حزب الليكود الإسرائيلي يُثير قلق الحكومة ونتنياهو يوجِّه خطاب حاد ويُهاجم المتمردين
آخر تحديث 20:30:32 بتوقيت أبوظبي
الأحد 4 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

بعد فشل جلسة مفاوضات ثانية مع "أزرق أبيض"

حزب الليكود الإسرائيلي يُثير قلق الحكومة ونتنياهو يوجِّه خطاب حاد ويُهاجم المتمردين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حزب الليكود الإسرائيلي يُثير قلق الحكومة ونتنياهو يوجِّه خطاب حاد ويُهاجم المتمردين

إسرائيليون يضعون أقنعة لوجهي نتنياهو وغانتس في مظاهرة احتجاجية بشأن البيئة
غزة ـ صوت الامارات

بدأت تظهر علامات تململ في صفوف حزب الليكود تحذر من «توريط الدولة في انتخابات ثالثة في هذه السنة»، وتسمع في الكواليس كلمات تذمر قاسية من أداء «الزعيم»، وخرج رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بهجوم مباشر ضد المتمردين، وعقد اجتماعاً ضم مئات القادة الميدانيين في الحزب وراح يؤلبهم على من يسعون للتخلص منه ويتهمهم بالخيانة.

وقال نتنياهو في خطاب حاد، «إن هناك من يسرب للإعلام بأن بعض قادة الليكود يريدون إسقاطي حتى يقيموا حكومة مع بيني غانتس. وأنا أقول إن هذه مجرد أوهام يبثها حزب غانتس. فهل تصدقون أن أحداً منا يخرج عن الإجماع؟ هل تصدقون أن هناك من يجرؤ على التمرد على هذه العائلة؟ (يقصد الحزب)، فالليكود ليس مجرد حزب، بل إنه عائلة واحدة متمسكة بقيادتي ولا يوجد ليكودي أصلي مخلص يقبل أن يجروه إلى انقسام أو تصدع أو حتى خدش صغير».

واعتبر المراقبون هذا الخطاب بمثابة تعبير عن ضائقة نتنياهو، إذ إنه يعرف أن كثيرين في الحزب باتوا يرون فيه عبئاً وليس كنزاً، كما كانوا يرونه عشية الانتخابات. وقسم منهم تركوا صفوف الحزب وصوتوا علناً لأحزاب أخرى، بينهم قادة بارزون أمثال دان مريدور وبيني بيغن وميخائيل إيتان وغيرهم. وأكد المراقبون أن عدداً كبيراً من قادة الليكود يمكن أن يتركوا الليكود في حال فشل نتنياهو في تشكيل الحكومة المقبلة، خصوصاً إذا وجدوا أن نتنياهو يقود إسرائيل إلى انتخابات جديدة للمرة الثالثة في سنة واحدة.

وأعلن رئيس بلدية رمات غان، الذي كان عضو كنيست عن الليكود، كرميل شاما، أنه سيخرج للتظاهر في الشوارع مع ألوف الإسرائيليين في حال التوجه إلى انتخابات. وقال شاما، «التوجه إلى انتخابات يعتبر خطاً أحمر. فكل من يعيش مع الناس ويسمع نبضهم يعرف أن الجمهور مل من الانتخابات وسوف يعاقب بقسوة شديدة من يأخذنا للانتخابات مرة ثالثة خلال سنة. وأنا سأكون واحداً من آلاف الناس الذين سينزلون إلى الشارع ويحتجون».

وكانت انتهت، ظهر الجمعة، جولة ثانية من المفاوضات الائتلافية بين حزبي «كحول لفان»، (أزرق أبيض) والليكود، ففشلت في التقدم ولو خطوة واحدة في المفاوضات على تشكيل حكومة وحدة بينهما، وبعد 4 ساعات من المباحثات، انفضوا بلا نتيجة.

واتفق طاقما التفاوض على استئناف المفاوضات بداية الأسبوع المقبل. وقد كشف ممثلو الليكود أنهم أبلغوا موافقتهم على أن تكون خطة الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، قاعدة للتفاوض. وتقضي هذه الخطة بتشكيل حكومة وحدة مع اتفاق تناوب بين نتنياهو وغانتس. وفي حال تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو، ويتعذر عليه القيام بمهام منصبه، يتسلم غانتس مهام رئيس الحكومة من دون أن يضطر نتنياهو إلى تقديم الاستقالة من المنصب.

وذكر بيان صادر عن الليكود، أمس، أن أعضاء طاقم التفاوض عن «كحول لفان» لم يستجيبوا بوضوح لهذا المقترح. وأضاف البيان أن الوزيرين ياريف ليفين وزئيف إلكين، طالبا ممثلي «كحول لفان» بأن يقدموا ردهم على المقترح الذي تقدم به ريفلين، وإذا ما كانوا يقبلون به أساساً للمفاوضات الائتلافية الجارية، أم لا، في محاولة لتجنب انتخابات ثالثة في أقل من عام.

ونفى المسؤولون في «كحول لفان»، ادعاءات الليكود، وقالوا، "إن طاقم الليكود يصر على موقفه باعتماد مسألة تناوب واستمرار نتنياهو في منصبه برئاسة الحكومة، كأساس للمباحثات، ولكنهم في الوقت ذاته أكدوا أن جلسة مباحثات أخرى ستعقد بينهما في القريب".

وأوضحوا أن ممثلي «كحول لفان» قدموا لطاقم التفاوض عن الليكود مجموعة من القضايا لمناقشتها والاتفاق حولها، غير أن المسؤولين في الليكود أصروا على موقفهم واشترطوا موافقة مسبقة على استمرار نتنياهو في منصبه رئيساً للحكومة وطالبوا بمناقشة إمكانية التناوب.

كما عاد هؤلاء المسؤولون ليعبروا عن رفض «كحول لفان»، إصرار الليكود على أن يفاوض باسم كتلة اليمين كلها، التي تضم 55 عضواً. وقالوا إن إصرار «الليكود» على استمرار نتنياهو في الحكم وضرورة التوصل إلى اتفاق تناوب يدل على أنهم يحاولون المماطلة في التفاوض، وبالتالي جر المنظومة السياسية الإسرائيلية إلى انتخابات ثالثة.

ووصف مسؤول في «كحول لفان»، مطلع على مجريات المباحثات، جلسة المفاوضات بأنها «حوار طرشان»، وشدد على أن «المباحثات لا تزال عالقة في نقطة البداية».

وحذر وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز، أمس (الجمعة)، من أن التوترات بين إيران والولايات المتحدة تقترب من نقطة الغليان، وأن هناك حاجة لحكومة وحدة وطنية في إسرائيل للتصدي لتهديد حدوث نزاع في أعقاب انتخابات غير حاسمة في الأسبوع الماضي.

وقال شتاينتز، وهو أيضاً عضو في الحكومة الأمنية المصغرة برئاسة بنيامين نتنياهو، «نحن على شفا انفجار الوضع المتعلق بإيران». وأضاف، خلال حديثه لمحطة «102 إف إم» الإذاعية في تل أبيب، أمس: «فرص حدوث انفجار بين الأميركيين والإيرانيين في منطقة الخليج، قد تصل إلينا، وهذه مسألة ملموسة وواقعية جداً».

وأشار شتاينتز العضو في حزب الليكود إلى أن احتمال اندلاع نزاع أوسع نطاقاً «سبب آخر لضرورة المسارعة في تشكيل حكومة وحدة شاملة الآن وعدم إضاعة شهور في المقاطعة والمناقشات».

وجرى تكليف نتنياهو الأربعاء، بتشكيل الحكومة الائتلافية بعدما حصل على مزيد من دعم من أعضاء البرلمان يزيد قليلاً على منافسه غانتس في الانتخابات التي أجريت في الـ17 من الشهر الحالي. ولم يفلح أي منهما بمفرده في تشكيل ائتلاف بأغلبية حاكمة أو إبرام اتفاق لتقاسم السلطة بهدف تشكيل حكومة وحدة بين الحزبين. لكن مع عدم وجود إقبال كافٍ من الناخبين على إجراء انتخابات ثالثة خلال أقل من عام ما لم تتشكل أي حكومة، فقد يزيد الضغط الشعبي على نتنياهو وغانتس للتنازل وتوحيد الصف.

قد يهمك ايضا

حاكم دبي يؤكد أن 450 يومًا تفصلنا عن انطلاق معرض "إكسبو"

الرئيس الفلسطيني يأمل في حوار مع حكومة إسرائيل الجديدة المُشكَّلة بعد الانتخابات

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الليكود الإسرائيلي يُثير قلق الحكومة ونتنياهو يوجِّه خطاب حاد ويُهاجم المتمردين حزب الليكود الإسرائيلي يُثير قلق الحكومة ونتنياهو يوجِّه خطاب حاد ويُهاجم المتمردين



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 15:28 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تتشابك المسؤوليات وتغيير مهم في مسيرتك المهنيّة

GMT 00:48 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تظهر بإطلالة زهرية اللون تضامنًا مع مرضى "سرطان الثدي"

GMT 10:32 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

معرض أبوظبي للكتاب يحتفي بنهج ورؤية زايد

GMT 23:40 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

سوق الهواتف الذكية الهندى الأسرع نموًا خلال 2018

GMT 19:14 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

تألّقي في الأزياء الأكثر عصرية خلال احتفالات عيد الميلاد

GMT 17:56 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نموذج يكشف سبب تميُّز البعض عقليًّا وجسديًّا عن غيرهم

GMT 04:12 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

تشجيع جنوني لجماهير المنتخب الإماراتي أمام أستراليا

GMT 20:54 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

دينا مشرف تتأهل للجولة الثانية من بطولة المجر لتنس الطاولة

GMT 18:41 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

أكثر دعاء حرص الرسول على ترديده بشكل مستمر

GMT 13:29 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بلديات الخرج تتأهب لاستقبال موسم الأمطار في السعودية

GMT 13:38 2013 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة الحركة خطر على مهارات الأطفال

GMT 20:46 2015 الثلاثاء ,03 شباط / فبراير

كبار السن القطريين في زيارة لمعرض "مال لوّل"

GMT 10:38 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

صدور رواية "تغريبة بلا رغبة" لمجدي حليم

GMT 21:29 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

طرق حديثة لمزج الالوان والحصول على ديكور عصري

GMT 12:10 2015 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

التنورة الشامواه تتربّع على عرش الموضة

GMT 05:08 2015 الأحد ,19 إبريل / نيسان

تعاون سعودي مع كلية الطب في جامعة أوتاوا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates