ملادينوف يدعو إلى تحديث الاتفاقات الثنائية التي تحدد العلاقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

طالبت السعودية بـ"الحزم" لمواجهة سياسات تل أبيب و"ردع" طهران

ملادينوف يدعو إلى "تحديث الاتفاقات" الثنائية التي تحدد العلاقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ملادينوف يدعو إلى "تحديث الاتفاقات" الثنائية التي تحدد العلاقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين

الأمم المتحدة
القاهرة - صوت الامارات

دعا المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، إلى «تحديث» الاتفاقات الثنائية التي تحدد العلاقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في ضوء التطورات الأخيرة، ومنها تهديد إسرائيل بضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة. بينما اتهمت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، حركة «حماس» بأنها تسعى إلى «استرضاء تطلعات الهيمنة لدى رعاتها» في إيران، وطالب القائم بالأعمال بالإنابة للبعثة السعودية، خالد منزلاوي، بـ«ردع» سياساتها التخريبية والتوسعية في المنطقة.وعقد مجلس الأمن جلسته الشهرية بشأن «الحال في الشرق الأوسط... بما فيها المسألة الفلسطينية»، عبر الفيديو، واستمع خلالها إلى إحاطة من المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، الذي عدّ أن النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين له 3 أبعاد، مشيراً إلى «أزمة صحية متفاقمة يكافح فيها الطرفان لاحتواء الزيادة السريعة لحالات (كوفيد 19)»، بالإضافة إلى «أزمة اقتصادية متصاعدة مع إغلاق الشركات وزيادة البطالة وازدياد الاحتجاجات»، فضلاً عن «تصاعد المواجهة السياسية، مدفوعة بتهديد الضم الإسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة». ورأى أن التطورات «كشفت عن عدم استدامة الاحتلال والحاجة إلى تحديث الاتفاقات التي تحدد العلاقة بين الجانبين لصالح السلام». ولاحظ أنه «في الأسابيع الأخيرة، واصلت المنطقة والمجتمع الدولي الأوسع التعبير عن الرفض القاطع للضم».

وأكد أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش «سيواصل جهوده لإحياء الحوار بين كل أصحاب المصلحة، من دون شروط مسبقة، ولمصلحة السلام والتوصل إلى حل تفاوضي للنزاع»، مضيفاً، أنه «لكي تحظى هذه الجهود بفرصة للنجاح، يجب أن تكون هناك إرادة سياسية من كل الأطراف». وحذر من أن البديل لذلك هو «التحرك نحو دولة واحدة باحتلال ونزاع دائمين».وكرر ملادينوف أخيراً دعوة الأمين العام أعضاء الرباعية للشرق الأوسط وللدول العربية وللقيادتين الفلسطينية والإسرائيلية، إلى «الانخراط بشكل عاجل» بغية «معاودة الدبلوماسية» من أجل «تحديد خطوات واقعية لتجنب الاستقطاب المتزايد ودفع هدف (حل) الدولتين».وعدّت نائبة المندوب الإسرائيلي نوا فورمان، أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب «فرصة حقيقية» لجلب السلام والأمن للشرق الأوسط، وقالت إنه «يجب على المجتمع الدولي أن يحض الفلسطينيين على ألا يفوتوا فرصة أخرى». ودعت الفلسطينيين إلى التوقف عن رفض السلام والعودة إلى طاولة المفاوضات.

وأشارت القائمة بأعمال البعثة الفلسطينية فداء عبد الهادي ناصر، إلى «سياسات إسرائيل التمييزية التي عزلت الفلسطينيين وأبقتهم في 13 في المائة من القدس». وقالت: «خلقت السلطة القائمة بالاحتلال، إجراءات قسرية تقوم على هدم المنازل وسحب الإقامات ومنع لمّ الشمل، كلها مصممة لترحيل الفلسطينيين القسري». وأضافت: «حاصر المستوطنون المدينة من الداخل والخارج، هذه سياسات من الضم ونزع الملكية تسير ببطء وهي صامتة وعنيفة».واتهمت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، «حماس» بأنها «مستعدة لإخضاع الشعب الفلسطيني لليأس والنزاع الدائم لتحقيق رؤيتها العنيفة، واسترضاء لتطلعات الهيمنة لدى رعاتها مثل النظام في إيران». وقالت إن «الأسوأ أن النظام في طهران مستعد لإطلاق مزيد من البؤس وسفك الدماء، ليس فقط في غزة، ولكن في لبنان وسوريا والعراق واليمن، إذا سمح مجلس الأمن برفع حظر الأسلحة عن إيران».أضافت أن الرئيس دونالد ترمب قدم رؤيته للسلام، لكن «البعض رفض عناصر خطتنا، ولم يقدم بديلاً واقعياً وموثوقاً». وتساءلت: «هل يجب أن يواصل مجلس الأمن الاجتماع شهراً بعد شهر، ليقول الأشياء ذاتها، أم إننا مستعدون بالفعل لاحتواء رعاية إيران لـ(الجهاد الإسلامي) و(حماس)؛ خالقي الفوضى والموت؟».

أما المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير، فأفاد بأن «أي ضم للأراضي سيوجه ضربة لا رجعة فيها لعملية السلام، وكذلك لحل الدولتين»، محذراً من أن ذلك «سيقوي أعداء السلام، على حساب الجهود المبذولة لتحقيق السلام الإقليمي وأمن إسرائيل». وأكد أن «الضم لن يكون في مصلحة الإسرائيليين أو الفلسطينيين»، لافتاً إلى أن بلاده «لن تعترف بأي تعديل لخطوط يونيو (حزيران) 1967، باستثناء تلك التي اتفق عليها الطرفان، وفقاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والمعايير المتفق عليها دولياً، والتي يقوم عليها حل الدولتين».ووصف القائم بأعمال البعثة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة جوناثان ألان، هذه الفترة بأنها «هشة ومقلقة»، معبراً عن «قلق بالغ» بشأن احتمال قيام إسرائيل بضم أراض فلسطينية محتلة في الضفة الغربية. وقال: «يجب أن تكون الأولوية لمنع الضم»، مؤكداً أن «المملكة المتحدة لن تعترف بأي تغييرات في خطوط 1967؛ باستثناء التغييرات المتفق عليها بين الطرفين». وأضاف أن «الوقت حان كي توضح إسرائيل أنها لن تتخذ أي خطوات أحادية نحو الضم. الوقت حان لاستئناف التعاون بين الطرفين، لا سيما فيما يتعلق بالأمن. الوقت حان كي يتواصل الفلسطينيون مع الولايات المتحدة وإسرائيل حتى نتمكن من بدء رحلة العودة إلى المفاوضات».

وحمَّل القائم بالأعمال بالإنابة للبعثة السعودية خالد منزلاوي مجلس الأمن مسؤولية تاريخية وقانونية تجاه إعمال قراراته ذات الصلة بتسوية الصراع العربي - الإسرائيلي، وجوهرها إقامة الدولة الفلسطينية من خلال الالتزام بتنفيذ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية. وحض المجتمع الدولي على «الوقوف بحزم» في مواجهة «سياسات الاحتلال الاستفزازية» في الأراضي المحتلة.وشدد على تأكيد المملكة أن أي حل للنزاع ينبغي أن يكون على أساس حل الدولتين ووفقاً للمرجعيات الدولية، ومبادرة السلام العربية لعام 2002 التي تضمن قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين، وإنهاء احتلال إسرائيل كل الأراضي العربية بما فيها الجولان السوري والأراضي اللبنانية.وقال: «تؤمن بلادي بأن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة يتطلب ردع إيران عن سياساتها التوسعية والتخريبية»، معدداً أدلة من سوريا والعراق ولبنان وصولاً إلى اليمن. كما أكد على «ضرورة اتخاذ مجلس الأمن والمجتمع الدولي الإجراءات اللازمة لإيقاف جرائم النظام الإيراني وعدائيته»



 قد يهمك ايضا:

ملادينوف في تغريده له عبر تويتر أنه التقى بنائب رئيس الوزراء أبو عمرو لبحث أفق إجراء الانتخابات الفلسطينية

نيكولاي ملادينوف يؤكد أن قطع المزيد من الكهرباء والماء عن قطاع غزة سيؤدي إلى كارثة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملادينوف يدعو إلى تحديث الاتفاقات الثنائية التي تحدد العلاقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين ملادينوف يدعو إلى تحديث الاتفاقات الثنائية التي تحدد العلاقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 05:11 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 صوت الإمارات - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه

GMT 20:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:27 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

فافرينكا يتقدم في بطولة مدريد للأساتذة

GMT 04:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل وشروط التقدّم لوظائف وزارة الزراعة المصرية

GMT 21:15 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ماليزيا تختنق جراء نيران الغابات المتصاعدة في إندونيسيا

GMT 17:24 2013 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ماجد حسنين من قلقيلية يحصل على دكتوراه من الهند

GMT 17:23 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

مراهق ينفق 8 آلاف دولار على لعبة فيديو من بطاقة والده
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates