صرح مسؤولان أميركيان لرويترز نقلاً عن معلومات أولية أنه من المعتقد أن أميركيين اثنين وبريطانياً قتلوا في هجوم صاروخي عندما سقط أكثر من 15 صاروخاً على معسكر التاجي شمال العاصمة العراقية بغداد الأربعاء.وقال المسؤولان إن نحو 12 من أفراد التحالف أصيبوا في الهجوم، مشددين على أن المعلومات أولية ويمكن أن تتغير.
وكان الجيش العراقي قد أعلن في وقت سابق أن 10 صواريخ كاتيوشا سقطت، الأربعاء، على قاعدة التاجي التي تؤوي جنوداً أميركيين، في هجوم هو الثاني والعشرين من نوعه الذي يستهدف مصالح أميركية عسكرية في العراق منذ أواخر تشرين الأول/أكتوبر.كما أضاف أنه "تم العثور على عجلة من نوع كيا بنكو تحمل منصة صواريخ فيها ثلاثة صواريخ متبقية جنوب منطقة الراشدية".وتعرضت القواعد العسكرية العراقية التي تحتضن قوات أميركية، في الأشهر الماضية، لسلسلة هجمات صاروخية.
إلى ذلك أطلقت طهران فجر 8 كانون الثاني/يناير صواريخ باليستية على قاعدتي عين الأسد (غرب) وأربيل (شمال) حيث يتمركز عدد من الجنود الأميركيين البالغ عددهم 5200 في العراق، رداً على مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني. ولم يقتل أي جندي أميركي في الضربة، لكن وزارة الدفاع الأميركية أعلنت إصابة 109 جنود بارتجاج في الدماغ.
وفي خضم التوتر، صوّت البرلمان العراقي على إنهاء وجود القوات الأجنبية في البلاد، لكن الحكومة العراقية لم تفصح عن خطط للمضي في هذا المشروع.
وتوترت الأمور بدرجة كبيرة بين واشنطن وطهران بعد مقتل سليماني، يوم 3 يناير، بضربة أميركية في حرم مطار بغداد.
تعقيباً على الهجوم الصاروخي في العراق، ذكر مصدر عسكري أميركي لشبكة "فوكس نيوز" أنه تم قصف قاعدة التاجي شمال العاصمة بغداد بأكثر من 15 صاروخاً، لافتاً إلى أن تنظيم "داعش" لا يمتلك هذه القدرات.
وكان الجيش الأميركي قد أكد في بيان الأربعاء أن أميركيين اثنين وبريطانياً قتلوا إثر سقوط أكثر من 15 صاروخ كاتيوشا على قاعدة عراقية تضم قوات أميركية
إلى ذلك أعلن المتحدث باسم التحالف على تويتر سقوط أكثر من 15 صاروخاً صغيراً على قاعدة معسكر التاجي العراقية التي تستضيف قوات التحالف يوم11 مارس/آذار في الساعة 7:35 مساء بتوقيت العراق، مشيراً إلى أنه جاري التقييم والتحقيق.
كما قال مسؤولان أميركيان لرويترز إن نحو 12 من أفراد التحالف أصيبوا في الهجوم.
وتعرضت القواعد العسكرية العراقية التي تحتضن قوات أميركية، في الأشهر الماضية، لسلسلة هجمات صاروخية.
ولم يتم تبني أي من هذه الهجمات غير أن واشنطن تتهم ميليشيات عراقية موالية لإيران بالمسؤولية عنها.
أعلن مسؤولون أميركيون، مساء الأربعاء، أن أميركيين اثنين وبريطاني قتلا وأصيب أكثر من 12 آخرين في سقوط صواريخ كاتيوشا على معسكر التاجي شمالي بغداد.
وأوضح المسؤولون أن نحو 12 من أفراد التحالف أصيبوا في الهجوم، لافتين إلى أن المعلومات أولية ويمكن أن تتغير.
وذكر الجيش العراقي أن 15 من صواريخ كاتيوشا سقطت على قاعدة عسكرية عراقية قرب بغداد تؤوي جنودا أميركيين، في هجوم هو الثاني والعشرين من نوعه الذي يستهدف مصالح أميركية عسكرية في العراق منذ أواخر أكتوبر.
وسبق لهجمات مماثلة استهدفت جنودا ودبلوماسيين أميركيين أو منشآت أميركية في العراق أن أسفرت عن مقتل متعاقد أميركي وجندي عراقي.
ولم يتم تبني أي من هذه الهجمات غير أن واشنطن تتهم فصائل عراقية موالية لإيران بالمسؤولية عنها.
وبعد يومين من مقتل أميركي في استهداف قاعدة عسكرية عراقية في كركوك بثلاثين صاروخا في نهاية 2019، نفذت القوات الأميركية غارات على 5 قواعد، في العراق وسوريا، تتبع لفصيل مسلح موال لإيران، هو كتائب حزب الله.
وتبع ذلك اغتيال الجنرال الإيراني النافذ قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في ضربة أميركية في بغداد، ما أدى إلى تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران التي ردت باستهداف قواعد عراقية تؤوي قوات أميركية.
إيران قصفت قاعدة عين الأسد
واشنطن تعلن ارتفاعا جديدا في حصيلة المصابين بـ"صواريخ إيران"
ويضم التحالف الدولي الذي تشكّل ضد تنظيم داعش في 2014 بقيادة الولايات المتحدة، عشرات الدول الأعضاء، ولا يزال آلاف الجنود في العراق.
وعلى الرغم من خسارة التنظيم المتشدد لكل الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق إلا أنه ما زال يحتفظ بخلايا نائمة لا تزال قادرة على تنفيذ هجمات.
وصوت البرلمان العراقي في الآونة الأخيرة على إخراج القوات الأميركية من البلاد، وعددها 5200 عنصر، حيث يقع على الحكومة تنفيذ هذا القرار، غير أن العراق يواجه مأزقاً سياسياً منذ عدّة أشهر.
ولم يتم بعد استبدال الحكومة التي استقالت في ديسمبر، بسبب انعدام التوافق في البرلمان الذي يعد الأكثر تشتتاً في تاريخ العراق القريب.
قــــــد يهمــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــا:
الحكومة العراقية تتعرّض لـ"فضيحة إعلامية" بسبب خلية مكافحة فيروس "كورونا"
"كورونا" يُعيد عبد المهدي من غيابه "الطوعي" وسط استمرار أزمة رئاسة الوزراء في العراق
أرسل تعليقك