لقاء تشاوري حول الحكومة بين عون وأديب وجهود لتذليل العقدة الشيعية
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رئيس الوزراء اللبناني يصر على المداورة في الحقائب

لقاء تشاوري حول الحكومة بين عون وأديب وجهود لتذليل "العقدة الشيعية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - لقاء تشاوري حول الحكومة بين عون وأديب وجهود لتذليل "العقدة الشيعية"

رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب
القاهرة - صوت الامارات

تحت عنوان "التشاور" عقد رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب لقاء مع رئيس الجمهورية ميشال عون من دون أن يتم طرح التشكيلة الحكومية أو البحث في الأسماء، فيما لا تزال الجهود تبذل على أكثر من خط لتذليل العقدة الأساسية التي باتت ترتكز على التمثيل الشيعي وتمسك «حزب الله» و«حركة أمل» بوزارة المال.وأطلق رئيس الجمهورية أمس (الاثنين) مشاورات شملت الكتل النيابية الممثلة في البرلمان وبحث معها في «مخارج الأزمة القائمة»، كما أكد أحد المشاركين لـ«الشرق الأوسط»، أن عون لم يطرح أفكارا معينة، لكنه عرض مخاطر الوضع القائم، مبديا عزمه التشاور مع الجميع للخروج من الأزمة. وقالت مصادر شاركت في اللقاءات إن الهدف الأساسي منها عدم حشر الثنائي الشيعي بالتشاور معه من دون غيره، وبالتالي دعوتهما من ضمن الكتل النيابية الأخرى.وبعد اللقاء قال أديب إنه التقى الرئيس عون «لمزيد من التشاور». وعن موعد تأليف الحكومة أجاب: «إن شاء الله خير»

وأوضح بيان لرئاسة الجمهورية أن أديب أطلع عون على المستجدات والاتصالات التي يجريها لتشكيل الحكومة العتيدة.ومع بدء العد العكسي للمهلة الفرنسية التي كان قد منحها الرئيس إيمانويل ماكرون للأفرقاء اللبنانيين لتشكيل الحكومة، قالت مصادر مقربة من رئاسة الجمهورية لـ«الشرق الأوسط» إن المهلة لا تنتهي اليوم الثلاثاء إنما في 16 أو 17 الشهر الجاري مع تأكيدها على أنها ليست ملزمة ويبقى الأهم نجاح الجهود لتذليل العقد، من تمثيل الثنائي الشيعي إلى المداورة في الحقائب إضافة إلى تولي الوزير أكثر من حقيبة، مضيفة «لذا وبانتظار ما ستنتهي إليه الجهود لم يقدم أديب تشكيلته في لقائه مع عون ولم يطرح أسماء أو صيغة حكومية، بل كان هناك تشاور حول دور الحكومة وبرنامجها في هذه المرحلة»، مشيرة في الوقت عينه إلى أن رئيس الجمهورية يقوم بمشاورات مع رؤساء الكتل أو ممثليهم حول هذه النقاط العالقة.وفي المقابل، قالت مصادر مطلعة على مساعي تأليف لحكومة لـ«الشرق الأوسط» إن «أديب لا يزال مصرا على المداورة في الحقائب وعدم تخصيص وزارة معينة لطائفة أو قوة سياسية معينة».

وباشر عون مشاوراته على أن يستكملها اليوم، واستقبل لهذه الغاية، كلا من النائب فريد الخازن ممثل «التكتل الوطني»، ورئيس «الكتلة القومية الاجتماعية» النائب أسعد حردان، والنائب فيصل كرامي ممثل «اللقاء التشاوري»، ورئيس تكتل «لبنان القوي» النائب جبران باسيل، والنائب سمير الجسر ممثل كتلة «تيار المستقبل».وعلمت «الشرق الأوسط» ان عون لم يتطرق الى اسماء الوزراء، وحرص على ان لا يظهر بمظهر المتعدي على صلاحيات رئيس الحكومة المكلف، لكنه ركز على أمرين، الاول هو مدى القبول بتخصيص وزارة المال للطائفة الشيعية، والثاني هو مدى القبول باختيار الرئيس المكلف الوزراء من دون استشارة القوى السياسية. وقد اجابه الجسر بأن لا نص دستورياً يتيح تخصيص وزارة لطائفة، وان الأمر يحتاج تعديلًا دستورياً. وأكد الجسر حق الرئيس المكلف باختيار فريق عمل متجانس، ويعود لمجلس النواب منح الثقة أو حجبها،

وأنه منذ اتفاق الطائف حتى اليوم تسلم وزارة المال سبعة وزراء من غير الطائفة الشيعية.وبعدما كانت المعلومات تشير إلى أن أديب كان يتجه إلى تقديم تشكيلته الحكومية أمس، ليعود بعدها ويعلن الطرفان أن اللقاء اقتصر على التشاور، نقلت «وكالة الأنباء المركزية» عن مصادر سياسية قولها إن «أديب يحرص على تأمين أوسع احتضان لحكومته المنتظرة ولا يريدها حكومة تحدّ أو مواجهة، لا سيما أن مهمّتها الإنقاذية تحتاج أكبر إجماع وتعاون من قبل القوى السياسية كافة». ويبدو، وفق المصادر، أن هذا الإجماع مفقود، لا بل حلّ مكانه في الساعات القليلة الماضية، نوع من «الغضب» و«الحرد». فموقف الثنائي الشيعي، الذي عبّر عنه بوضوح رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيان أعلن فيه عدم المشاركة في الحكومة، لم يكن من باب التسهيل أو المرونة، بل حمل في تحذيرا من أن هذه الحكومة إذا تشكّلت من دون «الممثلين الحقيقيين للشيعة»، قد لا تجتاز امتحان «الثقة» في البرلمان، أو أن مشوارها لن يكون سهلا.

من هنا تشير المصادر إلى أن أديب فهم الرسالة «ولأنه لا يريد كسر أحد، قرر على ما يبدو التريث، لإجراء مزيد من المشاورات مع الكتل السياسية والوقوف على مخاطرها. فبدأ هذا المسار مساء أول من أمس، باتصال أجراه برئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، ويبدو أنه سيستكمل جولة اتصالاته هذه في الساعات المقبلة ورئاسة البرلمان محطة أساسية ضمنها، حيث سيسعى إلى التوصل إلى صيغة وسطية في شأن حقيبة المال التي يتمسك بها الثنائي». ووفق المصادر، فإن أديب في الفترة الزمنية الإضافية التي افتتحها اليوم، سيقف على خاطر القوى السياسية، لكن من ضمن «الأطر» التي يحددها وهي حكومة اختصاصيين مصغرة.


قد يهمك ايضا :

أديب يضغط لتحقيق مداورة الحقائب الوزارية والعقوبات تُربك تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة

مصطفى أديب يحصل على دعم غالبية النوّاب اللبنانيين لتولّي رئاسة الحكومة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء تشاوري حول الحكومة بين عون وأديب وجهود لتذليل العقدة الشيعية لقاء تشاوري حول الحكومة بين عون وأديب وجهود لتذليل العقدة الشيعية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates