهاجر غير شرعي"، وذلك من ضمن الملفات الحاضرة على سلم أولويات بايدن خلال حملته الانتخابية.خارجياً، بحسب الباحث في مؤسسة لندن للدراسات الاستراتيجية، فثمة العديد من الملفات ذات الأولوية القصوى التي تواجه بايدن في المرحلة الأولى، من بينها ملف العلاقة مع الصين، بعد التصدعات بين الطرفين أثناء تولي ترامب، وكذا آثار الحرب التجارية بين البلدين.فضلاً عن العودة لاتفاقات ومنظمات دولية، منها اتفاق المناخ، وكذا عودة الدعم الأميركي لمنظمة الصحة العالمية.

3 ملفات رئيسية

من جانبها، تحدد المستشارة السياسية من واشنطن مرح البقاعي 3 ملفات رئيسية على الصعيد الداخلي، تنتظر إدارة بايدن خلال الـ100 يوم الأولى بوصفها تأتي على سلم الأولويات.أول تلك الملفات كما صرّحت كامالا هاريس نائبة الرئيس بايدن هي مسألة "اللقاحات" وضمان وصولها إلى المواطنين الأميركيين.

الملف الثاني، وفق البقاعي ، هو ملف التعامل مع الانقسام الحاصل في الشارع الأميركي، والذي بدا واضحاً من خلال أحداث الكابيتول، وهو انقسام سياسي لم يحدث من قبل بهذه الحدة في التاريخ المعاصر الأميركي.وتابعت: "لذلك سيعمل بايدن على هذا الملف مع محاولة إشراك الجميع في الحكم حتى يشعر الملايين الذين صوتوا لترامب من الجمهوريين وأنصارهم بأنهم لن يكونوا مهمشين في الإدارة الجديدة".بينما الملف الثالث، يرتبط بالأساس بمعالجة الوضع الاقتصادي الناتج عن تداعيات جائحة كورونا، ونسب البطالة الهائلة.

وأردفت: "على الصعيد الخارجي، ثمة العديد من التحديات الكثيرة ذات الأولوية، ربما أهمها التعامل مع إيران، وتقرير ما إن كان بايدن سيعود لاتفاق 2015 أم يأتي باتفاق جديد يضمن إدراج الصواريخ الباليستية ضمن المحرمات الموجودة ضمن الاتفاق، وكذا إشراك الدول الإقليمية المعنية بالأمن في المنطقة والتوصل لاتفاق عادل يؤمن المنطقة، وذلك بالإضافة إلى ملف "اليمن" باعتباره من ضمن الملفات الرئيسية.

الاقتصاد الأميركي

وتضاعفت نسب البطالة في الولايات المتحدة، وبدا مألوفاً مشهد اصطفاف الأميركيين للحصول على إعانات البطالة، وهو من أكبر التحديات التي تواجه إدارة بايدن.  وأمام هذا الوضع يعتبر "الاقتصاد الأميركي هو أحد الأولويات المهمة على مائدة بايدن وإدارته، وقد بادر الرئيس الأميركي بالحديث عن حزمة تحفيز اقتصادي لدعم الشركات والأفراد، وأيضاً مسألة اللقاح"، وفق المستشار السابق بوزارة الخارجية الأميركية عضو الحزب الجمهوري حازم الغبرا، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، الذي يقول إنه إذا أردنا اختصار الـ 100 يوم الأولى في فترة بايدن، نستطيع اختصارها في كلمة واحدة وهي "كورونا" لا سيما في ظل ذلك الوضع غير الاعتيادي بسبب الجائحة وتبعاتها.

ويشير المحلل السياسي في السياق ذاته إلى أن من بين الملفات الاقتصادية المهمة مسألة "التعامل مع الدين العام الأميركي المتسارع بشكل كبير" والذي يتطلب خطة للتعامل معه.وفي السياق، يؤكد الغبرا، على أن هناك ضرورة من أجل "ألا نرى سعياً غير منسق أو غير زكي من طرف بايدن وإدارته لقلب وتغيير كل ما أسس إليه ترامب، باعتبار أن الرئيس الأميركي السابق، رغم وجود سلبيات ومساوئ، كانت له في الوقت ذاته أفضال على أميركا، لا سيما في المجال الاقتصادي، لجهة إصلاحات الضرائب وإعادة رؤوس الأموال للولايات المتحدة، وغير ذلك".

ويعتقد المحلل السياسي بأن الملفات الخارجية "ستكون مهمشة بعض الشيء في بداية عمل بايدن، ما لم تكن هناك أي أسباب تتطلب ردة فعل أميركية".وأشار إلى أن "بايدن في البداية لن يبادر إلا إذا كانت هناك مبادرة من أطراف أخرى تتطلب التفاعل الأميركي معها بشل مناسب".

وقــــــــــــــــد يهمك أيضا :

بايدن يؤكد عزم بلاده البقاء في منظمة الصحة العالمية

سيئول تأمل بحل الخلاف مع طهران بشأن السفينة المحتجزة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأميركي جو بايدن تنتظره مهمات استثنائية خلال الشهور الأولى من فترة حكمه الرئيس الأميركي جو بايدن تنتظره مهمات استثنائية خلال الشهور الأولى من فترة حكمه



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة

GMT 05:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

نادي الفروسية في الرياض ينظم حفل سباقه الـ"52"

GMT 11:23 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جمعية "أم القيوين" الخيرية تتفاعل مع المسنين في عام زايد

GMT 14:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

المخ يدخل في صمت عندما نتحدث بصوت عال

GMT 17:04 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الأزياء التراثية الخاصة بالمرأة تستقطب زائرات المعرض

GMT 11:58 2013 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

"المال" تدعم "ماسبيرو" بـ 700 مليون جنيه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates