السياح والمواطنون يزدحمون للحاق بـجولات قصر الحصن
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أصبح رمزًا لنشأة أبوظبي ومثالًا للشموخ والأصالة

السياح والمواطنون يزدحمون للحاق بـ"جولات قصر الحصن"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - السياح والمواطنون يزدحمون للحاق بـ"جولات قصر الحصن"

مدخل قصر الحصن
أبوظبي - صوت الإمارات

شهد مدخل قصر الحصن، أمس الاربعاء، ازدحاما كبيرًا من الزوار، الذين اصطفوا في طوابير للدخول إلى القصر، ضمن "جولات قصر الحصن"، وخاصة لمشاهدة غرف المعيشة التي فتحت للمرة الأولى للزوار هذا العام، إضافة إلى الاطلاع على أعمال الترميم التي تجري داخل القصر، والاكتشافات الأثرية التي مازال التنقيب والبحث عنها جارياً .
وعندما يدخل الزوار ضمن الجولة التعريفية التي تأخذ كل واحدة منها 10 دقائق بصحبة مرشد، يتعرفون إلى قصر الحصن من الداخل، هذا المبنى الذي أضحى رمزاً لنشأة أبوظبي ومثالاً للشموخ والأصالة فيها .
ويشرح لهم المرشد تاريخ قصر الحصن، وأنه أول مبنى يتم تشييده في الإمارة، وكان أول ما شيّد فيه برج المراقبة، الذي أنشأه الشيخ ذياب بن عيسى شيخ قبيلة بني ياس الذي رحل عام ،1793 وتم تشييده لحماية المنطقة المطلة على البحر، والتي أصبحت فيما بعد منطقة سكنية آمنة، حتى قرر الشيخ شخبوط بن ذياب حاكم أبوظبي خلال الفترة بين 1795 و،1816 تحويل برج المراقبة إلى حصن منيع، ليصبح بعد ذلك مقراً لإقامة أجيال متعاقبة من أسرة آل نهيان الحاكمة .
وأوضح المرشد السياحي للزوار: "في بداية القرن التاسع عشر، قام الشيخ طحنون بن شخبوط حاكم أبوظبي 1818-1833 بتوسيع الحصن، ليأتي بعد ذلك الشيخ سعيد بن طحنون حاكم أبوظبي 1845-،1855 ليتولى تنفيذ توسعة أخرى إلى الحصن، وإضافة مزيد من التحسينات والتطويرات في خمسينات القرن التاسع عشر، وبعد فترة من الظروف القاسية التي شهدتها المنطقة بسبب الانحدار والتراجع الذي تعرضت له تجارة اللؤلؤ، عاد الحصن ليتوسع من جديد خلال فترة التنقيب عن النفط واكتشافه بين عامي 1939 و،1950 واعتمد الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان حاكم أبوظبي 1928-1966 على عائدات النفط لبناء القصر المهيب، الذي أحاط بالحصن القديم، وقرر بعد ذلك الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،  مؤسس الدولة إجراء أعمال تجديد شاملة على مبنى قصر الحصن، ليحوله بذلك من مقر إقامة للأسرة الحاكمة إلى متحف ومعرض للكثير من القطع والمجموعات الأثرية التي ترتبط بتاريخ أبوظبي ومنطقة الخليج" .
وأضاف: "بني القصر من الحجر المرجاني البحري، وتمت تغطية جدرانه بخليط مصنوع من الكلس والرمال المحلية والأصداف البحرية المطحونة، وبفضل ميزة انعكاس الإضاءة التي تتميز بها الأصداف، كانت جدران الحصن تتلألأ تحت أشعة الشمس ليصبح علامة شاطئية مميزة ترحب بالتجار القادمين إلى المنطقة، واختير خشب أشجار القرم لتغطية الأرضيات وبناء السقوف لما يتمتع به من صلابة وقدرة على التحمل والدوام لمدة زمنية طويلة" .
وأكد رئيس قسم الترميم في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، حسام مهدي: "أعمال الترميم التي تجري في قصر الحصن تتم وفق مبدأ احترام المواثيق الدولية، ووفق قيم وأهمية المبنى الذي يعد من أهم مباني أبوظبي من الناحية التاريخية والرمزية والسياسية والاجتماعية، مؤكداً حرص القائمين على الترميم على تحديد القيم التي يمثلها المبنى وإشكاليات الحفاظ عليه، إضافة إلى فهم المبنى وتاريخه والطبقات المختلفة التي يتكون منها، وإشكاليات الحفاظ على الجدران التي بُني جزء منها بالصخور المرجانية، وجزء آخر حديث بالملاط وعناصر حديثة" .

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياح والمواطنون يزدحمون للحاق بـجولات قصر الحصن السياح والمواطنون يزدحمون للحاق بـجولات قصر الحصن



GMT 02:51 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يوسع صلاحيات الجيش في مطار رفيق الحريري لتجنب إقفاله

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates