القلعة العثمانية في القصير تاريخ عريق ومركز سياحي فريد
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إطلالة ساحرة على البحر الأحمر وجو نقي وجمال خلاب

القلعة العثمانية في القصير تاريخ عريق ومركز سياحي فريد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القلعة العثمانية في القصير تاريخ عريق ومركز سياحي فريد

القلعة العثمانية إحدى المعالم السياحية في القصير
البحر الأحمر ـ صلاح عبدالرحمن

تتميز مدينة القصير في محافظة البحر الأحمر، بأنها مركز سياحي فريد يجذب آلاف السياح، لما تمتاز به من مواقع أثرية، والتي تُعتبر رمزًا للحضارة القديمة الفرعونية والإسلامية، وأهم تلك المعالم القلعة العثمانية الشهيرة. وتقع القلعة العثمانية في وسط مدينة القصير، حيث تم بناؤها في العهد العثماني في العام 1799م، و كان الغرض من بنائها هو حماية الحدود المصرية، وشهدت أحداثًا تاريخية متعاقبة، حيث ظلت هذه القلعة مهملة على مدى سنوات طوال، وبعد مطالبات أهالي القصير لاستغلالها سياحيًا، قررت هيئة الآثار افتتاحها كمراز سياحي، وقامت ببناء سور في محيط القلعة، وكأنه سور معتقل أُقيم على ارتفاع عال، لدرجة أنه بات يحجب رؤية هذا الأثر المهم عن الزوار.
ولا تزال القلعة العثمانية تعاني من الإهمال لعدم إدراجها على خريطة السياحة الثقافية في البحر الأحمر، على الرغم من أنها تضيف مجالاً جديدًا لرواد السياحة الثقافية، لفضل إطلالها على البحر الأحمر، وجوها النقي وجمالها الساحر، كل ذلك جعل من مدينة القصير مركزًا سياحيًا مميزًا.
وتضم مدينة القصير، التي تعتبر منطقة أثرية من الطراز الأول، آثارًا قبطية ورومانية وأيضًا إسلامية، ويوجد بها البنايات الأثرية ذات الطراز المعماري الخاص، والتي تقع في وسط المدينة، أما عن الآثار الفرعونية فهناك "طريق الألهة" الفرعوني، و"وادي الحمامات" أكبر رمز للحضارة القديمة في المدينة، ويرجع تاريخ هذا البناء إلى عهد الملكة حتشبسوت، وهو طريق فرعوني رئيسي قديم، ويحوي الطريق حوالي 2200 نقش فرعوني على جانبيه، بالإضافة إلى العديد من الآبار ومنجم للذهب يُدعى منجم "الفواخير"، والذي لا يزال يحوي الكثير من الأدوات والنقوش، ويحتوي الطريق على عدد من المنازل التي كانت تعتبر إستراحات للمسافرين، والعديد من البنايات الصغيرة التي تقع فوق الربى المرتفعة، والتي كانت تستعمل كأبراج مراقبة، وبالنسبة للآثار الإسلامية فتظهر معالمها في منجم الذهب الذي يقع في وادي الفواخير، حيث كان مركزًا لتجمع الحجيج المسلمين القادمين من مصر والمغرب العربي والأندلس للتوجه إلى أرض الحجاز، كما توجد في المدينة مجموعة من الآثار المسيحية والإسلامية لعهود مختلفة.
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القلعة العثمانية في القصير تاريخ عريق ومركز سياحي فريد القلعة العثمانية في القصير تاريخ عريق ومركز سياحي فريد



GMT 21:39 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أشهر الوجهات السياحية الجبلية البارزة على مستوى العالم

GMT 02:51 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يوسع صلاحيات الجيش في مطار رفيق الحريري لتجنب إقفاله

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates