تعاونت شركة "طيران الإمارات"، مع شركة "بوينغ" ومنظمة "أنذر جوي فاونديشن" الأميركية، غير الربحية، لنقل شحنة من الأغطية، وأكياس النوم، للنازحين في العراق، وذلك على الرحلة الأولى لإحدى طائرات "بوينغ 777-300ER"، التي تسلمتها "طيران الإمارات" أخيرًا.
وقامت الخطوط الجوية العراقية، بالتنسيق مع وزارة النقل العراقية، بنقل هذه الشحنة من دبي إلى العراق، حيث سيجري توزيع هذه المساعدات على المحتاجين لمواجهة برد الشتاء.
وأبرز رئيس شركة "طيران الإمارات" تيم كلارك، أنَّ "هذه هي المرة السادسة منذ عام 2009 التي تتعاون فيها طيران الإمارات مع بوينغ لنقل شحنات مساعدات إنسانية إلى المحتاجين في دول عديدة، حيث نقلت سابقًا مساعدات إلى كل من باكستان وبنغلادش والصومال".
وأضاف كلارك "تساهم هذه المبادرات الإنسانية الرائعة في مد يد العون إلى المحتاجين في العالم، وتعزيز علاقاتنا الممتازة مع بوينغ". معربًا عن "سعادة طاقم العمل بالتعاون مع برنامج بوينغ لرحلات تسليم المساعدات الإنسانية، ومنظمة أنذر جوي فاونديشن، لاستخدام طائراتنا البوينغ 777-300ER في رحلاتها الأولى من سياتل إلى دبي، لنقل شحنات مساعدات إنسانية إلى مختلف مناطق العالم".
من جانبها، أوضحت مدير برنامج المسؤولية الاجتماعية في "بوينغ" إليزابيث وورمان أنَّ "هناك حاجة ماسة للوازم الشتاء، مثل الأغطية وأكياس النوم في العراق، لاسيما مع نزوح مئات الآلاف عن أماكن إقامتهم".
وتابعت "نأمل، عبر تعاوننا مع عملائنا من شركات الطيران والمنظمات غير الربحية أن نقدم بعض العون والأمل للمحتاجين في مختلف مناطق العالم".
وأشارت إلى أنه "تعاونت بوينغ سابقًا مع منظمة أنذر جوي فاونديشن، حيث نقلت شحنة من ألعاب الأطفال في آذار/ مارس، وشحنة من الأغطية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي إلى العراق".
يذكر أنَّ منظمة "أنذر جوي فاونديشن"، ومقرها لاس فيغاس، تهدف إلى نشر البهجة والأمل في نفوس الأطفال المحرومين في العالم، عبر التبرع بالألعاب والملابس والأحذية والمستلزمات المدرسية.
واستخدمت الشركة، منذ قيام "بوينغ" بإطلاق برنامج رحلات تسليم المساعدات الإنسانية في عام 1992، 163 رحلة جوية بالتعاون مع 50 شركة طيران عالمية لنقل مساعدات إنسانية.
كشفت إحصاءات هيئة الصحة في أبو ظبي وجود فجوة في الطاقة الاستيعابية في تخصصات متعددة، منها طب الرعاية الحرجة والمركّزة، وتتوزع الفجوات بشكل عام في مجال الطوارئ، وطب حديثي الولادة وأمراض القلب والطب النفسي، وطب الأطفال وطب الأورام، بالإضافة إلى قلة عدد الكوادر في التخصصات الفرعية في طب الأطفال وجراحة الأطفال والتخصصات الفرعية الجراحية للكبار بما في ذلك جراحة المخ والأعصاب، الجراحة التجميلية وجراحة الأورام.
وتوقعت هيئة الصحة أن يعالج القصور الذي تشهده خدمات الرعاية الحرجة في العام 2016 مع انتهاء المنشآت الحالية وتقديمها لهذه الخدمات في العام 2015، إذ يجري العمل حاليًا على إنشاء 16 مستشفى جديد في العاصمة أبو ظبي، بلغت نسبة إنجاز فيها أكثر من 50%، والتي من المفترض أن توفر ما يصل إلى ألفين و859 سرير، وبالمقارنة بعام 2012، فإن الزيادة في عدد الأسرة قيد الإنشاء بلغت 700 سرير في عام 2013.
وأشارت مدير عام هيئة الصحة في أبو ظبي الدكتورة مها تيسير بركات، إلى أهم الإحصاءات المتعلقة بالاستثمار والطاقة الاستيعابية للقطاع للعام 2013، التي تشير إلى تطور كبير في الخدمات الطبية العامة والخدمات المتعلقة بالأمراض المرتبطة بنمط الحياة مع ارتفاع أعداد العيادات الخارجية.
وأوضحت بركات، أنَّ "تقرير الإحصاءات والطاقة الاستيعابية يحدد الثغرات في القدرات ويقدم توصيات حول كيفية سد هذه الحاجات، وتركز الخطة الاستراتيجية للقطاع الصحي في إمارة أبو ظبي على توفير المعلومات بهدف تشجيع الاستثمار والابتكار في قطاع الرعاية الصحية، بهدف تقليص فجوات القدرة الاستيعابية في الجانبين التخصصي والجغرافي بهدف توفير هذه الخدمات لسكان أبو ظبي".
ولفتت الدكتورة بركات إلى أنَّ توقعات القطاع الصحي في إمارة أبو ظبي تشير إلى أنَّ الطلب على الكادر الطبي سيشهد ارتفاعًا بحلول عام 2022، والحاجة إلى 4 آلاف و800 طبيب و13 ألف ممرض وممرضة، مما يعني زيادة سنوية تصل لـتوظيف ألف و700 طبيب وألفين و900 ممرضة، بالإضافة إلى ارتفاع في عدد أطباء الأسنان بنسبة 22%، وارتفاع بنسبة 11% في عدد المنشآت الصحية.
أرسل تعليقك