الجيش الليبي يعلن سيطرته على الكسارات جنوب طرابلس مع تصاعد العمليات العسكرية بين أطراف النزاع
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد أنه استهدف مخازن أسلحة للميليشيات و"الوفاق" تتهمه بـ"قصف المدنيين"

الجيش الليبي يعلن سيطرته على "الكسارات" جنوب طرابلس مع تصاعد العمليات العسكرية بين أطراف النزاع

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجيش الليبي يعلن سيطرته على "الكسارات" جنوب طرابلس مع تصاعد العمليات العسكرية بين أطراف النزاع

قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر
طرابلس ـ صوت الامارات

تصاعدت العمليات العسكرية على أطراف العاصمة الليبية طرابلس أمس بشكل ملحوظ، بين «الجيش الوطني» الليبي، وقوات حكومة «الوفاق»، وأعلنت قوات الجيش أنها «دمرت مخزناً لأسلحة الميليشيات، وأسرت ثلاثة عناصر من أفرادها»، مؤكدة أن منطقة الكسارات جنوب العاصمة باتت في قبضتها، فيها وجهّت إليها قوات «الوفاق» اتهامات بقصف منطقة سوق الجمعة، مما أوقع مزيدا من الجرحى.ورصدت شعبة «الإعلام الحربي»، التابعة لـ«الجيش الوطني»، تفاصيل «يوم ساخن»، أمس، وقالت إن «وحدات المدفعية والصواريخ نفذت منذ الساعات الأولى ضربات عدة، استهدفت من خلالها تجمعات لمجموعات الحشد الميليشياوي، ومنها مواقع لمصادر خروج القذائف العشوائية، التي تستهدف منازل المدنيين في منطقة الهيرة».

وقالت إن «مقاتلات السلاح الجوي بالقوات المسلحة شنت أكثر من عشر غارات جوية استهدفت مواقع استراتيجية عدة، منها مخازن تابعة لجماعات الحشد الميليشياوي كانت مليئة بالأسلحة الخفيفة والثقيلة والذخائر، بالإضافة لاستهداف تجمعات لمجموعات (العدو) في منطقة (دافع الودي)، التي تبعد أقل من كيلومترين عن بوقرين، وأسر ثلاثة من أفراد قوات (الوفاق) في منطقة الهيرة»، قبل أن تشير إلى أن منطقة الكسارات «باتت في قبضة القوات المسلحة بالكامل».وعلى «محور أبو سليم»، أعلن «الجيش الوطني» أن قواته «لا تزال تسيطر على جزيرة الأرصاد، بالقرب من وزارة الثقافة، ومقبرة سيدي حسين، وجزيرة الفحم ومثلث الرابش، والخلاطات بالكامل، إضافة إلى جامع فرحات، والطريق المؤدية إلى معهد تدريب الجمارك»، نافياً أن تكون ميليشيا (301) «تسيطر على متر واحد من شارع المطبات، والأمر ليس إلا هجوما فاشلا وضربا بالهاون، وتدميرا للمنازل بشارع المطبات». كما قال «الجيش الوطني» إنه «لا يزال يسيطر على مثلث مدرسة طارق بن زياد، التي تؤدي إلى سيمافرو السوان على محور الرملة»، منوهاً إلى أن محور العزيزية - الهيرة «تحت السيطرة أيضاً».

في سياق ذلك، لفتت شعبة «الإعلام الحربي»، إلى أن عناصر «كتيبة طارق بن زياد» المقاتلة «صدت محاولة فاشلة خططت لها مجموعة تابعة لميليشيات (الوفاق)، المدعومة من تركيا، وذلك عندما حاولت شن هجوم مباغت من جهة سيمافرو الرملة؛ فتصدت لهم قوات (طارق بن زياد)، واستطاعت رد كيد المعتدين، ولاحقت الميليشيات، وتمكنت من تدمير عدد من عرباتهم المسلحة وأسر عدة عناصر منهم».بموازاة ذلك، نشرت عملية «بركان الغضب»، التابعة لحكومة «الوفاق»، صوراً تظهر جانبا من الأضرار، التي خلفتها ثلاث قذائف صواريخ غراد أطلقت ليلة الخميس، وسقطت على منازل المدنيين بمنطقة سوق الجمعة، متهمة قوات «الجيش الوطني» بقصف المناطق المأهولة بالمدنيين.سياسيا، لا تزال تداعيات استقالة المبعوث الأممي غسان سلامة، وتعيين نائبته ستيفاني ويليام بالإنابة، تتواصل وسط قبول ورفض وتشكيك.

وشاركت ستيفاني بصفتها الجديدة، كممثلة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ضمن وفد المنظمة في اجتماع مجموعة الاتصال التابعة للاتحاد الأفريقي بشأن ليبيا، والذي انعقد في أويو بالكونغو أول من أمس، وبحث المشاركون الأوضاع في ليبيا، والتقدم المحرز في التحضيرات لمؤتمر المصالحة بين الليبيين، الذي يستضيفه الاتحاد الأفريقي.وقال مصطفى الزائدي، أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية، في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «يتبدّل المبعوثون، ويبقى الحال على ما هو عليه. فما أرسلوه إلا لتثبيت واقع الحال، وما أصابنا لم يكن سوى تدبير من هيئة الأمم، التي نسجت بأروقتها كل خيوط المؤامرة».في غضون ذلك، استقبل رئيس الحكومة الموازية، عبد الله الثني، رئيس مركز الشراكة الدولية والتعاون التجاري الروسي ستنسلاف كودرايشوف، أمس، وذلك بحضور وزير الخارجية والتعاون الدولي عبد الهادي الحويج، ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط المبروك سلطان.وناقش الاجتماع بحسب المكتب الإعلامي للحكومة «القضايا الاستراتيجية المشتركة بين ليبيا والاتحاد الروسي، حيث تم التأكيد خلال اللقاء على عمق العلاقات التاريخية، واستعراض آفاق التعاون بين البلدين».

قد يهمك ايضا:

قوات حفتر تستهدف منصات دفاع جوية تابعة لتركيا في مطار معيتيقة الدولي في طرابلس

"الجيش الوطني" يقتل 7 أتراك في معيتيقة ومباحثات ليبيا تتواصل في جنيف

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يعلن سيطرته على الكسارات جنوب طرابلس مع تصاعد العمليات العسكرية بين أطراف النزاع الجيش الليبي يعلن سيطرته على الكسارات جنوب طرابلس مع تصاعد العمليات العسكرية بين أطراف النزاع



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:34 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 صوت الإمارات - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها

GMT 18:42 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

سوني تقول إن شبكة "بلاي ستيشن" مازالت تواجه مشكلات

GMT 07:40 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

اتفاقية لتشغيل منتجع جميرا جزيرة السعديات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates