المرصد السوري يُعلن حصيلة القتلى والجرحى خلال أشهر من الهجمات للنظام السوري في إدلب
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بدأت منذ نيسان 2019 واستمرت حتى الآن بعد التصعيد من روسيا وتركيا

المرصد السوري يُعلن حصيلة القتلى والجرحى خلال أشهر من الهجمات للنظام السوري في إدلب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المرصد السوري يُعلن حصيلة القتلى والجرحى خلال أشهر من الهجمات للنظام السوري في إدلب

قوات النظام السوري
دمشق ـ صوت الامارات

تشن قوات النظام السوري، بدعم من الطيران الروسي، منذ أبريل/نيسان 2019، هجمات دامية على محافظة إدلب، شمال غربي سورية، آخر معقل لفصائل المعارضة خارج عن سيطرتها.وباتت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، وفصائل أخرى أقل نفوذاً، تسيطر اليوم على 52 في المائة من المحافظة، التي تُعدّ آخر معاقل الفصائل المعارضة في سوريةوبدأت في فبراير/شباط، عام 2019، قوات النظام تصعّد وتيرة قصفها للمنطقة بخاصة ريف إدلب الجنوبي والمناطق المحاذية، قبل أن تنضم الطائرات الروسية لها لاحقاً.

وبلغ التصعيد العسكري أوجه، في نهاية أبريل، مع مقتل 15 مدنياً في 26 و27 من الشهر جراء قصف جوي روسي، وفق حصيلة لـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان". ودعت واشنطن موسكو لوضع حد "للتصعيد".واتهمت في 17 مايو/ أيار منظمة العفو الدولية النظام السوري، بشن "هجوم متعمد ومنهجي"، على المستشفيات والمنشآت الطبية. وبين 28 و29 مايو، قُتِل أكثر من أربعين مدنياً في محافظتي إدلب وحلب. وفي 15 يونيو/حزيران، قضى 45 شخصاً على الأقل بينهم عشرة مدنيين في غارات ومعارك.

واتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في الثالث من يونيو، قوات النظام وروسيا باستخدام "أسلحة محظورة دولياً، وغيرها من الأسلحة العشوائية، في هجمات غير مشروعة على المدنيين".وقُتل في 22 يوليو/ تموز، 50 شخصاً على الأقل، غالبيتهم في غارات روسية استهدفت سوقاً ومحيطها في مدينة معرة النعمان.واستمرّت الوتيرة نفسها ليسفر القصف عن سقوط قتلى في صفوف المدنيين والمقاتلين بشكل شبه يومي، بينما كانت الفصائل تردّ باستهداف مناطق سيطرة قوات النظام القريبة، مُوقِعةً عشرات القتلى أيضاً.

وتزامن ذلك مع تقدم لقوات النظام التي سيطرت في 21 أغسطس (آب) على مدينة خان شيخون، الواقعة على الطريق الدولي، في جنوب إدلب.ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية تركيا وروسيا حيز التنفيذ في 31 أغسطس/ آب. وأسفر الهجوم بين أبريل وأغسطس عن مقتل نحو ألف مدني، وفق "المرصد السوري"، كما دفع بـ400 ألف شخص للفرار، بحسب الأمم المتحدة.وقام الرئيس بشار الأسد بأول زيارة له إلى محافظة إدلب في 22 أكتوبر/ تشرين الأول ، منذ اندلاع النزاع في عام 2011. وأكد أن معركة إدلب هي "الأساس" لحسم الحرب في سورية.

وفي نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، عادت الاشتباكات إلى جنوب إدلب وتصاعدت تدريجياً. ومنذ منتصف ديسمبر (كانون الأول)، صعّدت قوات النظام بدعم من الطيران الروسي قصفها تزامناً مع معارك على الأرض تركزت بشكل أساسي في محيط مدينة معرة النعمان.وخلال أسبوعين فقط، وثّق "المرصد السوري" مقتل 80 مدنياً على الأقل جراء القصف الجوي. وبعد أسابيع من القصف العنيف، أعلنت روسيا، في التاسع من يناير (كانون الثاني)، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أكدته تركيا لاحقاً، إلا أنه لم يستمر سوى لبضعة أيام.وقُتل في 15 يناير 2020، 19 مدنياً جراء غارات شنّتها قوات النظام على مدينة إدلب. وفي 21 يناير، أدت ضربات روسية في محافظتي إدلب وحلب إلى مقتل 23 مدنياً على الأقل، بينهم 13 طفلاً.

ومع استمرار سقوط القتلى المدنيين، اعتبر الاتحاد الأوروبي في 23 يناير/ كانون الثاني أن استئناف الهجوم في إدلب «غير مقبول»، وطالب بوقف الضربات الجوية. وتزامن ذلك مع اقتراب قوات النظام أكثر وأكثر من مدينة معرة النعمان، التي أعلن الجيش السوري السيطرة عليها في 29 يناير/ كانون الثاني.وأعلنت أنقرة في الثالث من فبراير/شباط، مقتل ستة من جنودها بالإضافة إلى ثلاثة مدنيين أتراك يعملون لصالحها، جراء قصف مدفعي شنته قوات النظام ضد قواتها المتمركزة في محافظة إدلب.وردّت أنقرة سريعاً عبر استهداف مواقع للجيش السوري، ما أسفر عن مقتل 13 عنصراً من قوات النظام، بحسب «المرصد».

وأمهل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في الـ5 من فبراير، دمشق حتى نهاية فبراير لسحب قواتها من محيط نقاط المراقبة التركية، التي باتت ثلاثة منها محاصرة من أصل 12 تنتشر في منطقة إدلب.واصلت قوات النظام تقدمها. وفي السابع من فبراير، أفاد "المرصد" بأن قوات النظام باتت تسيطر على كامل الطريق الدولي «إم 5» في محافظة إدلب، ولا يزال هناك 30 كيلومتراً منه خارج سيطرتها، تمر في ريف حلب الجنوبي الغربي.وأعلن التليفزيون الرسمي السوري في الثامن من فبراير، سيطرة الجيش على مدينة سراقب، التي يتقاطع فيها طريق «إم 5» مع طريق دولي آخر يصل محافظات حلب وإدلب واللاذقية.

وقُتل في 27 فبراير/ شباط الحالي 33 جندياً تركياً على الأقل، وأصيب عدة جنود بجروح، في ضربات جوية نسبتها أنقرة إلى قوات النظام السوري. ليلاً، ردّت تركيا عبر قصف مواقع سورية.وطالبت في وقت سابق في 27 فبراير/ شباط، الدول الغربية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بـ"وقف إطلاق نار إنساني فوراً"، لكنه بقي حبراً على ورق في مواجهة رفض روسيا.ودفع التصعيد منذ ديسمبر/كانون الأول، أكثر من 948 ألف شخص، بينهم أكثر من نصف مليون طفل، إلى النزوح من المنطقة، بحسب الأمم المتحدة. كما وثق "المرصد" مقتل أكثر من 400 مدني.

قد يهمك ايضا:

الجيش السوري يفقد سيطرته على قريتي "تل ملح والجبين" بعد هجوم شنته الفصائل

فصائل متطرفة تهاجم شمال حماة مع استمرار القصف السوري والروسي لمنطقة "خفض التصعيد"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرصد السوري يُعلن حصيلة القتلى والجرحى خلال أشهر من الهجمات للنظام السوري في إدلب المرصد السوري يُعلن حصيلة القتلى والجرحى خلال أشهر من الهجمات للنظام السوري في إدلب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 21:34 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 صوت الإمارات - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار

GMT 22:56 2015 السبت ,04 تموز / يوليو

تسريب صورة جديدة للهاتف "غالاكسي A8"

GMT 09:15 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

القطيفة والتريكو نجوم موضة 2016

GMT 08:44 2015 السبت ,10 كانون الثاني / يناير

"بيفرلي هيلز" تكشف النقاب عن مفاجأة جديدة لعملائها

GMT 08:49 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرد بريدي يثير الذعر في مبنى السفارة الأميركية في قيرغيريا

GMT 17:18 2013 السبت ,27 إبريل / نيسان

نماذج إسلامية معاصرة بإبداع الإسكندرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates