اتفاق في الرؤى بين مصر وإسبانيا على حل سلمي للأزمة في ليبيا
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد السيسي أن الهدف هو استعادة الاستقرار عبر المسار السياسي

اتفاق في الرؤى بين مصر وإسبانيا على حل سلمي للأزمة في ليبيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اتفاق في الرؤى بين مصر وإسبانيا على حل سلمي للأزمة في ليبيا

وزير الخارجية المصري سامح شكري
القاهرة - صوت الامارات

دافعت مصر على لسان وزير خارجيتها، سامح شكري، عن جهودها لحل الأزمة الليبية المعقدة، بما يشمل إتاحة الفرص لمزيد من التحاور بين الأفرقاء السياسيين، بغية إيجاد صيغة توافقية تضع حداً للأوضاع المتردية في البلاد، متحدثاً عن دول، لم يسمها، تسعى إلى تكريس الهيمنة والسياسات التوسعية في ليبيا.وقال شكري في مؤتمر صحافي عقده بالقاهرة، أمس، مع وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، إن «بلاده تسعى لتعزيز الحوار بين الليبيين من خلال استضافة الحوارات الليبية - الليبية، قصد تعزيز جهود المبعوث الأممي من أجل الخروج من هذه الأزمة، واستعادة البلاد لاستقرارها وسيادتها الكاملة، دون أي تدخل من أي طرف ليس له أحقية في ذلك». مشيراً إلى أن «هناك دولا عززت من خلال دعمها الميلشيات والعناصر المتطرفة إلى مزيد من التوتر، وهناك دول أخرى تتدخل، ليس لمصلحة الشعب الليبي، ولكن للهيمنة ولسياسات توسعية».

 كما أوضح أنه «منذ اندلاع الأزمة في ليبيا ومصر تكثف جهودها لخلق المناخ الملائم للتوصل إلى حل للأزمة في ليبيا، في ضوء العلاقات الوثيقة مع ليبيا، باعتبارها دولة جارة. بالإضافة إلى علاقات المصاهرة».وذهب شكري إلى أن «الوضع المتأزم في ليبيا أثر على الوضع في مصر، نظراً لحالات السيولة للتنظيمات الإرهابية والعناصر المتشددة، التي تحاول أن تخترق الحدود بشكل مستمر»، مبرزا أن كل هذه العوامل «ضاعفت الأهمية للتعامل مع هذه الأزمة قصد التوصل إلى اتفاق ليبي - ليبي، يُعيد إلى المؤسسات الليبية الاضطلاع بمسؤوليتها في تحقيق الأمن، والقضاء على الإرهاب، وتحقيق الاستقرار في ليبيا، والتوصل إلى اتفاق يمنع انتشار الوجود الأجنبي في الأراضي الليبية».في سياق ذلك، نوه شكري إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حرص على استقبال الضيفة الإسبانية، التي تزور القاهرة للمرة الأولى، وعقد معها جلسة مباحثات موسعة، تناولت مجمل العلاقات المصرية - الإسبانية، كما تناولت المباحثات ضرورة توسيع هذه العلاقات في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، كما تم التطرق إلى ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية إن وزيرة الخارجية الإسبانية أشادت بالجهود المصرية، الساعية لتثبيت الموقف الحالي على أرض الواقع، وفق الخطوط المعلنة، والتي ساهمت بشكل إيجابي في إحكام الوضع في ليبيا، في حين أكد الرئيس السيسي على أن الهدف الأساسي هو استعادة الاستقرار والأمن في ليبيا، من خلال المسار السياسي ونتائج مخرجات مؤتمر برلين، وإعلان القاهرة، وصولاً إلى الاستحقاق الانتخابي، مشدداً على أن محاولات النيل من كيانات الدول ومؤسساتها الوطنية في المنطقة «تتيح المجال والمساحة أمام خطر الإرهاب للانتشار».كما أوضح شكري أن مباحثاته مع الوزيرة الإسبانية تطرقت إلى الأوضاع في ليبيا وسوريا وشرق المتوسط، كما تم التأكيد على أهمية تضافر الجهود بين مصر والاتحاد الأوروبي وإسبانيا لتحقيق الاستقرار في هذه المناطق، و«التصدي لسياسة التوسع والهيمنة، التي تمارسها بعض الدول في المنطقة»، مبرزا أن المباحثات تناولت أيضاً سبل العمل المشترك في مكافحة الإرهاب والتجارة في البشر، ومكافحة الشبكات التي تمارس هذا النشاط الإجرامي.

من جهتها، قالت الوزير الإسبانية خلال المؤتمر المشترك مع شكري إن المباحثات تناولت ضرورة تطوير العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي لكي تصبح علاقات استراتيجية، خصوصاً أن مصر من الدول المتوسطية التي لها جوار مع غالبية دول الاتحاد الأوروبي. كما تطرقت المباحثات للأزمة الليبية والدور المصري المحوري في هذه القضية، والذي يتوافق مع رؤية الاتحاد الأوروبي، داعية إلى ضرورة التوصل لحل سلمي للأزمة الليبية، واتفاق تحت مظلة الأمم المتحدة.وأضافت الوزيرة، التي وصلت مساء أول من أمس، على رأس وفد من بيروت في زيارة لمصر تستغرق يومين، أنها التقت الرئيس اللبناني ورئيس مجلس النواب، وبحثت معهما ضرورة التوصل بشكل عاجل إلى تشكيل حكومة توافقية لإخراج البلاد من أزمتها الاقتصادية، داعية أيضاً إلى ضرورة التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.كما بحثت لايا مع شكري ضرورة توصل البلدان الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا إلى تفهمات حول أزمة سد النهضة، وأن تتوصل الأطراف كافة إلى اتفاق يراعي مصالح الجميع، والمصالح المشروعة للشعب المصري في الحصول على المياه، والمصالح الخاصة بالشعب الإثيوبي في الحصول على الكهرباء.


قد يهمك ايضا :

وزير الخارجية المصري يؤكد أن التعاون بين مصر والعراق والأردن لا يستهدف أي طرف

شكري يؤكد موقف مصر الداعم للشعب الفلسطيني

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق في الرؤى بين مصر وإسبانيا على حل سلمي للأزمة في ليبيا اتفاق في الرؤى بين مصر وإسبانيا على حل سلمي للأزمة في ليبيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates